سواليف:
2025-03-10@10:10:06 GMT

3 ملفات خطيرة في الحرب

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

3 #ملفات_خطيرة في #الحرب – #ماهر_ابوطير

ارتكبت إسرائيل جرائم جديدة فجر اليوم الأول من شهر رمضان، أي فجر الاثنين، في قطاع غزة أدت إلى استشهاد وجرح مئات المدنيين الفلسطينيين، في فاتحة دموية لشهر الصيام.

الذين كانوا يتوقعون أن تتوقف إسرائيل عن الذبح بسبب شهر رمضان، مصابين بالسذاجة السياسية، ولا يطالعون التاريخ، خصوصا، ان إسرائيل قتلت على مدى أكثر من سبعين سنة، أعدادا كبيرة من الفلسطينيين خلال شهر رمضان، فلماذا ستراعي في مذابحها حرمة شهر رمضان، وهي التي دمرت خلال الشهور الماضية المساجد على رؤوس الأبرياء، واعتدت على المسجد الأقصى آلاف المرات، واقتحم الجيش الإسرائيلي المسجد وضربوه بالرصاص.

كل القصة ترتبط بالخوف من التجمعات البشرية، وارتفاع العاطفة الدينية، والخوف من انفجار الوضع في القدس، وقد استبقت إسرائيل كل ذلك، بإجراءات عسكرية مشددة في أنحاء الضفة الغربية حيث تم نشر 23 كتيبة بما فيها بالقدس بالمحتلة، وإعاقة دخول مصلين إلى الأقصى لأداء التراويح، ومع كل هذا الاعتداء على المصلين والشباب ليلة الاثنين أي أول ليلة لرمضان، دون أن تأبه بردود الفعل، من حيث المبدأ حيث أن قرارها السياسي استقر على مواصلة القتل، أكثر وأكثر، فلا قيمة للإنسان البريء في نظر هذه الكينونة.
نحن الآن أمام 3 ملفات خطيرة، الأول التهديد بمواصلة الحرب لمدة شهرين كما جاء على لسان رئيس حكومة الاحتلال، والثاني إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي عن النية لعملية برية في رفح، ونقل أهلها ومن فيها إلى غرب القطاع، والثالث مواصلة الاعتداءات على المسجد الأقصى وعسكرة القدس، وهذه عناوين قد تصب في إطار الضغط من أجل اتمام صفقة تبادل أسرى بشروط إسرائيلية، وقد تؤدي من جهة ثانية إلى التذرع برفض الفلسطينيين لهكذا صفقة، بحيث تكون الذريعة هنا سببا لاستمرار العمليات العسكرية، خصوصا، ان إسرائيل لم تنجح الا بتدمير حياة الأبرياء، ولم تعد بأي أسير، ولا بأي اسم مطلوب لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة صور اخبارية حول ” الهندسة الحزبية والامن السيبراني السياسي “ 2024/03/11

استمرار الحرب في قطاع غزة، يلتقي مع حسابات الفريق الحاكم في إسرائيل، ادراكا منه انه لم يحقق الأهداف المعلنة للحرب، ولأنه يريد جدولة الحساب الداخلي في إسرائيل بحق هذا الفريق، فيما الشروط الإسرائيلية لصفقة تبادل أسرى تؤدي لهدنة مؤقتة، شروط يستحيل قبولها، فهي صفقة خاسرة، لانها لن تؤدي إلى مغادرة إسرائيل للقطاع، ولا عودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، ولا بدء الإعمار، ولا وقف العمليات الحربية، ولا السماح بتدفق المساعدات.
حرمة رمضان مهمة، وحرمة الإنسان مهمة أيضا، لكن إسرائيل لن تتوقف عن مذابحها، وربما في حساباتها العميقة مخاوف من توظيف مناخات رمضان بما يؤدي الى انفلات امني كامل في اسرائيل وهذا يعني ان الأيام القليلة المقبلة ستشهد دموية غير مسبوقة داخل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، في محاولة لمنع احتمالات هذا الانفلات الأمني، وهذا قد يؤدي إلى نتائج معاكسة تماما، بما يعني أن الشهر السادس من الحرب سيكون الاصعب بلا شك.
دول العالم لا تبذل أي جهد فاعل لوقف الجريمة، بل للمفارقة تدعم الولايات المتحدة إسرائيل بالمال والسلاح لقتل الأبرياء، وترسل في الوقت ذاته المساعدات لإطعام الأبرياء، وقد كان الأولى وقف الحرب، بدلا من هذا السلوك المزدوج الذي يعبر عن احراجات سياسية وليس عن أي رأفة أميركية للشعب الفلسطيني وسط هذه المذابح الدموية التي يعيشونها.
3 ملفات خطيرة في الحرب في شهرها السادس ستقودنا إلى كل الاحتمالات.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ملفات خطيرة الحرب شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصعّد في غزة.. خطة جديدة تضرب المساعدات وتعيد إشعال الحرب

