أعلنت "الجماعة الإسلامية" في بيان،  أنها شيّعت عصر أمس، وأهالي بلدة الهبارية ومنطقة العرقوب، "الشهيد القائد محمد جمال إبراهيم الذي ارتقى شهيدا أثناء تأديته واجبه الجهادي ضمن "قوات الفجر" في خراج بلدته الهبارية دفاعا عن أهله ونصرة لأهل غزة في فلسطين، بحضور حشد كبير من الأهالي الذين تقاطروا إلى قاعة يوسف نور الدين للمشاركة وإلقاء نظرة الوداع الأخيرة ".

 انطلق موكب التشييع من مستشفى مرجعيون باتجاه بلدته الهبارية بمشاركة عشرات السيارات ، وعند وصول الموكب إلى بلدة الهبارية علت زغاريد النسوة اللواتي نثرن الأرز والورود على موكب الشهيد، فيما تولت مجموعة من إخوانه في "قوات الفجر" بالزي العسكري حمل الجثمان والسير به نحو قاعة الشهيد سليم عبد اللطيف بركات لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة من قبل شقيقاته وزوجته وقريباته ونساء البلدة اللواتي احتشدن في القاعة. أدى صلاة الجنازة قاضي حاصبيا الشرعي الشيخ إسماعيل دلة ومشاركة مشايخ وعلماء وأهالي المنطقة. بعد ذلك انطلق موكب التشييع إلى جبانة البلدة. شارك في التشييع وفود حزبية في المنطقة ورؤساء بلديات ومخاتير وعلماء وشخصيات اجتماعية وفاعليات وبمشاركة واسعة من أهالي منطقة العرقوب والجوار، كان في استقبالهم عائلة الشهيد وعضو المكتب السياسي للجماعة الدكتور وائل نجم، رئيس مجلس محافظة الجنوب في الجماعة عبد الله عنتر، وقيادة الجماعة في منطقة حاصبيا ومرجعيون.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محمد فراج: زيارة إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تحمل بعدين سياسيا واقتصاديا

قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة، مؤكدا أن هذه الزيارة لا تحمل طابع التواصل العادي فحسب، بل تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا.

زيارة ماكرون إلى القاهرة

وأوضح فراج في تصريحات صحفية، أن هذه الزيارة تحمل بعدين رئيسيين. الأول يتعلق بالجانب الاقتصادي، حيث تسعى القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو خلال هذا العام. هذا الهدف يعكس التوجه الجاد نحو تعزيز التعاون الثنائي بين الدولتين، لاسيما في القطاعات الحيوية التي يمكن أن تسهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري.

وتابع: "أما البعد الثاني فهو سياسي، حيث يرتبط بشكل مباشر بالتطورات المتأزمة في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بقطاع غزة. تشهد المنطقة تصعيدًا متزايدًا، وقد جاء هذا التوقيت لتزامن الزيارة مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن لمناقشة هذا الموضوع الشائك".

وبحسب مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، فإن الأزمة في غزة تمثل "مفتاحًا" لبقية ملفات المنطقة، وهو ما يضع الزيارة في سياق حيوي ومؤثر، مشيرًا إلى أن علاقات باريس في المنطقة تتأرجح بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ عام 1948، ومحاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.

في هذا السياق، أكد المستشار محمد فراج، أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل في بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تميل نحو مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية. جاء هذا التحول نتيجة تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب، خاصًة بعد التصعيد الإسرائيلي في لبنان.

كما أكد أن هذا التحول في الموقف الفرنسي يعكس ضغطًا إنسانيًا وأخلاقيًا، حيث أصبح من الصعب على فرنسا الاستمرار في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة. وبالتالي، تهدف زيارة ماكرون إلى تعزيز جهود وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وهو ما يعتبر خطوة إيجابية نحو معالجة الأزمة الإنسانية في المنطقة.

أشتر فراج، أيضًا، إلى أن فرنسا تلعب دورًا نشطًا في قضايا لبنان وسوريا، خصوصًا في ما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني وسحب إسرائيل من النقاط المحتلة. فمن المتوقع أن تناقش هذه الملفات بعمق خلال الزيارة، مما يبرز الأهمية الاستراتيجية لعلاقات مصر وفرنسا في هذه المرحلة الحساسة.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى الشهيد الصدر
  • كيف حارب الشيخ محمد رشيد رضا انحطاط الأمة الإسلامية؟
  • محمد إبراهيم نقد في ندوة: نصيب الفرد من أموال البترول (..)
  • القبض على المتهمين بتعطيل المرور وإشعال الألعاب النارية خلال موكب زفاف بمصر القديمة
  • استشهاد الفلسطينية «أمانة إبراهيم محمد يعقوب» برصاص الاحتلال قرب سلفيت
  • محمد فراج: زيارة إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تحمل بعدين سياسيا واقتصاديا
  • محمد إبراهيم: اقتراب اعتماد بطولة الجمهورية للمواي تاي بمنظومة الحافز الرياضي
  • قافلة دعوية لوعاظ مجمع البحوث الإسلامية في وادي النطرون
  • بينهم المرشد ونوابه.. مد أجل الحكم على 78 من قيادات الجماعة بقضية التخابر
  • وكيل الأزهر يتفقد «البحوث الإسلامية» لمتابعة سير العمل واحتياجات العاملين