بعد البلبلة في مدرسة المركزية.. هذا ما خلص اليه تحقيق الرهبانية المارونية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
صدر عن أمانة السر العامّة للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة البيان التالي:
بناءً على ما حدث في المدرسة المركزيّة – جونيه، التّابعة للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة، حول توزيع مستند له علاقة في نظرية الجندر، حقّقت لجنة مكلّفة من الرئاسة العامة للرهبانيّة، مع المعلّمات والمنسّقة المعنيّات بتوزيع المستند المذكور، لتقصّي جميع الحقائق المتعلّقة بهذا الحدث.
- المعلّمة التي أخذت المستند من الانترنت هدفت الى معالجة موضوع اليتم، خصوصًا انّ اليتم يحاكي معاناة بعض طلاب صفّها. أرادت، من خلال هذا المستند، تبيان أنّ باستطاعة أعضاء آخرين من العائلة الكبيرة احاطة اليتيم أو اليتيمة بالعطف. أكّدت المعلّمة أنّها ليست ملمّة بموضوع الجندر.
وخلصت لجنة التحقيق إلى أنّها أخطأت، ولكنّه خطأ غير متعمّد، خصوصًا لما يعرف عنها من التزام مسيحيّ واخلاقيّ كبير، وخصوصًا أنّ المستند، وفق آراء مختلفة، يتحمّل تفاسير عديدة تخفي نيّته المبطّنة. إنّها أخطأت باستعمالها هذا المستند، ولو كان هدفها معالجة موضوع اليتم. إنّها أخطأت أيضًا بعدم التثبت من هويّة المصمّمة لهذا المستند.
- كذلك المنسّقة، قاربت المستند من باب اليتم أيضًا، فسمحت به في نطاق مسؤوليّتها. من الجدير بالذكر أنّ المنسّقة مسؤولة في أحد الأجهزة الكنسيّة، وهي ملتزمة كلّ الالتزام بإيمانها وقيمها المسيحيّة. وإنّ المنسّقة نشيطة جدّا في جميع النشاطات الدينية في المدرسة.
أيضًا، خلصت لجنة التحقيق إلى أنّ المنسّقة أخطأت، ولكنّه خطأ غير متعمّد.
وعليه، طلبت الرئاسة العامّة للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة تنفيذ الإجراء التالي:
- فصل المعلّمة والمنسّقة عن المدرسة شهرًا كاملاً لأنّ عملهما، ولو كان غير متعمّد، ينمّ عن إهمال وظيفيّ أدّى الى الإساءة الى صورة المدرسة المركزية.
فضلاً عن ذلك، تثمّن الرهبانيّة اللبنانية المارونية مواقف الذين هبّوا دفاعًا عن مبادئ الإيمان الكاثوليكيّ وقيمه، فاستنكروا توزيع المستند، بكل رقيّ وخفر وتهذيب. معهم، ترفض الرهبانية نظريّة الجندر وتتمسك بالقيم الكاثوليكيّة حول العائلة.
وتجاه الخطأ المتعمّد الذي ارتكبه أولئك الذين اختاروا السباب والتجني والشتائم على مواقع التواصل الاجتماعيّ، فكتبوا ضدّ المدرسة المركزيّة، أو ضدّ الرهبان، أو ضدّ الرهبانيّة، أو ضدّ الكنيسة، تنتظر الرهبانيّة منهم حذف ما كتبوه، والاّ وجدت نفسها مضطرة إلى إحالتهم الى القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أثارت البلبلة عبر الـ «فيسبوك».. ما هي التهم الموجهة لـ «وسام شعيب» طبيبة كفر الدوار؟
قال المحامي هيثم عبد العزيز دفاع طبيبة النساء «وسام شعيب» طبيبة كفر الدوار أن النيابة العامة ما زالت تباشر حتى الان التحقيقات في واقعة الفيديو المنتشر على السوشيال ميديا.
وأوضح عبد العزيز في منشور له أن النيابة وجهت لـ وسام شعيب تهمة تكدير الأمن والسلم العام واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة البلبلة بين أطياف العشب المصري واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بصورة تسير جموع الشعب وتتسبب في تكدير السلم العام بألفاظ سيئة.
كانت قد تصدرت طبيبة النساء والتوليد بكفر الدوار، وسام شعيب، محركات البحث على «جوجل» وتريندات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك بعد أن تسببت في حالة من الغضب والاستياء الشعبي، إثر نشرها فيديو أشارت من خلاله إلى وجود العديد من حالات «حمل السفاح» قابلتها خلال عملها، ومطالبتها بإعادة نشر الأخلاق في المجتمع.
لاقت وسام شعيب، تأييدا من البعض، لكنها في المقابل تعرضت لهجوم حاد من قبل الكثيرين الذين اعتبروا ما نشرته إهانة للمجتمع المصري، ونشرا لأسرار مرضاها، وها هي تقف الآن حائرة بعد أن تحولت من طبيبة نساء - واحدة من أطهر المهن - إلى «بلوجر» ترغب في الحصول على تصدر التريند، قبل الزج بها إلى الزنزانة، واستدعائها للتحقيق داخل نقابة الأطباء، ومحاولاتها لإثبات براءتها أمام الجميع.
اقرأ أيضاًبعد أزمة فيديو «حمل السفاح».. ما هي العقوبة المنتظرة لـ«وسام شعيب» طبيبة كفر الدوار؟
أثارت غضبا مجتمعيا بسبب فيديو «حمل السفاح».. جنون التريند يقود «طبيبة كفر الدوار» إلى الزنزانة
بعد حكم «الدستورية» التاريخي.. متى يحق للمالك رفع دعوى لفسخ عقد «الإيجار القديم»؟