تبون يبحث مع ماكرون هاتفيا الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الجزائر – تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون امس الاثنين مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلالها العلاقات الثنائية ومسائل ذات بعد جهوي ودولي، وتطرقا لما يحصل في غزة.
وتطرق الرئيسان إلى الآفاق الاقتصادية المشتركة، التي تعود بالمنفعة على البلدين، ولاسيما الزراعة والطاقة والأتربة النادرة وصناعة السكك الحديدية.
وأعرب تبون خلال المكالمة عن قلقه البالغ إزاء تطورات الأوضاع في فلسطين، لا سيما في قطاع غزة.
واتفق الرئيسان على الزيارة الرسمية التي سيؤديها تبون إلى فرنسا والتي ستكون نهاية شهر سبتمبر وبداية أكتوبر، على أن يُحدد تاريخها الرسمي بدقة لاحقا.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ157، الاثنين، على وقع استمرار القصف الإسرائيلي من شمال القطاع إلى جنوبه، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة مع بداية شهر رمضان.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، مقتل 67 فلسطينيا خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي لضحايا الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر تجاوز 31 ألفا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خلال 2025.. ترقب حذر للواقع الاقتصادي والمالي في العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، أن العراق مقبل على وضع حذر لواقعه الاقتصادي والمالي خلال العام 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "التوقعات والمعطيات تؤكد أن العراق مقبل على احداث ساخنة في بداية السنة الجديدة، وهذه الاحداث ستكون لها تداعيات وانعكاسات على واقع البلاد المالي والاقتصادي، خاصة مع قرب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئاسة البيت الأبيض، والخشية من فرض بعض العقوبات والتشديد المالي على العراق من اجل الحد من تهريب الدولار وكذلك الحد من الدور الإيراني عبر تلك الضغوطات الاقتصادية".
وأضاف، أن "هناك حذرا شديدا لواقع العراق المالي والاقتصادي مع بداية السنة الجديدة، خاصة وان الوضع الاقتصادي العراقي يتأثر بشكل كبير بأي حدث أمني أو سياسي، ولهذا الكل يرتقب الأيام المقبلة، وهذا الامر دفع الى تراجع عمليات بيع وشراء العقارات والاغراض الثمينة الأخرى، خشية من أي هزة اقتصادية ومالية مرتقبة".
وكانت اللجنة المالية النيابية، قد أكدت الإثنين الماضي، أن الأوضاع في سوريا لا تؤثر على الاقتصاد العراقي أو على سعر صرف الدولار في السوق المحلية" مشيرة الى، أن "الحكومة والبنك المركزي اتخذا عدة إجراءات مهمة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في البلاد، خصوصاً في ظل الأوضاع المتدهورة في سوريا".