طهران-سانا

أعلن القائد العام لحرس الثورة الإيرانية اللواء حسين سلامي عن إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى من سفينة حربية بنجاح، وذلك في إطار عمل مشترك بين القوات الجوفضائية والقوات البحرية للحرس الثوري.

ونقلت وكالة إرنا عن سلامي قوله في تصريح: لقد حققنا العديد من الإنجازات الجديدة في بحرية الحرس الثوري وقد تركزت المسألة الأولى على العمل المشترك بين القوات الجوفضائية والقوات البحرية للحرس، الأمر الذي تم تنفيذه بنجاح بإطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى من سفينة حربية، مضيفاً: إن هذا الإنجاز الجديد زاد نطاق نفوذنا وقوتنا البحرية إلى أي نقطة مطلوبة.

وعن قدرات القوات البحرية للحرس الثوري قال سلامي: إن قدراتنا الدفاعية والهجومية البحرية تكمن بامتلاك عدد كبير من الطائرات دون طيار وصواريخ كروز وحتى الصواريخ الباليستية بالغة الدقة، مع القدرة على استهداف السفن القتالية في البحر، والتي تشكل مجموعة معقدة للغاية ومتشابكة من الإمكانيات الحديثة والمتقدمة والمتطورة.

وأشار سلامي إلى القدرات الأخرى التي تمتلكها البحرية، قائلاً: يمكن لسفننا العابرة للمحيطات أن تتواجد في أي مكان في المحيطات لنتمكن من إطلاق الصواريخ منها، فلا يوجد مكان آمن لأي قوة تريد زعزعة أمننا.

وأضاف: بالتأكيد سنظهر ردود أفعال مناسبة وقوية على أي مؤامرة أو إجراء يستهدف أمن بلادنا وقواتنا وإرادتنا جاهزة ومستعدة على الساحة تماماً لدحر أي تحالف للقوى العظمى بكل ما أوتينا من قوة، ونمنع باقتدار تشكل معادلات أو ظروف جديدة قد تضر بالأمن القومي الإيراني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر

وجهت منظمة بحرية دولية دعوة عاجلة لدرء التسرب في سفينة الشحن MV Rubymar، التي غرقت قبالة السواحل اليمنية، إثر تعرضها لهجوم صاروخي شنته مليشيا الحوثي الإرهابية في مارس المنصرم.

ودعت الدعوة العاجلة التي وجهتها من المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة (IMO)، إلى تقديم إسهامات عينية من معدات الاستجابة لدرء تسرب السفينة، دعما للجمهورية اليمنية.

واوضحت المنظمة الدولية في دعوتها الحاجة إلى المساعدة في تغطية النقص في المعدات المتخصصة للاستجابة للتسرب النفطي داخل اليمن، معتبرة ذلك أمرا ضروريا للتعامل مع أي تسرب محتمل من السفينة.

وفي الثاني من مارس الماضي، غرقت السفينة روبيمار بعمق بلغ حوالي 100 متر، إثر تعرضها لهجوم صاروخي شنته مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً قبلها باسبوعين، مما شكّل خطرا بيئياً وأمنياً كبيراً على البيئة البحرية.

وعندما غرقت السفينة روبيمار كان على متنها حوالي 22 ألف طنا متريا من سماد فوسفات كبريتات الأمونيوم، و 200 طن من زيت الوقود الثقيل، و 80 طنا من الديزل البحري.

واسفر عن غرق السفينة بقعة نفطية بطول 29 كيلومترا، مما زاد ضاعف من تفاقم تهديد البيئية البحرية.

ولا تزال السفينة مغمورة بشكل جزئي في موقع غرقها حتى اللحظة، بينما تمثل حمولتها المتبقية من وقود السفن والأسمدة خطرا بيئيا كبيرا، لا سيما على جزر حنيش القريبة من الموقع والحساسة بيئيا.

وتعد حادثة غرق السفينة روبيمار هي الأولى منذ بدأت المليشيا الحوثية شن هجماتها على السفن التجارية في شهر نوفمبر 2023، وحتى الآن، فيما أعلنت المليشيا مسؤوليتها عن أكثر من 80 هجوما على هذا النوع من السفن.

مقالات مشابهة

  • منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر
  • البحرية الملكية تجلي مريضا من سفينة أجنبية(صور)
  • الشعاع الحديدي خارج الخدمة.. ضربة لإسرائيل بمواجهة حزب الله
  • بوتين: من حق روسيا بدء تطوير وإنتاج أنظمة الصواريخ النووية متوسطة المدى
  • الحوثيون: نفذنا عملياتنا بـ20 صاروخا باليستيا وطائرة مسيرة خلال الأسبوع الماضي
  • القوات الروسية تستهدف قاعدة لواء تابع للحرس الوطني الأوكراني في مقاطعة كييف
  • اختفاء ناقلة منجرفة قبالة ساحل اليمن وتوقعات بغرقها
  • خطة وزارة النقل لملف الموانئ البحرية بعد تشكيل الحكومة الجديدة
  • أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني
  • عملية عسكرية يمنية عراقية تصيب هدفاً استراتيجياً في شمال فلسطين المحتلة (فيديو)