12 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكدت النائب الأول لرئيس لجنة النزاهة النيابية عالية نصيف أن امتناع مدير عام الطرق والجسور عن الحضور إلى لجنة النزاهة النيابية في الموعد المقرر يعطي مؤشراً على تورطه في مخالفات مالية وقانونية.

وأوضحت في بيان إن “مدير عام الطرق والجسور كان يتوجب عليه الحضور يوم الأحد الماضي إلى لجنة النزاهة لتوجيه عشرات الأسئلة إليه، لكنه امتنع عن الحضور، وهذا التهرب من المجيء الى البرلمان يمكن تفسيره على أنه مؤشر على فساده”.

وبينت ان “هناك العديد من المخالفات والخروقات التي ارتكبتها دائرة الطرق والجسور، أبرزها التعاقد مع شركات غير معروفة وليست لها أعمال مماثلة، مثل شركة آشور اللبنانية غير المعترف بها في لبنان، وهناك شبهات فساد في العديد من مشاريع الطرق والجسور، من بينها طريق (الشوملي القاسم) بقيمة 87 مليار دينار والممر الثاني لطريق (هيت حديثة) بقيمة 24 مليار دينار وتأهيل وصيانة طريق (بغداد كركوك) بقيمة 57 مليار دينار والطريق المؤدي إلى بسماية بقيمة 95 مليار دينار”.

وأكدت نصيف ان “منظومة الفساد أصبحت تستخدم بعض المرتزقة المحسوبين على الإعلام وتستأجر المدونين ضعاف النفوس لغرض تلميع صورهم وتسقيط السلطة الرقابية، ولكنهم في النهاية فقط يكسبون المزيد من الوقت لتأخير محاكمتهم، وعاجلاً أم آجلاً سيتم إنزال القصاص العادل بحقهم”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الطرق والجسور لجنة النزاهة ملیار دینار

إقرأ أيضاً:

حزمة استثمارات قطرية في مصر بقيمة 7.5 مليار دولار

صدر بيان مشترك بين مصر وقطر في إطار زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للدوحة.

ذكر البيان أنه في إطار العلاقات الأخوية الراسخة، والروابط التاريخية المتينة، وحرص البلدين الشقيقين على تعزيز التشاور والتنسيق على مختلف الأصعدة، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بزيارة رسمية إلى الدوحة يومي 13 و14 أبريل 2025.

وقد عكست المباحثات التي جرت في جو تسوده الأخوة والتفاهم بين  صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، عمق العلاقات الثنائية، وما تتميز به من رسوخ وثقة متبادلة، حيث تناولت سبل تطوير التعاون في العديد من المجالات بما يعزز المصالح المشتركة ويفتح آفاقًا جديدة للتكامل والشراكة.

شدّد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتم التوافق على استمرار العمل المشترك نحو تعزيز مجالات الاستثمار والتبادل الاقتصادي بما يعكس الإرادة السياسية بين البلدين ويُسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة التي تخدم تطلعات الشعبين الشقيقين.

 أكد الجانبان التزامهما بدعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث جرى التوافق على العمل نحو حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة بقيمة إجمالية تصل إلى ٧.٥ مليار دولار أمريكي، تُنفذ خلال المرحلة المقبلة، بما يعكس متانة العلاقة بين البلدين ويُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة التي تخدم مصالح الشعبين.

كما شدّد الجانبان على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى، وأكدا موقفهما الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرات السلام والقرارات الدولية ذات الصلة.

وأكد الجانبان دعمهما لجهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وضرورة توحيد الصف الفلسطيني، بما يضمن تفعيل مؤسسات الدولة الفلسطينية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.

وجدّد الطرفان دعمهما الكامل لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، وأعربا عن تطلعهما إلى انعقاد مؤتمر دولي بهذا الشأن تستضيفه جمهورية مصر العربية في القاهرة، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لتنسيق الجهود الإنسانية والتنموية بما يضمن تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني في القطاع.

وأعرب الطرفان عن قلقهما البالغ إزاء استمرار التصعيد في قطاع غزة، وأكدا أهمية مواصلة الجهود المشتركة من أجل التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين، والعمل على دعم جهود إعادة الإعمار وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.

كما عبّر الجانبان عن بالغ القلق إزاء استمرار النزاع المسلح في السودان، وأكدا على أهمية الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة إلى مسار الحوار الوطني الشامل، بما يحفظ وحدة السودان وسيادته، ويضع حدًا لمعاناة شعبه الشقيق. وأكد الطرفان دعمهما الكامل لكل المبادرات الإقليمية والدولية الهادفة إلى إنهاء النزاع.

ورحب الجانبان باستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأكدا دعمهما لأي مساعٍ سلمية تهدف إلى خفض التوتر في المنطقة، وتعزيز الأمن والاستقرار فيها. كما ثمّنا الجهود الدبلوماسية التي تبذلها سلطنة عُمان الشقيقة في هذا الإطار.

كما أكّد الجانبان على أهمية تمكين الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التهدئة والحلول السلمية وعلى رأسها جهود الوساطة التي يقودها البلدان بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، للوصول لوقف إطلاق النار ونهاية للحرب في قطاع غزة، مستنكرين كل محاولات تقويض المسارات التفاوضية أو استهداف الوسطاء والتي لا تهدف إلا إلى تخريب جهود الوساطة.

كما أعربت دولة قطر عن دعمها لترشيح الدكتور خالد العناني، مرشح جمهورية مصر العربية، لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تقديرًا لمسيرته الأكاديمية والثقافية، وثقةً في قدرته على الإسهام الإيجابي في عمل المنظمة.

كما عبّر الجانبان عن ارتياحهما لما تحقق من تقدم في العلاقات الثنائية خلال الفترة الماضية، وأكدا على أهمية البناء على ما تم إنجازه، والدفع بالعلاقات إلى مستويات أرحب، في إطار من الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لمستقبل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.

مقالات مشابهة

  • النيابة تأمر بحبس مساعد مدير فرع مصرف الجمهورية بتهمة الاستيلاء على 900 ألف دينار
  • مدير تعليم الإسكندرية يتفقد مدارس المحافظة ويشدد على انتظام الدراسة
  • العراق يستحدث المحافظة الـ19.. تخصيصات حلبجة تصل لـ375 مليار دينار وتساؤلات حول "الجدوى"
  • توضيح من النزاهة بشأن الحكم الصادر بحق مدير عام سابق في وزارة النقل
  • خلال 24 ساعة ضبط 43108 مخالفة مرورية متنوعة
  • ٩٠٠ مليار دينار للانتخابات بين إقرار الصرف وفرصة البناء المهدورة
  • ترامب يجمّد معونات لهارفرد بقيمة 2.2 مليار دولار
  • 26 مليار درهم مكاسب أسهم أبوظبي
  • بقيمة 174 مليار دينار.. عقيلة يتسلم مشروع “ميزانية موحدة”
  • حزمة استثمارات قطرية في مصر بقيمة 7.5 مليار دولار