وسائل إعلام: بدء انسحاب القوات الهندية من المالديف
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بدأت نيودلهي بسحب جنودها المتمركزين في المالديف بعدما طلب رئيس الأرخبيل من القوات الهندية الانسحاب من بلاده، حسبما أفادت صحيفة محلية في ماليه اليوم الثلاثاء.
المالديف تقول إن الهند وافقت على سحب قواتها من الأرخبيل جزر المالديف تطالب الهند بسحب قواتها العسكريةويفترض أن يكون الجنود الهنود البالغ عددهم 89 عسكريا قد غادروا البلاد بحلول العاشر من مايو بعد أن أمرهم بالرحيل الرئيس محمد مويزو الذي وصل إلى السلطة العام الماضي بناء على برنامج مناهض للهند.
وسحبت الهند حتى الآن 25 من جنودها المتمركزين في جزيرة أدو المرجانية قبل الموعد الرسمي لبدء الانسحاب، بحسب صحيفة "ميهارو" المحلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن موظفين مدنيين وصلوا إلى الجزيرة للحلول بدلا من هؤلاء العسكريين في تشغيل ثلاث طائرات استطلاع قدمتها نيودلهي إلى ماليه لمراقبة حدودها البحرية الشاسعة.
ولم تؤكد سلطات الهند أو المالديف بشكل رسمي المعلومات التي أوردتها الصحيفة، غير أن هذه الأخيرة أشارت إلى أن القوات المالديفية أكدت بدء الانسحاب الهندي.
وتشعر الهند بالقلق من الوجود المتنامي للصين في المحيط الهندي ونفوذها في جزر المالديف، الأرخبيل الذي يتألف من 1192 جزيرة صغيرة تمتد 800 كيلومتر عبر خط الاستواء، إلى جانب سريلانكا المجاورة.
وتحتل هاتان الجزيرتان الدولتان في جنوب آسيا موقعا استراتيجيا وسط طرق الشحن الدولية الرئيسية بين الشرق والغرب.
وشهدت العلاقات بين ماليه ونيودلهي فتورا منذ فوز محمد مويزو بالانتخابات في سبتمبر 2023. وتعتبر الهند الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي في منطقة نفوذها لكن المالديف اختارت الاقتراب من الصين أكبر دائن أجنبي لها.
وكان مويزو الذي زار في يناير بكين حيث وقع عددا من صفقات البنية التحتية وقطاعات الطاقة والبحرية والزراعة، نفى سعيه لإعادة رسم التوازن الإقليمي عبر جلب قوات صينية لتحل محل القوات الهندية.
الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الدفاع في المالديف أنها وقعت مع بكين "اتفاقا بشأن تقديم الصين مساعدة عسكرية"، موضحة أنه يهدف إلى "تعزيز العلاقات الثنائية".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحيط الهندي نيودلهي
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام تركية: مقتل 12 شخصا بانفجار في مصنع للمتفجرات في شمال غرب تركيا
أفادت وسائل إعلام تركية، بمقتل 12 شخصا بانفجار في مصنع للمتفجرات في شمال غرب تركيا.
وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.