هل غير المسلمين سيدخلون الجنة؟.. علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
علي جمعة.. انطلقت أمس الاثنين أولى حلقات برنامج نور الدين، لـ الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وذلك بالتزامن مع أول أيام شهر رمضان المبارك 2024.
برنامج نور الدين للدكتور علي جمعةيعد برنامج نور الدين، لـ الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أحد أهم برامج الشركة المتحدة، والذى يظهر الأسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألونها لأهاليهم الذين يجدون أنفسهم فى حيرة، من أمثلة «فين ربنا، مش بنشوفه ليه»، وغيرها من الأمور الذى يقف الآباء أمامها فى حيرة شديدة دون إجابة، ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالى الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون فى البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبنى عندهم وعيًا ويقينًا.
وتضمنت الحلقة الأولى سؤال طفلة للدكتور علي جمعة، قائلة: «فيه ديانات أخرى غير ديانة الإسلام زي المسيحية ولها رسل مثل سيدنا عيسى وكتب من السماء.. ليه المسلمين بس اللى هيدخلوا الجنة»، ليرد عليها الدكتور على قائلا: «مين قالك إن المسلمين بس اللى هيدخلوا الجنة.. دى معلومة مغلوطة لأن ربنا قال غير كده.. ربنا قال: «إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون».. يبقى الآية واضحة جدا إن الدين عند الله الإسلام وكله اسمه إسلام عندنا».
الدكتور علي جمعة يتحدث عن برنامجه نور الدينوالجدير بالذكر أن الدكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق، كان قد تحدث عن برنامجه «نور الدين»، الذي يعرض خلال شهر رمضان عبر قنوات الشركة المتحدة، قائلا: «نقصد بهذا البرنامج أن نستهدي بهذا النور في حياتنا، من أجل الوصول إلى سعادة الدارين والاشتباك مع الكبار والصغار والشباب والشيوخ والرجال والنساء، نشتبك حتى نبحث وصولا إلى سعادة الدين».
اقرأ أيضاًهل تقلل الصدقة من ذنوب المتوفي؟.. علي جمعة يجيب
بحضور علي جمعة.. معرض الكتاب يناقش دور مؤسسة مصر الخير في التنمية المجتمعية
لماذا سمي شهر رجب بالأصب؟.. علي جمعة يُجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشركة المتحدة برنامج نور الدين على جمعة علي جمعة مفتي الجمهورية مفتي الجمهورية السابق علي جمعة نور الدين برنامج نور الدین الدکتور علی جمعة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: صندوق الوطن حريص على تعزيز الهوية الوطنية
اختتم برنامج "شتاء صندوق الوطن"، فعالياته التي نظمها "الصندوق" على مدى أسبوع في أبوظبي، ورأس الخيمة، والفجيرة، وعجمان، وأم القيوين، والعين، وشارك فيها أكثر من 5000 من أبناء وبنات الإمارات من المدارس الحكومية والخاصة.
ونظمت الفعاليات برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن.
وركزت الأنشطة التي أقيمت بالتعاون مع المدارس والمراكز الإبداعية التابعة لوزارة الثقافة ومراكز وزارة الشباب والعديد من المؤسسات المحلية والاتحادية والخاصة، على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة وتعريف الطلبة بالرموز الوطنية الإماراتية من خلال برنامج "قدوتي"، وبرنامج "لغة القرآن"، كما حرص البرنامج على اكتشاف الموهوبين وتشجيع الابتكار والإبداع لدى الطلبة، إضافة إلى أنشطة تتعلق بالاستدامة والزراعة والذكاء الاصطناعي والحفاظ على البيئة واكتشاف المواهب.
وجرى من خلال أكثر من 120 فعالية متنوعة، اكتشاف العديد من المواهب الطلابية سواء في مجال الكتابة أو الرسم أو التصميم، أو المشاركة بالأعمال الفنية؛ إذ شهد اليوم الأخير تنظيم معارض فنية في مقرات البرنامج تبرز إنجازات الطلاب خلال مشاركتهم في الأنشطة وورش العمل، فضلا عن تنظيم ورش لتعريف الطلاب بأساسيات العمل بالزراعة من خلال خبراء متخصصين، إضافة إلى العروض المسرحية التي طافت مقرات البرنامج، وكذلك البرامج التراثية والألعاب الرياضية.
وعبر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن سعادته بالنجاحات الكبيرة التي حققها برنامج "شتاء صندوق الوطن" في موسمه الثاني، مؤكداً أنه "فخور بمستوى رضا الطلبة وأولياء الأمور والمدرسين وضيوف البرنامج عن هذا الحدث من حيث أهدافه والمحتوى المعرفي الذي قدمه، والنظام الذي اتبعه، ومستوى الفريق الذي أشرف على الحدث تخطيطاً واستعداداً وتنفيذياً"، مشيداً بتبني برنامج "شتاء صندوق الوطن" لتعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة باعتبارها هدفاً سامياً، وكذلك برنامج "لغة القرآن" الذي قدم مزيجاً من القيم الإسلامية الراسخة وجماليات وإبداعات اللغة العربية.
وقال إن "صندوق الوطن حريص على عقد شراكة فاعلة مع المؤسسات كافة التي ترغب في دعم مبادراته في المجالات المختلفة لصالح أبناء وبنات الإمارات"، مشيداً بدور المدارس في أبوظبي والعين ورأس الخيمة والمراكز الإبداعية لوزارة الثقافة في نجاح برنامج "شتاء صندوق الوطن" في تحقيق أهدافه كافة، معرباً عن سعادته بالتطور المستمر في المحتوى المعرفي والترفيهي والعلمي للبرامج، وتركيزه على الثقافة الإماراتية، وقيم المجتمع الإماراتي، والتاريخ والرموز الإماراتية، والاستفادة من التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات.