ستولتنبرغ يعلن أنه لا يتفق مع ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بروكسل – أعلن الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ أنه لا يؤيد تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وقال ستولتنبرغ في مقابلة مع وكالة “رويترز”: “ليس لدى حلف “الناتو” أي خطط لإرسال قوات إلى أوكرانيا، لا الحلف ولا حلفاؤه طرف في الصراع”.
وردا على سؤال عما إذا كان ماكرون قد ارتكب خطأ بإعلانه عن احتمال دخول القوات الغربية إلى أوكرانيا، أكد الأمين العام لحلف “الناتو” على ضرورة الالتزام بنهج مشترك تجاه مثل هذه القضايا.
وأشار إلى أن تدخل دولة منفردة من “الناتو” في النزاع سيؤثر على الحلف بأكمله، الذي يلتزم أعضاؤه بمبدأ “الدفاع الجماعي”.
وفي نهاية الشهر الماضي قال ماكرون إنه خلال اجتماع في باريس، ناقشت خلاله حوالي 20 دولة غربية تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، وأثيرت مسألة إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى أوكرانيا.
وأضاف أنه لا ينبغي “استبعاد” إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
ترامب: على أوكرانيا أن تنسى مسألة الانضمام إلى “الناتو”
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، إن أوكرانيا “يمكن أن تنسى” مسألة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك فيما يستعد لاستقبال نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة.
وأضاف ترامب أنه يأمل في التحدث قريبا وجها لوجه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سعيا للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022.
ورفض الرئيس الجمهوري الخوض في تفاصيل عن التنازلات التي سيطلبها من الجانبين، لكنه شدد على موقف إدارته بأن طموح أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو، التحالف العسكري الغربي “غير قابل للتنفيذ”.
وأوضح ترامب: “الناتو، يمكنكم نسيانه، وأعتقد أن هذا ربما كان السبب وراء بدء الأمر برمته”.
واعتبر ترامب أن على أوروبا، وليس الولايات المتحدة، تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا في إطار تسوية النزاع مع روسيا.
اقرأ أيضاًالعالمأمين “التحالف الإسلامي” يبحث مع رئيس الأركان العامة للجيوش بكوت ديفوار سُبل محاربة الإرهاب
وخلال الاجتماع الأول لحكومته، قال ترامب: “لن أقدّم ضمانات أمنية أبعد من ذلك بكثير. سنطلب من أوروبا أن تفعل ذلك لأنها جارتهم، لكننا سنحرص على أن تسير الأمور على ما يرام”.
وتابع الرئيس الأميركي قائلا: “سنبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى أفضل اتفاق ممكن لكلا الجانبين، ولكن بالنسبة لأوكرانيا، سنحاول جاهدين التوصل إلى اتفاق جيد حتى تتمكن من استرداد أكبر قدر ممكن (من الأراضي)”.
وتعترف الإدارة الأميركية التي لم تعد تتحدث عن الحفاظ على وحدة أراضي أوكرانيا، بأن هذه القضية يجب أن تكون جزءا من أي مفاوضات مستقبلية، في حين تحتل روسيا 20 بالمئة من أراضي أوكرانيا.