مسرح رأس الخيمة الوطني يشيد باهتمام سلطان القاسمي بالفن المسرحي ويثمن دعم حاكم رأس الخيمة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أشاد الدكتور حمد محمد بن صراي، رئيس مجلس إدارة مسرح رأس الخيمة الوطني، بالدعم الكبير الذي قدّمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لأهل المسرح من الفنانين المسرحيين والفرق المسرحية الإماراتية، والتي أسهمت بدور كبير في نجاح أيام الشارقة المسرحية للدورة الثالثة والثلاثين (2024).
وثمن رئيس مجلس إدارة مسرح رأس الخيمة الوطني الدعم الذي يوليه صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، للعمل الثقافي المسرحي في الإمارة، وحرص واهتمام سموهما بتفعيل دور مسرح رأس الخيمة الوطني كمؤسسة عمل ثقافية تحتضن المواهب والإبداعات الشبابية، وتستثمر فراغ الشباب والفتيات، بما ينمي ويصقل مختلف مواهبهم وهواياتهم الثقافية والفنية وغيرها.
أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يؤدي صلاة الجنازة على جثمان صقر بن راشد القاسمي سلطان القاسمي يشهد حفل ختام أيام الشارقة المسرحية ويكرم الفائزين بجوائزهاوأشار ابن صراي إلى مشاركة مسرح رأس الخيمة الوطني، في أيام الشارقة المسرحية 33 بمسرحية «إسكان» من تأليف الفنان عبدالله صالح، وإخراج الفنان عبدالله الدرزي، إذ فاز مسرح رأس الخيمة بأربع جوائز فنية تكاد تكون الأكبر في تاريخه خلال العقد الأخير، حيث حصل الفنان عبدالله مسعود على جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في مسرحية «إسكان»، بينما نال الفنان سعود النقبي جائزة أفضل مؤثرات صوتية موسيقية، وفاز الفنان عبدالرحمن الكاس على جائزة أفضل ديكور، وحصلت الفنانة بسمة مبارك على جائزة أفضل ماكياج مسرحي.
وهنأ مجلس إدارة مسرح رأس الخيمة، أعضاء المسرح وجمهوره العريض بهذا الإنجاز المتميّز، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة سيمضي قُدماً على درب النجاح والتميّز، ويقدم أعمالاً مسرحية جديدة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حاكم رأس الخيمة سلطان القاسمي جائزة أفضل
إقرأ أيضاً:
بالفيديو | سلطان: الترابط بين أهل الخليج هو الأساس والأخوّة الحقيقية
الشارقة: «الخليج»
أكد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن الوحدة والترابط بين أهل الخليج، هي الأساس الصحيح والأخوّة الحقيقية التي تربّوا عليها جميعاً، ويجب أن تُبنى على العلم والمعرفة والتعاون والثقافة. مشيراً إلى أن الشباب هم الذين يكتبون المستقبل وفق هذه المعاني السامية والقيم الفاضلة.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه صباح الأربعاء، في دارة الدكتور سلطان القاسمي بالمدينة الجامعية، المشاركين في برنامج «جسور خليجية - البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية»، في دورته الأولى ويُعقد تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وتنظمه ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، التابعتان للمؤسسة.
الصورةورحب سموّه بالمشاركين من الشباب من دول الخليج قائلاً «نرحب بكم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إمارة الشارقة، وفي هذه الدارة التي تحمل كثيراً من العلوم، وفيها كل ما كُتب عن الخليج، وما ينفع الباحث أو المطّلع».
وتناول تاريخ منطقة الخليج من الناحية الاقتصادية، وتسامح أهلها وتعاونهم، مع مختلف الناس الذين وفدوا لها للعمل، وكيف أن الله سبحانه وتعالى فتح على أهلها من الرزق الوفير، حيث كانت البداية استخراج اللؤلؤ الطبيعي الذي كان أغلى أثمان التجارة. وبعد كساد تجارته وتوقفها مع بداية إنتاج اللؤلؤ الصناعي، منّ الله تعالى على المنطقة بتدفق النفط، لتبدأ مرحلة جديدة من التجارة والتطور التي يجب على الناس في المجتمعات الخليجية، خلالها أن يظلّوا على قلب رجلٍ واحد، وأن يعلّموا الأجيال الجديدة الترابط والوحدة لأنهم أصحاب الكلمة في المستقبل.
الصورةوأكد سموّه، أهمية الوحدة بين دول المنطقة ودورها في تقوية المجتمعات بحيث لا تكون عُرضة لأية مؤثراتٍ خارجية تُضعفها أو تبعدها عن أصلها، وقال سموّه مخاطباً الحضور من الشباب «قدومكم اليوم في الشارقة تضعون به اللبنة الأولى التي نتحول فيها إلى أشواكٍ قوية وليس أعشاباً ضعيفة، وهذا يتطلب منّا أن نكون على علمٍ ومعرفة حتى إذا حاججنا أحد نستطيع أن نردّ عليه باللسان القوي والفكر النيّر، ولذا يجب أن نبدأ بأنفسنا بأن نكون متعلمين وواثقين، ونشدّ على أيدي بعضنا بعضاً، فإذا ما اختلّ مكانٌ بيننا، نسارع كلنا إلى احتوائه، بحيث لا يتهاوى أو ينزلق».
وقدم سموّه، في ختام كلمته، عدداً من النصائح الأبوية إلى الشباب تناولت أهمية العمل على بناء الشخصية القوية الواضحة، على أساس القراءة والاطلاع ومعرفة الذات، والمنطقة وتاريخها. متمنياً لهم التوفيق في لقاءاتهم المقبلة.
الصورةوألقى خالد بن علي السنيدي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، خلال الاستقبال، كلمةً قدم فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة، على استقباله لأبنائه من شباب دول المجلس، ودعمه المطلق ومساندته المتواصلة، لتحقيق تطلعات أبناء المنطقة نحو مزيد من الترابط والتكامل والوحدة. كما قدم شكره إلى سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على دعمها للشباب وتوفير البيئة المحفزة على الإبداع والابتكار والتميز.
وتناول السنيدي في كلمته الدور الكبير لدول الخليج في اهتمامهم بالشباب لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة، وتعزيز دعم جهود الشباب والاستمرار في تمكينهم والاستفادة من إبداعاتهم وتشجيعهم على الريادة في المستقبل.
وأشاد ببرنامج جسور خليجية الذي له الأثر البالغ في تعزيز عمق الروابط وقوتها بين أبناء دول المجلس، إلى جانب أن مشاركة الشباب في موضوعات العمل المشترك والتحاور الفاعل بشأنها فرصة ثمينة لهم، ليكونوا جزءاً من عمليات اتخاذ القرارات وتنفيذها.
الصورةوفي نهاية الاستقبال تفضل صاحب السموّ حاكم الشارقة، بتسلّم دروع تذكارية من الأمين العام المساعد، ومن رؤساء وفود الدول المشاركة ومن مؤسسة «ربع قرن»، كما تفضل بالتقاط صورة تذكارية مع المشاركين في البرنامج.
وكان برنامج «جسور خليجية»، قد انطلقت أعماله في دورته الأولى بالشارقة في 22 ديسمبر، على أن تختتم في 27 ديسمبر، ويتضمن عدداً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة وسلسلة من الورش النوعية التي تستهدف 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون، بما يثري مهاراتهم ويعزز قدراتهم في مجالات الإبداع التقني والتميز القيادي.