فئات من مرضى القلب ممنوعون من الصيام.. تعرف عليهم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
توجد بعض الفئات من مرضى القلب الذين يجب عليهم تجنب صيام شهر رمضان نظرًا لتأثير الصيام على صحتهم. بحسب ما نشره موقع هيلثي.
أولئك الذين يعانون من أمراض القلب الحادة: إذا كنت قد تعرضت لنوبة قلبية حديثة أو أجريت عملية قلب مفتوح أو تعاني من أي حالة صحية قلبية حادة، فمن المهم أن تتبع توصيات الطبيب وتجنب الصيام حتى تتعافى تمامًا.
أولئك الذين يعانون من أمراض القلب المزمنة غير المستقرة: إذا كنت تعاني من أمراض القلب المزمنة غير المستقرة مثل الذبحة الصدرية غير المستقرة أو القصور القلبي الحاد، فقد يكون الصيام غير آمن لك. يجب عليك استشارة طبيبك لتقييم حالتك واتخاذ القرار المناسب.
أولئك الذين يعانون من قصور القلب الشديد: إذا كنت تعاني من قصور القلب الشديد وتتطلب علاجًا دائمًا ومتابعة طبية مستمرة، فقد يكون الصيام غير ملائم لك. يجب عليك استشارة طبيبك لتقييم حالتك وتحديد ما إذا كان بإمكانك صيامًا آمنًا.
أولئك الذين يستخدمون أجهزة تنظيم ضربات القلب: إذا كنت تستخدم جهازًا لتنظيم ضربات القلب مثل جهاز تركيب القسطرة أو جهاز تنظيم ضربات القلب الاصطناعي، فقد يكون الصيام غير آمن لك. يجب عليك استشارة طبيبك للحصول على توصيات محددة بناءً على حالتك الصحية.
أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المضبوط: إذا كان لديك ارتفاع مزمن في ضغط الدم ولم يتمكن الطبيب من ضبطه بشكل جيد، فقد يكون الصيام غير ملائم لك. يجب عليك استشارة طبيبك لتقييم حالتك وتحديد ما إذا كان بإمكانك صيامًا آمنًا.
تذكر أن هذه القواعد عامة، ويجب عليك استشارة طبيبك الخاص للحصول على توصيات دقيقة تتناسب مع حالتك الصحية الفردية.
بعض الأمراض والحالات المتعلقة بالقلب قد تستوجب تجنب الصيام أو تتطلب تقييم طبي دقيق قبل الصيام. من الأمثلة:
الذبحة الصدرية غير المستقرة: إذا كنت تعاني من آلام في الصدر ناتجة عن نقص تروية القلب، وتكون هذه الحالة غير مستقرة وتتطلب علاجًا فوريًا، فإن الصيام قد يزيد من خطر تفاقم الحالة وحدوث أزمة قلبية.
القصور القلبي الحاد: إذا كنت تعاني من قصور قلب حاد، فإن حالتك تتطلب رعاية طبية مستمرة ومتابعة دقيقة، وقد يكون الصيام محظورًا لك لأنه يمكن أن يؤدي إلى تدهور حالتك.
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في نظم القلب: إذا كنت تعاني من اضطرابات في نظم القلب مثل تسارع القلب أو تباطؤه بشكل غير طبيعي، فقد يحتاج طبيبك إلى ضبط الأدوية أو الأجهزة التي تستخدمها قبل السماح لك بالصيام.
الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المضبوط: إذا كان ضغط الدم لديك مرتفعًا ولا يتم التحكم فيه بشكل جيد بواسطة الأدوية، فقد يكون الصيام غير آمن ويمكن أن يزيد من مخاطر مضاعفات القلب والأوعية الدموية.
هذه هي بعض الأمثلة العامة، ولكن يجب عليك استشارة طبيبك الخاص قبل اتخاذ قرار بالصيام. يمكن للطبيب تقييم حالتك الصحية وتوجيهك بشأن ما إذا كان الصيام مناسبًا لك أم لا، وفي حالة الاحتياج، قد يقترح بدائل للصيام تتناسب مع حالتك الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم الذبحة الصدرية امراض القلب جهاز تنظيم ضربات القلب إذا کنت تعانی من حالتک الصحیة غیر المستقرة ضغط الدم إذا کان
إقرأ أيضاً:
الصيام المتقطع.. نصيحة ذهبية للحفاظ على «صحة القلب»
كشفت دراسة حديثة تأثير اتباع أنماط غذائية معينة، مثل الصيام المتقطع، على تنشيط الصفائح الدموية، ما قد يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
ويتمثل الصيام المتقطع في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 60% ليومين في الأسبوع أو في أيام متبادلة.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) مسؤولة عن “أكثر من 20 مليون حالة وفاة سنويا”، معظمها ناتج عن النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بسبب انسداد الشرايين.
وتشمل عوامل الخطر الرئيسية لتلك الأمراض “تصلب الشرايين، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وزيادة نسبة الجلوكوز”.
وكل هذه العوامل تزيد من تجمع الصفائح الدموية، ما يرفع خطر الإصابة بتجلط الشرايين وأمراض القلب. وعلى الرغم من انتشار الأدوية المضادة للصفائح الدموية، ما يزال العديد من المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية يعانون من نوبات قلبية ناجمة عن تجلط الأوعية الدموية التاجية.
وقد أظهرت الأبحاث أن الصيام المتقطع “يحسن صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم والكوليسترول ومقاومة الإنسولين”.
وشملت الدراسة الحالية مرضى يعانون من أمراض الشرايين التاجية (CAD) ويتناولون الأسبرين، حيث تم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة الصيام المتقطع، ومجموعة التغذية الحرة.
وطلب الباحثون من مجموعة الصيام المتقطع الصيام كل يومين وتناول الطعام بحرية في الأيام الأخرى. تم عزل الصفائح الدموية من عينات الدم التي جمعت قبل وبعد التجربة التي استمرت 10 أيام.
كما أجريت تجارب على فئران تحمل جين الأبوليبروتين E (ApoE)، حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين: التغذية الحرة والصيام المتقطع.
ووجد الباحثون أن الصيام المتقطع “قلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في كل من البشر والفئران”.
كما لوحظ أن الصيام المتقطع زاد من مستويات بكتيريا Clostridium sporogenes في الأمعاء، وهي البكتيريا المسؤولة عن إنتاج IPA.
وأظهرت الفئران التي عولجت بهذه البكتيريا مستويات أعلى من IPA في الجهاز الهضمي والبلازما والصفائح الدموية، ما أدى إلى انخفاض تجمع الصفائح الدموية وإبطاء تكوين الجلطات.
وأكدت التجارب أن حجب هذه المسارات يؤدي إلى زيادة تجمع الصفائح الدموية، ما يدعم دور IPA في تثبيط تنشيط الصفائح الدموية.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الصيام المتقطع قد يقلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في الشرايين، ما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تغيير البكتيريا المعوية وزيادة مستويات IPA في الدم.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه النتائج واستكشاف إمكانية استخدام الصيام المتقطع كعلاج لمرضى تصلب الشرايين التاجية.