رفضحت المال الحرام.. برنامج «حياة كريمة» يكرم عاملة نظافة بميدالية و20 ألف جنيه بسبب أمانتها
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استقبل برنامج «حياة كريمة»، المذاع على قناة «dmc»، سيدة تعمل في جمع القمامة من الشوارع، وسألها المذيع عن طبيعة عملها ثم أخبرها بفقدان 3 غوايش ذهب في المنطقة التي تقوم بجمع القمامة فيها وردها إليه حال عثورها عليها وأعطاها رقم هاتفه.
وقالت السيدة: «أنا بشتغل رزقي على الله بنزل مع نفسي ألم الزبالة في الشارع ومعايا ربنا وداخلة على 3 سنوات في الشغلة دي ومش بتعب منها ودي لقمة بالحلال وهي شغلة متعبة ولكن بحمد ربنا وممكن اعمل 30 جنيه لحد 70 جنيه في اليوم حسب الأرزاق ولكن مقبلش فلوس حرام مش بتاعتي».
وبعد انصراف أيمن مصطفى، مذيع برنامج «حياة كريمة»، تم وضع الغوايش الذهبية في كيس قمامة ووجدته عاملة النظافة، ثم بادرت بالاتصال به وإخباراه أنها وجدت الغوايش خلال جمعها القمامة، وطالبته بالعودة للحصول عليها في حالة بهجة.
وعاد أيمن مصطفى، للحديث مع عاملة النظافة، وسألها عن أمنيتها بعد رد الأمانة فقالت: «نفسي أعيش عيالي بالحلال وميتعبوش زي وبدعي ربنا يريحني من الإيجار وأنا بدفع إيجار 1500 جنيه شهريا».
وقدم أيمن مصطفى، ميدالية حياة كريمة لجامعة القمامة بالإضافة إلى مبلغ مالي 20 ألف جنيه دعم لدفع إيجار شقتها ومساعدة أسرتها، وعبرت السيدة عن سعادتها قائلة: «الحمد لله على النعمة دي هرتاح من الإيجار لمدة طويلة».
اقرأ أيضاًضمن مبادرة «حياة كريمة».. قافلة تنموية من جامعتي سيناء وقناة السويس لأهالى فايد
ثاني أيام رمضان 2024.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الثلاثاء 12 مارس 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج حياة كريمة حياة كريمة عاملة نظافة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«نور بعد العتمة».. حياة كريمة تعيد الأمل لـ«وليد» بتوفير سلع في محل بقالته
من المحنة تأتي المنحة، لتتغير الحياة في غصون ساعات، وهذا ما حدث مع الرجل الأربعيني ابن محافظة الغربية الذي أصيب بمرض ارتفاع ضغط الدم والسكري، ما جعله يضطر إلى ترك وظيفته ويضيق عليه الحال، ولكن تأتي مؤسسة «حياة كريمة» لتخرجه من هذه العتمة وتتغير حياته للأفضل في وقت قصير دون سابق إنذار.
«حياة كريمة» تعيد الأمل للرجل الأربعينيوليد عنبر صاحب الـ44 عاما، ومن محافظة الغربية، يروي في حديثه لـ«الوطن»، أنه كان يعمل مندوب مبيعات لمدة 10 أعوام، ولكنه أصيب بمرض ارتفاع ضغط الدم والسكري، ما جعله يترك وظيفته، ليضيق عليه الحال: «أنا كنت شغال مندوب مبيعات ليا حوالي 10 سنين وفجأة تعبت وجالي مرض الضغط والسكر، والدكتور قالي لازم ترتاح وقتها اضطريت أني أسيب شغلي وأقعد في البيت».
ظل الرجل الأربعيني يفكر في إيجاد طريقة تساعده في توفير قوت يومه والحصول على دخل يساعد على تحسين معيشة أبنائه، إذ فتح محل بقالة ووضع به كمية قليلة للغاية من المنتجات الغذائية: «لما سيبت الشغل كنت بفكر أعمل أي عشان أوفر فلوس لعيالي ومن كتر التفكير مكنتش بنام قولت أفتح محل صغير على كدي وأمشي حالي».
ومن هنا يأتي الفرج وتفتح أبواب السماء لابن محافظة الغربية، ليقترح عليه أحد أبناء بلده أن يقدم طلبا لمؤسسة حياة كريمة يطلب فيها المساعدة بتوفير منتجات غذائية له، وبالفعل جاءت البشرى والاستجابة لصاحب الـ44 عاما، ووفَّرت «حياة كريمة» المنتجات له بعد شهر من تقديم الطلب: «لما قدت لحياة كريمة استجابوا ليا وبالفعل جابوا بضاعة ليا في المحل»، بحسب حديثه، مشيرا إلى أنه سيطرت عليه حالة من السعادة والفرحة.
«حياتي اتغيرت وبقى عندي دخل ثابت».. هكذا وصف «وليد» حياته بعد تقديم مؤسسة حياة كريمة المساعدة له، مضيفا أنه يقطن في منزله بجانب أبنائه الثلاثة وهم حبيبة التي تدرس في الصف الثالث الإعدادي وحنين الطالبة بالصف الثاني الإعدادي ومصطفى وهو طالب بالصف الرابع الابتدائي، موجها رسالة شكر لرئيس الجمهورية وكل المسؤولين بالمبادرة.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية