دبي القابضة تعلن عن مبادرتها الرمضانية “هبة في محلها”
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت دبي القابضة، شركة الاستثمار العالمية متنوّعة الأنشطة والتي لديها استثمارات في 31 دولة حول العالم، اليوم إطلاق مبادرتها الرمضانية تحت عنوان “هبة في محلها” بالشراكة مع هيئة تنمية المجتمع، والتي تعكس التزام المجموعة بالمسؤولية المجتمعية وتجسّد منظومة العطاء المستدام.
تنطلق المبادرة تحت مظلة حملة “رمضان في دبي”، وتهدف إلى إعادة استخدام آلاف المنتجات والسلع الجديدة وتقديمها كهدايا متميزة وفريدة لأكثر من 8000 عامل و500 أسرة من ذوي الدخل المحدود تحت إشراف ودعم هيئة تنمية المجتمع.
تأتي هذه المبادرة بالتعاون مع دبي القابضة للترفيه، ودبي القابضة للعقارات، ودبي القابضة لإدارة الأصول، ودبي القابضة لأصول الضيافة، ومجموعة جميرا، ودبي لإدارة المجمعات، ومجموعة تيكوم، بالإضافة إلى الشريكيْن الداعميْن أزاديا ومجموعة أباريل، والشريك التنفيذي جومبوك، حيث ستقوم مجموعة من المتطوعين بتجميع، وتعبئة، وتوزيع منتجات وسلع جديدة مقدمة من الشركات التابعة لدبي القابضة والعديد من علامات التجزئة التابعة لأزاديا ومجموعة أباريل، بما في ذلك الملابس والأدوات المكتبية والكتب والإكسسوارات وغيرها المزيد.
وفي إطار التزامها بمستهدفات استراتيجيتها نحو تحقيق الاستدامة، تعمل دبي القابضة على إعادة استخدام هذه المنتجات والسلع وتحويلها إلى هدايا قيّمة للعمال والعائلات ذات الدخل المحدود، مما يسهم في خفض معدلات الهَدْر وإبراز أهمية الاستهلاك الواعي وقيم العطاء.
وفي هذه المناسبة، قالت هدى بوحميد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاستدامة لدى دبي القابضة: “تجمع مبادرتنا الرمضانية ’هبة في محلها‘ بين الحفاظ على سلامة البيئة وتعزيز المسؤولية المجتمعية، حيث نسعى من خلالها إلى إثراء حياة فئة العمال والعائلات ذات الدخل المحدود، تعزيزاّ لسلوكيات الاستهلاك المسؤول وبما يتماشى مع أهدافنا المستدامة. ونحن على قناعةٍ كاملة بأن ترسيخ قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية على مستوى المجموعة وفي جميع أنحاء الإمارات يشكّل ركيزة أساسية نحو بناء جيلٍ واعٍ بيئياً ومجتمعياً، وهو ما سيسهم بكل تأكيد في إرساء أسس مستقبل واعد وأفضل للجميع”.
وأضافت بوحميد قائلةً: “انطلاقاً من إيماننا بأهمية الشّراكة والتعاون الجماعي كونهما ركيزتين أساسيتين لإحداث أثر إيجابي وملموس، فإن هذه المبادرة ستتيح لمئات المتطوعين من شركات دبي القابضة وهيئة تنمية المجتمع وأزاديا ومجموعة أباريل فرصة المشاركة في دعم جهود تجميع وتوزيع هذه الهدايا على العمال والعائلات ذات الدخل المحدود”.
من جانبه علّق حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع، قائلاً: “تترجم مبادرة “هبة في محلها” جهودنا المتواصلة لتعزيز المشاركة الاجتماعية وبناء مجتمع أكثر تلاحماً وتكافلاً. وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع أجواء شهر رمضان المبارك الذي تسود فيه روح التآلف والتراحم بين الناس، حيث سيتم تخصيص عدد من الهدايا من مختلف مستلزمات العيد التي تم اختيارها بعناية وتوزيعها على 700 شخص من الأطفال والشباب من فئة القُصَّر، الأمر الذي يمنحهم شعوراً بالفرح والسعادة، ويزرع في مجتمعنا روح التضامن والعطاء والمحبة.”
وأوضح بن حريز أن الشراكة مع دبي القابضة مبنية على تمكين المجتمع وأفراده، والسعي لاستكشاف المزيد من الفرص لتوسيع نطاق مساعي هيئة تنمية المجتمع وتعزيزها بين أفراد المجتمع.
تنطلق مبادرة “هبة في محلها” مع حلول اليوم الأول من رمضان، وتمتد فعّالياتها طوال أيام الشهر الفضيل بأكمله، حيث ستشمل مجموعة متنوعة من الفرص التطوعية التي تناسب المتطوعين من العائلات، مما يجعلها تجربة متكاملة تجمع بين العطاء والقيم الإنسانية.
تجسّد هذه المبادرة التزام دبي القابضة المستمر نحو إحداث تأثير إيجابي ودائم، وتبني على سلسلة من حملاتها التي تهدف إلى تعزيز ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية، والتي شملت حملة “وجبة لحياةٍ أفضل” بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، والمساهمة في حملة “وقف المليار وجبة” في رمضان 2023، بالإضافة إلى الشراكة القائمة مع مركز دبي للتبرع بالدم بهدف تحسين صحة ورفاه المجتمع، ومبادرة أهداف الحياة التي أطلقتها العام الماضي لتعزيز الثقافة المالية على مستوى العمال.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“القسام” تعلن تفجير أحد عناصرها نفسه بقوة إسرائيلية شمال غزة
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، تنفيذ “عملية أمنية معقدة” بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بتفجير أحد عناصرها نفسه بجنود إسرائيليين بعد تنكره بملابس قناص إسرائيلي قتله.
وقالت عبر حسابها على تلغرام: “في عملية أمنية معقدة تمكن مجاهد قسامي من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع”.
وأضافت أنه “بعد ساعة من الحدث تنكر نفس المجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح“.
ومنذ شن “إسرائيل” عملية برية على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عادة ما تعلن كتائب القسام استهداف جنود إسرائيليين في عمليات قنص أو كمائن إضافة إلى استهداف آليات، لكنها المرة الأولى التي تعلن فيها تفجير أحد عناصرها نفسه بجنود إسرائيليين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل “إسرائيل” مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
(الأناضول)