رئيس وزراء هايتي يعد باستقالته في محاولة لاستعادة الهدوء
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال رئيس وزراء هايتي غير المنتخب، أرييل هنري، إنه سيتنحى بمجرد تعيين مجلس انتقالي وبديل مؤقت، بعد أن قاد الدولة الكاريبية منذ اغتيال آخر رئيس لها عام 2021، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وزادت العصابات المسلحة ثرواتها ونفوذها وأراضيها تحت إدارته على نطاق واسع، مما دفع هنري للسفر إلى كينيا في أواخر فبراير الماضي للحصول على دعم أمني.
ومع ذلك، تصاعد الصراع بشكل كبير في غيابه وترك جراح الأعصاب البالغ من العمر 74 عامًا عالقًا في إقليم بورتوريكو بينما دعا الناس إلى انتقال سريع.
وقال هنري في رسالة بالفيديو "الحكومة التي أقودها ستستقيل فور تنصيب مجلس (انتقالي)". "أريد أن أشكر شعب هايتي على الفرصة التي منحت لي.".
وأضاف "أطلب من جميع الهايتيين التزام الهدوء وبذل كل ما في وسعهم من أجل عودة السلام والاستقرار في أسرع وقت ممكن".
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في هايتي احتفالات في الشارع، حيث رقص الناس على الموسيقى في أجواء احتفالية وتم إطلاق الألعاب النارية.
وكشف مسؤول أميركي كبير إن هنري حر في البقاء في بورتوريكو أو السفر إلى مكان آخر، على الرغم من أن الوضع الأمني في هايتي يحتاج إلى التحسن حتى يشعر يمكنه العودة إلى وطنه.
وقال المسؤول إن الاستقالة تقررت يوم الجمعة.
ومن المقرر أن يتم تغيير هنري بمجلس رئاسي يضم مراقبين وسبعة أعضاء يتمتعون بحق التصويت، بما في ذلك ممثلون عن عدد من الائتلافات والقطاع الخاص والمجتمع المدني وزعيم ديني واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتفالية استقالته أرييل هنري الاستقالة بورتوريكو
إقرأ أيضاً:
علاقات تاريخية بين البلدين.. قداسة البابا يلتقي رئيس وزراء رومانيا | صور
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، مارسيل تشيولاكو، رئيس وزراء رومانيا، في قصر ڤيكتوريا، المقر الرسمي لرئاسة الحكومة الرومانية بالعاصمة بوخارست.
علاقات تاريخيةرحب رئيس الوزراء بقداسة البابا والوفد المرافق له، معبرًا عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر ورومانيا، ودور الكنيسة القبطية في تعزيز قيم السلام والحوار والانفتاح.
ومن جانبه، عبر قداسة البابا عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا عمق العلاقات بين الشعبين، ومثمنًا دعم الدولة الرومانية للجالية المصرية، وللكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أنشطتها الرعوية في البلاد.
التعايش المشتركوقد تناول اللقاء عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما قضايا التعايش المشترك، والحوار الثقافي، وتعزيز العلاقات بين المؤسسات الدينية والروحية في البلدين.
يأتي هذا اللقاء، في إطار زيارة قداسة البابا الرعوية لإيبارشية وسط أوروبا، والتي بدأت بوصوله إلى بولندا منذ أيام، ثم غادرها قداسته بنهاية يوم أمس، وصولًا إلى رومانيا التي يقضي فيها عدة أيام بين أنشطة رعوية وزيارات رسمية.