أنا ابن الجزائر قلبا ودما.. بلايلي يعتذر للجماهير الجزائرية برسالة مؤثرة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
اعتذر يوسف بلايلي جناح مولودية الجزائر، للجماهير الجزائرية -أمس الاثنين- بعد إيقافه 6 مباريات، منها مباراتان مع إيقاف التنفيذ لسوء التصرف.
وجاءت العقوبة بعد طرد الدولي الجزائري (31 عاما) خلال خسارة فريقه صفر-1 على ملعب وفاق سطيف، بعد حصوله على إنذارين للاحتجاج على قرارات الحكم، وتصرف غير رياضي تجاه مسؤولين في المباراة، ولفتة غير أخلاقية أمام جماهير المنافس.
كما قررت اللجنة فرض غرامة مالية على بلايلي قدرها مليوني دينار (14 ألفا و866 دولارا) وفي حال تكراره هذه التصرفات فسيتم فرض عقوبة مضاعفة على اللاعب.
وقررت اللجنة أيضا تغريم مولودية الجزائري بسبب إلقاء جماهيره مقذوفات وألعابا نارية على أرض الملعب.
وأقر بلايلي، الذي نادرا ما يظهر على وسائل التواصل الاجتماعي، بالخطأ الذي ارتكبه خلال مباراة ناديه أمام وفاق سطيف في الدوري.
وكتب بلايلي -على إنستغرام- رسالة اعتذار مؤثرة قال فيها "أنا يوسف بلايلي، ابن الجزائر الحبيبة قلبا ودما، ابنكم وابن هذا الشعب، أهنئكم جميعا ببلوغ شهر رمضان المبارك، وبهذه المناسبة أعترف بأنني أخطأت، مثلي مثل كل البشر يصيب ويخطئ".
View this post on InstagramA post shared by Belaili mohamed youcef???????? (@belaili_youcef_)
وتابع "أقدم اعتذاراتي لكل من أخطأت في حقهم، وخاصة في المباراة التي تسببت في عقوبتي، فلست أنا من يسيء لكرة القدم الجزائرية ولصورة بلدي، وأنا الذي لطالما رفعت الراية الوطنية عاليا في مختلف المحافل، أعتذر لكل من خاب ظنه في شخصي من جمهور ولاعبين ورسميين وصحفيين، وخاصة الأحرار والرجال من مدينة سطيف".
وأضاف "أما من أخطأ في حقي بشتم والدتي والتهجم على عائلتي في الملعب، فأقول لهم سامحكم الله، نحن بشر مثلكم، صديقي بن العمري غادر ملعب البليدة بالدموع مساء السبت، نحن أيضا نتأثر ولدينا عائلات وأمهات، فحتى نجم من طينة زين الدين زيدان فعل ما فعل بسبب الشرف في نهائي كأس العالم، لقد جاء الشهر الفضيل وندائي لكل الجزائريين خلال هذه الأيام المباركة لا تشتموا الأمهات".
وختم بلايلي كلامه "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عطاف: الجزائر تدعم توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات نزيهة
أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف الركائز التي يستند عليها موقف بلاده تجاه ليبيا
وقال عطاف وفق بيان لوزارة الخارجية الجزائرية إن هذه الركائز أولها أن حلَّ الأزمة الليبية لن يتأتى إلا عبر مسار ليبي ليبي، مسار جامع لا يُقصي ولا يستثني أحدا.
وأضاف: ثانيا أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يهدف في المقام الأول والأخير لتعزيز الوحدة الوطنية الليبية ولتحصين السلامة الترابية لهذا البلد.
وتابع: ثالثا أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يضع نصب أولوياته وأهدافه توحيد كافة المؤسسات الوطنية الليبية والقضاء على جميع مظاهر الانقسام والانشقاق في المشهد الليبي.
واستكمل عطاف: رابعا أن مفتاح حلّ الأزمة الليبية يكمن في وضع حدّ للتدخلات الخارجية بكافة أشكالها وأنواعها وتمكين الليبيين من تحديد مصيرهم بأنفسهم.
وذكر خامساً وأخيراً أنّ حلّ الأزمة الليبية لا بد وأن يتم عبر تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة تقوم بإضفاء الشرعية على مفاصل الدولة الليبية، سيدة شأنها وصانعة قراراتها.
وقال البيان إن هذا جاء خلال استقبال عطاف بمقر الوزارة، المُمثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه الخميس.
وأضاف البيان: خلال المحادثات تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية وآفاق تسوية الأزمة.
الوسومالجزائر ليبيا