قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، إن هناك مبالغات كثيرة فيما يتعلق بشخصية المك فاروق، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من حكم الملك فاروق اشتملت على بعض الإيجابيات، وبعد حادث 1942 اهتزت شخصيته بشكل كبير، حيث حاصرت الدبابات قصر عابدين ،وكان هناك محاولات لعزله من قبل الإنجليز.

أخبار متعلقة

سلطان عُمان يهنئ السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو

«عمال مصر» يهني السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو: «كانت العصر الذهبى للطبقة العاملة»

مسابقة فنية عن ثورة 23 يوليو بـ«شباب ديرمواس» في المنيا

وتابع «شقرة»، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج «مساحة حرة»، أن النظام الذي كان يترأسه الملك فاروق لم ينجح في التفاوض لتحقيق الاستقلال والحرية، وترك القضية الوطنية، وحاول أن يعالج الأزمة الاقتصادية، ولكنه فشل، وكان الشعب المصري في هذا الوقت يعاني من الفقر والجهل والمرض، خلاف انتشار ظاهرة الحفاء.


وأضاف أن آخر 10 سنوات في حكم الملك فاروق هي من مهدت لثورة 23 يوليو، مشيرًا إلى أن سلطة الاحتلال ألغت فكرة النظام الليبرالي في مصر، وإرغام الملك على أن يأتي بمصطفى النحاس لرئاسة الوزراء، وإلا عزله من الحكم.

الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

حماس: اتفاق يوليو الماضي هو المفتاح لوقف الحرب وعودة الأسرى

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية فشل الجهود الدولية لإعادة الهدوء إلى قطاع غزة، مشددا على أن العودة إلى اتفاق الثاني من يوليو/تموز الماضي هو مفتاح وقف الحرب والعدوان على القطاع، وعودة أسرى الاحتلال.

جاء ذلك في بيان ألقاه حمدان باسم الحركة بشأن آخر تطورات العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، إذ أكد أن إسرائيل ماضية في عدوانها من دون اكتراث للوسطاء، مما يفرض على الفلسطينيين الدفاع عن حقوقهم بشكل مستقل.

وأوضح حمدان في البيان أن الحركة تؤمد على موقفها في التعامل بإيجابية مع أي مقترحات وأفكار تضمن وقفَ العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة، وعودة النازحين وإغاثة أهالي القطاع وكسر الحصار وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل حقيقية.

وحمّل البيان الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي المسؤولية السياسية والأخلاقية عن استمرار مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الحرب التي يشنها الاحتلال على المستشفيات في شمال قطاع غزة هي جرائم إبادة جماعية وانتهاك لجميع الأعراف والمواثيق الدولية.

وتطرق البيان إلى إعلان الاحتلال قطع العلاقات مع وكالة الأونروا، معتبرا هذا التصرف محاولة لطمس حقوق اللاجئين الفلسطينيين ومحو قضيتهم، كما دعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للعودة عن هذه القرارات.

وشدد على أن الهجمات الإرهابية المتواصلة من المستوطنين في الضفة الغربية تستوجب تصعيد المقاومة، ودعا الشعب الفلسطيني إلى مواجهة جرائم المستوطنين وإفشال مخططات الاحتلال الاستيطانية في الضفة.

وأشار البيان إلى مرور 107 أعوام على وعد بلفور، معتبرا أن معركة الشعب الفلسطيني مستمرة لتحقيق طموحاته في الحرية والاستقلال، كما حمّل بريطانيا مسؤولية تاريخية تجاه معاناة الفلسطينيين.

وأوضح أن المقاومة وجهت ضربات موجعة للاحتلال، تسببت في خسائر مادية وبشرية، مشيرا إلى أن حكومة نتنياهو تواصل فشلها في تحقيق أهدافها من العدوان، رغم ارتكابها مزيدا من الجرائم بحق المدنيين.

خطوات وطنية

ودعا حمدان محكمة العدل الدولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم، مؤكدا أن الفلسطينيين سيتخذون خطوات وطنية لمواجهة التحديات، ومشيرا إلى عقد اجتماع مع حركة فتح بدعوة مصرية لبحث آليات تنسيق الجهود الوطنية.

وأوضح البيان أن فضيحة تسريبات مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتلاعب بالوثائق تؤكد أن العدوان على غزة كان متعمدا ويعكس سياسة حكومة نتنياهو القائمة على إبادة الشعب الفلسطيني.

وأفاد البيان بأن اللقاء الذي جمع قيادات الحركة مع قيادات فتح كان إيجابيًا وصريحًا، وتم خلاله بحث مختلف القضايا الوطنية، خاصة العدوان على غزة وسبل مواجهة مخططات الاحتلال.

كما تناول الاجتماع مسألة إدارة شؤون الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والشتات، باعتبارها قضية فلسطينية بحتة تُدار بتوافق وطني، وجرى التباحث في تشكيل هيئة لمتابعة احتياجات غزة.

وأكد حمدان على مواصلة اللقاءات مع الفصائل الفلسطينية كافة للوصول إلى حلول تخدم مصالح الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الحركة تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف العدوان وعودة النازحين وإعادة الإعمار، إضافة إلى إتمام صفقة تبادل الأسرى.

ودعت الحركة الإدارة الأميركية الجديدة (المرتقبة بعد الانتخابات) للاستماع إلى الأصوات المتزايدة في المجتمع الأميركي التي ترفض الاحتلال وتدعو إلى وقف دعمه.

مقالات مشابهة

  • 4.35 تريليون درهم أصول بنوك الإمارات بنهاية يوليو
  • 4.35 تريليون درهم أصول القطاع المصرفي بنهاية يوليو
  • حماس: اتفاق يوليو الماضي هو المفتاح لوقف الحرب وعودة الأسرى
  • نبوءة مثيرة: أستاذ تاريخ يتوقع من سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • الرئيس البلغاري يهنئ رئيس الجمهورية
  • رئيس «القيادة اليمني»: الرئيس السيسي يقود نهضة عمرانية فريدة في تاريخ المنطقة
  • انطلاق ندوة عن تاريخ عمارة المسجد النبوي بمكتبة الإسكندرية
  • الجزائر ..عرض عسكري ضخم احتفاء بالذكرى 70 لثورة التحرير وعفو رئاسي عن أكثر من 4 ألاف سجين
  • أستاذ تاريخ: مصر لا تمنع أي دولة من عبور سفنها من قناة السويس
  • أستاذ تاريخ: مصر تحترم القانون الدولي فيما يخص عبور السفن بقناة السويس