الاتحاد الأوروبي وكوستاريكا يختتمان الجولة السابعة من المشاورات الثنائية لتعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
اختتم الاتحاد الأوروبي وجمهورية كوستاريكا مشاوراتهما الثنائية السابعة في بروكسل أمس الاثنين، حيث تطرق الجانبان إلى سبل تعزيز العلاقات المشتركة في شتى المجالات.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي - عبر موقعها الرسمي اليوم الثلاثاء - أن "المشاورات السابعة مع كوستاريكا تمت بنجاح خاصة وأنها انعقدت بينما يحتفل الجانبان بمرور 40 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما وجاءت عند نقطة انعطاف في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بعد القمة الثالثة بين الاتحاد الأوروبي وجماعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في الفترة من 17 إلى 18 يوليو 2023، وقبل (قمة المستقبل) التابعة للأمم المتحدة".
وذكر البيان "أن الجانبين ناقشا القضايا الثنائية والإقليمية ومتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، مما يعكس العلاقة القوية بين الاتحاد الأوروبي وكوستاريكا كشركاء متشابهين في التفكير ويتقاسمون القيم والمصالح المشتركة".
وتابع "أن الوفدين استعرضا، خلال المناقشات، جدول الأعمال الأوسع للشراكة بين الاتحاد الأوروبي وكوستاريكا وقاما بتقييم تعاونهما وأجندة استثمار (البوابة العالمية) التابعة للاتحاد الأوروبي، لا سيما في مجالات النقل المستدام والاتصال الآمن والمرونة الصحية".
وأردف البيان: "كما قامت الأطراف بتحليل عملية التكامل في أمريكا الوسطى، وتطلعت إلى التنفيذ الفوري للفصول السياسية والتعاونية من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا الوسطى. وتبادلا وجهات النظر حول وضع تنفيذ الركيزة التجارية للاتفاقية".
وأوضح أن الجانبين ركزا على الاهتمامات المشتركة فيما يتعلق بالتكامل الإقليمي وتعزيز الديمقراطية في المنطقة والتعددية والهجرة والأمن، كما أكدا رؤيتهما المشتركة بشأن التحديات الراهنة مثل الحاجة الملحة لمواصلة العمل بشأن تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي وإدارة المحيطات وحول الحدث رفيع المستوى بشأن جهود الحفاظ على المحيطات حول العالم الذي سيعقد في كوستاريكا في يونيو 2024 قبيل مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات الذي تنظمه كوستاريكا وفرنسا في نيس في يونيو 2025".
وأشار البيان إلى أن الجانبين أعربا عن قلقهما إزاء التصاعد الأخير في أعمال العنف التي تقودها العصابات في هايتي.. ودعا القوى السياسية الهايتية إلى تكثيف جهودها للتوصل إلى حل سياسي قابل للتطبيق ومستدام، وأعربا عن تقديرهما لجهود الجماعة الكاريبية لتسهيل هذه العملية.. وشددا على أهمية نشر بعثة الدعم الأمني المتعددة الجنسيات بقيادة كينيا بتفويض من مجلس الأمن الدولي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كوستاريكا بین الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره البوركيني تعزيز العلاقات الثنائية
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، كاراموكو تراوري، وزير الخارجية والتعاون الإقليمي لجمهورية بوركينا فاسو لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
"لمحات من الهند" في متحف الطفل.. الإثنينوصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أكد على دعم مصر لجهود بوركينا فاسو لاستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية.
وتناول الوزيران مُجمل مسارات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تطويرها إلى آفاق أرحب، حيث أشار الوزير عبد العاطى إلى أهمية الارتقاء بمستوى التبادل التجاري واستعداد مصر لتصدير المنتجات المصرية التي تلبي احتياجات السوق البوركيني وتنفيذ صفقات متكافئة للتبادل السلعي بين البلدين.
كما أشار إلى نشاط الشركات المصرية المتصاعد فى أفريقيا، خاصة فى مجالات البناء والتشييد والأدوية ومحطات توليد الكهرباء، مشيراً إلى حرص الحكومة المصرية على حث الشركات المصرية للعمل فى السوق البوركيني.
وتناول الوزير عبد العاطى تصاعد التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل ومنطقة بحيرة تشاد من قبل الجماعات والتنظيمات الأرهابية المتواجدة في غرب أفريقيا، مشيراً إلى دعم مصر الثابت لجهود بوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، من خلال دعم القدرات المؤسسية الوطنية، وتدريب الكوادر الأمنية والشرطية البوركينية في إطار الدورات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
واستعرض وزير الخارجية تجربة مصر فى مكافحة الارهاب، والتي أثبتت أن المواجهة الفعالة لخطر الإرهاب تتطلب مقاربة شاملة ومستدامة، تشمل برامج لتعزيز المواجهة الفكرية للإرهاب والتطرف، وبناء القدرات الوطنية.
كما تبادل الوزيران الرؤى حول مُختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، ولاسيما في منطقتى الساحل والقرن الأفريقي، حيث تم التباحث حول التطورات الأخيرة فى الإقليم وتداعياتها على جهود تحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية.