القوات الأردنية تسقط مسيّرة تزامناً مع إعلان المقاومة بالعراق استهداف مطار بن غوريون
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
12 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية، العثور على حطام مسيّرة، بعد إسقاطها، في منطقة خالية بمحافظة أربد، بالتزامن مع إعلان “المقاومة الإسلامية في العراق” استهداف مطار بن غوريون في إسرائيل.
وجاء في بيان مرفق بفيديو للمقاومة الإسلامية في العراق: “استهدف مجاهدونا بواسطة الطيران المسيّر مطار بن غوريون في عمق الكيان الغاصب، مؤكدين استمرارنا في دكّ معاقل الأعداء، استكمالا للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة اهلنا في غزة، وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل”.
ومن جهتها، ذكرت مديرية الأمن العام الأردنية أن “القوات المسلحة والأمن العام يتابعون التحقيق في العثور على أجزاء من طائرة مسيرة في محافظة إربد”.
وقالت مديرية الأمن العام إن “الفرق المختصة لمعالجة المتفجرات في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأمن العام عثرت على أجزاء طائرة مسيرة في منطقة خالية من السكان في نطاق المنطقة التي ورد البلاغ حول سماع صوت الانفجار مساء أمس الإثنين بمحافظة اربد”.
وذكر البيان أن الانقجار “لم يتسبب بأية أضرار تذكر”، مؤكداً فتح تحقيق لـ “تحديد مصدر المسيرة وملابسات الحادثة”.
ورغم الهدنة غير المعلنة رسمياً بين أميركا وفصائل المقاومة المسلحة في العراق، الا أن المخاوف مستمرة لدى الأخيرة من معاودة واشنطن استهداف قادتها داخل البلاد.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة، انخرطت “المقاومة الإسلامية في العراق”، في الصراع، حيث أعلنت تنفيذها أكثر من 160 هجوماً على قواعد أميركية في العراق وسوريا، وأهداف في الأراضي الفلسطينية.
ونتيجة ذلك، ردت الولايات المتحدة الأميركية بشن عدة غارات جوية، استهدفت فصائل عراقية مسلحة، ما أدت إلى مقتل عدد من قادة الفصائل، منهم نائب قائد عمليات حزام بغداد أبو تقوى السعيدي، والقياديين في كتائب حزب الله العراقي أبو باقر الساعدي وأركان العلياوي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
اليمن.. 6 غارات أمريكية على مديرية باجل بمحافظة الحديدة
أفادت وسائل إعلام يمنية بأن القوات الأمريكية نفذت 6 غارات على مديرية باجل بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وكان مسؤولون عسكريون أمريكيون صرحوا بأن ميليشيا الحوثي في اليمن تمكنت من إسقاط سبع طائرات مسيرة من طراز "ريبر" تابعة للبنتاجون خلال فترة لم تتجاوز ستة أسابيع، في أكبر خسارة من نوعها تتعرض لها وزارة الدفاع الأمريكية منذ بداية حملتها العسكرية ضد الجماعة.
وأوضح المسؤولون الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن أسمائهم، أن الخسائر المالية الناتجة عن إسقاط هذه الطائرات تجاوزت 200 مليون دولار، في حين أن ثلاثًا من هذه الطائرات أُسقطت خلال الأسبوع الماضي فقط.
وأشار المسؤولون إلى أن الحوثيين أظهروا تطورًا ملحوظًا في قدراتهم على استهداف الطائرات المسيرة الأمريكية، خاصة تلك التي تحلق في الأجواء اليمنية وتنفذ مهام استطلاعية أو هجومية.
وذكر أحد المسؤولين في وزارة الدفاع أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن النيران المعادية هي السبب المرجح لسقوط الطائرات، وإن كانت التحقيقات الفنية لا تزال جارية للتثبت من التفاصيل الدقيقة لكل حادثة.
ويبلغ سعر كل طائرة من طراز "ريبر"، والتي تنتجها شركة "جنرال أتوميكس"، نحو 30 مليون دولار. وتتميز هذه الطائرات بقدرتها على التحليق على ارتفاعات تصل إلى أكثر من 12 ألف متر، ما يجعل استهدافها يتطلب قدرات متقدمة في الرصد والدفاع الجوي، وهو ما يسلط الضوء على تصاعد مهارات الحوثيين في التصدي للطائرات الأمريكية.
وفي سياق موازٍ، كثفت القوات الأمريكية غاراتها الجوية على مواقع تابعة لجماعة الحوثي منذ 15 مارس، استجابة لأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوسيع نطاق العمليات العسكرية ضد الحوثيين، في أعقاب تصاعد هجماتهم على السفن التجارية والعسكرية في الممرات البحرية الحيوية بالبحر الأحمر وخليج عدن.