اختتم الاتحاد الأوروبي وجمهورية كوستاريكا مشاوراتهما الثنائية السابعة في بروكسل أمس الاثنين، حيث تطرق الجانبان إلى سبل تعزيز العلاقات المشتركة في شتى المجالات.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي - عبر موقعها الرسمي اليوم الثلاثاء - أن "المشاورات السابعة مع كوستاريكا تمت بنجاح خاصة وأنها انعقدت بينما يحتفل الجانبان بمرور 40 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما وجاءت عند نقطة انعطاف في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بعد القمة الثالثة بين الاتحاد الأوروبي وجماعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في الفترة من 17 إلى 18 يوليو 2023، وقبل (قمة المستقبل) التابعة للأمم المتحدة".


وذكر البيان "أن الجانبين ناقشا القضايا الثنائية والإقليمية ومتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، مما يعكس العلاقة القوية بين الاتحاد الأوروبي وكوستاريكا كشركاء متشابهين في التفكير ويتقاسمون القيم والمصالح المشتركة".
وتابع "أن الوفدين استعرضا، خلال المناقشات، جدول الأعمال الأوسع للشراكة بين الاتحاد الأوروبي وكوستاريكا وقاما بتقييم تعاونهما وأجندة استثمار (البوابة العالمية) التابعة للاتحاد الأوروبي، لا سيما في مجالات النقل المستدام والاتصال الآمن والمرونة الصحية".
وأردف البيان: "كما قامت الأطراف بتحليل عملية التكامل في أمريكا الوسطى، وتطلعت إلى التنفيذ الفوري للفصول السياسية والتعاونية من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا الوسطى. وتبادلا وجهات النظر حول وضع تنفيذ الركيزة التجارية للاتفاقية".
وأوضح أن الجانبين ركزا على الاهتمامات المشتركة فيما يتعلق بالتكامل الإقليمي وتعزيز الديمقراطية في المنطقة والتعددية والهجرة والأمن، كما أكدا رؤيتهما المشتركة بشأن التحديات الراهنة مثل الحاجة الملحة لمواصلة العمل بشأن تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي وإدارة المحيطات وحول الحدث رفيع المستوى بشأن جهود الحفاظ على المحيطات حول العالم الذي سيعقد في كوستاريكا في يونيو 2024 قبيل مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات الذي تنظمه كوستاريكا وفرنسا في نيس في يونيو 2025".
وأشار البيان إلى أن الجانبين أعربا عن قلقهما إزاء التصاعد الأخير في أعمال العنف التي تقودها العصابات في هايتي.. ودعا القوى السياسية الهايتية إلى تكثيف جهودها للتوصل إلى حل سياسي قابل للتطبيق ومستدام، وأعربا عن تقديرهما لجهود الجماعة الكاريبية لتسهيل هذه العملية.. وشددا على أهمية نشر بعثة الدعم الأمني المتعددة الجنسيات بقيادة كينيا بتفويض من مجلس الأمن الدولي".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كوستاريكا بین الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

“راكز” تختتم جولة ترويجية في البرازيل لتعزيز الفرص الاستثمارية

 

اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، جولة ترويجية ناجحة في مدينتي ساو باولو وجوينفيل في البرازيل، حيث التقى فريقها بعدد من رواد الأعمال والمستثمرين، وتم تسليط الضوء على المزايا الإستراتيجية التي توفرها إمارة رأس الخيمة للشركات الطامحة إلى التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وركزت “راكز” خلال الجولة على التواصل مع الشركات العاملة في قطاعات حيوية، من بينها البناء وصناعة السيارات والأغذية والمشروبات وصناعة الورق واللب ومواد البناء، حيث استعرض فريقها المزايا التنافسية التي تجعل من رأس الخيمة بوابة مثالية للوصول إلى الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
واستهدفت “راكز” مجالس الأعمال والجمعيات الصناعية والمؤسسات التجارية المؤثرة في البرازيل، بهدف توسيع نطاق التعاون وتعزيز العلاقات مع مجتمع الأعمال البرازيلي الباحث عن فرص نمو في أسواق واعدة.
ومع تزايد اهتمام الشركات البرازيلية باستكشاف وجهات استثمارية جديدة خارج القارة الأمريكية، برزت منطقة الشرق الأوسط كخيار إستراتيجي.
وتعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في المنطقة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 4.3 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ويسهم هذا الزخم الاقتصادي المتنامي في تحفيز المزيد من الشركات البرازيلية على دخول السوق الإماراتي، الذي يتمتع ببيئة أعمال تنافسية وموقع جغرافي يربط بين الأسواق العالمية.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز”، إن العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات والبرازيل تعد فرصة كبيرة لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية، وتتطلع العديد من الشركات البرازيلية اليوم إلى توسيع عملياتها خارج نطاقها التقليدي، وتوفر إمارة رأس الخيمة بيئة أعمال مرنة وفعالة من حيث التكلفة، إضافة إلى موقعها الإستراتيجي الذي يمنحها ميزة تنافسية للوصول إلى الأسواق ذات النمو المرتفع.
وأضاف أنه من خلال هذه الجولة، استطعت “راكز” تقديم حلولها المبتكرة لدعم تطلعات الشركات البرازيلية نحو التوسع العالمي.
وعززت “راكز” على مدار السنوات الماضية علاقاتها مع مجتمع الأعمال البرازيلي، وجاءت هذه الجولة الترويجية لترسخ هذه الروابط وتوفر منصة إستراتيجية للتواصل مع قادة القطاعات المختلفة.
كما سلطت الجولة الضوء على المزايا التنافسية التي تجعل من إمارة رأس الخيمة وجهة استثمارية متميزة للشركات البرازيلية التي تتطلع إلى التوسع خارج أسواقها التقليدية.
ومع تزايد عدد الشركات ذات المساهمين البرازيليين المسجلة لدى “راكز”، تواصل الإمارة ترسيخ مكانتها كمركز أعمال إستراتيجي، يوفر بيئة استثمارية مرنة وبنية تحتية متطورة وحوافز جاذبة تلبي احتياجات مختلف القطاعات.
وإيمانا منها بأهمية تمكين الشركات العالمية من تحقيق طموحاتها، تواصل “راكز” جهودها لاستكشاف أسواق جديدة وتعزيز فرص التعاون الدولي، مؤكدة التزامها بدعم الاستثمارات الأجنبية وتعزيز بيئة الأعمال في إمارة رأس الخيمة، لتكون الوجهة المفضلة للشركات الباحثة عن التوسع والنمو المستدام.وام


مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة التهديد الروسي
  • وزيرا خارجية العراق وسوريا يبحثان في بغداد العلاقات الثنائية 
  • “راكز” تختتم جولة ترويجية في البرازيل لتعزيز الفرص الاستثمارية
  • عبدالله بن زايد ووزير الدفاع السويدي يبحثان في ستوكهولم تعزيز العلاقات الثنائية
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع رئيس غانا العلاقات الثنائية
  • شخبوط بن نهيان ورئيس غانا يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • السفير ناشر يبحث مع مسؤول كوبي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع رئيس البرلمان الدنماركي في كوبنهاغن
  • ملك الدنمارك يستقبل عبدالله بن زايد في كوبنهاغن.. ويبحثان العلاقات الثنائية
  • السيسي يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس وزراء نيبال لتعزيز العلاقات الثنائية