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن استعدادات إسرائيل لتنفيذ خطة جديدة للتصعيد في قطاع غزة، وذلك في إطار الضغط على حركة حماس.

ويأتي هذا التطور في ظل استمرار التوترات بين الطرفين، وسط انتقادات دولية واسعة لاستمرار العمليات العسكرية وتأثيرها على المدنيين الفلسطينيين.

وتندرج الخطة الإسرائيلية الجديدة ضمن سياسة نقض العهود التي تنتهجها تل أبيب، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.


تفاصيل الخطة الإسرائيلية

أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن إسرائيل، بعد تنصلها من تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وضعت مخططًا جديدًا يتألف من ثلاث مراحل، يهدف إلى الضغط على المدنيين الفلسطينيين وإعادة استئناف الحرب على غزة.

المرحلة الأولى: تعتمد هذه المرحلة على إغلاق المعابر الحدودية ووقف تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، مما يعمق الأزمة الإنسانية في المنطقة. 

ووفقًا للتقرير، فإن هذا الإجراء يعد دليلًا واضحًا على المنهجية التي تتبعها إسرائيل والتي قد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.

المرحلة الثانية: تتضمن هذه المرحلة تصعيدًا أكثر حدة، حيث تشمل قطع إمدادات الكهرباء والمياه وجميع المقومات الأساسية للحياة في قطاع غزة. 

ويهدف هذا الضغط إلى إجبار المدنيين الفلسطينيين على المغادرة ودفع حركة حماس إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين دون الالتزام بأي اتفاق سابق لوقف إطلاق النار.

المرحلة الثالثة: وفقًا للتقرير، فإن المرحلة الأخيرة من الخطة تتمثل في استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية داخل القطاع، بما في ذلك تنفيذ عمليات تكتيكية قد تؤدي إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين مرة أخرى، خاصة بعد أن عادوا إلى منازلهم عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

ردود الفعل والمخاوف الدولية

ذكر التقرير أن هيئة البث الإسرائيلي أكدت وجود تعليمات سياسية بالاستعداد لاستئناف الحرب في غزة، إلا أنها حذرت من أن هذا التصعيد قد يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة.

ويأتي ذلك بعد أن أرسل 56 من المحتجزين الذين تم إطلاق سراحهم رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يطالبونه فيها بتنفيذ جميع مراحل الصفقة وإعادة بقية المحتجزين.

إن التطورات الأخيرة تشير إلى تصعيد خطير في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لوقف الأعمال العسكرية وحماية المدنيين.

ومع استمرار إسرائيل في اتباع استراتيجيات تهدف إلى الضغط على الفلسطينيين واستئناف العمليات العسكرية، يبقى الوضع في غزة مرشحًا لمزيد من التوتر والتدهور، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لاحتواء الأزمة ومنع وقوع كارثة إنسانية جديدة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توقف إمداد غزة بالكهرباء قبل محادثات التهدئة الجديدة
  • مبعوث ترامب: حماس منظمة إرهابية قتلت الآلاف من الأبرياء
  • “هآرتس”: تسريب بيانات خطيرة تكشف عن هويات وعناوين الآلاف من حاملي الأسلحة في إسرائيل
  • بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
  • إسرائيل تصعّد في غزة.. خطة جديدة تضرب المساعدات وتعيد إشعال الحرب
  • احترس.. السهر طوال شهر رمضان يعرضك لـ 7 مشاكل صحية خطيرة
  • أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن
  • صحيفة عبرية: “حرب الإرث” اندلعت في “إسرائيل”
  • إيران تندد بشدة بقتل الأبرياء في سوريا
  • صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة