شاهد: انتحار جماعي لعائلة من فوق مبنى شاهق
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
شهد الشارع الإندونيسي حادثة انتحار مروعة لعائلة تتألف من أربعة أفراد، حيث قاموا بالقفز من سطح مبنى يتألف من 21 طابقا، مما أثار جدلا واسعا حول الأسباب التي دفعتهم لاتخاذ هذا القرار المأساوي.
ووثقت كاميرا مراقبة مقطعا مروعا حيث ذهبت العائلة إلى سطح المبنى الشاهق في منطقة بينجارينجان، بشمال جاكرتا، ثم قاموا بالقفز جميعا من أعلى البناية، لتنتهي حياتهم في الحال.
(مقطع لا يناسب البعض)
حادثة صدمت المجتمع الأندونيسي بعدما قامت عائلة مكونة من 4 أفراد من الذهاب لسطح عمارة مكونة من 21 طابق ثم قفزوا جميعاً من أعلى البناية.
رئيس الشرطة يقول بأنهم يحققون في الحادثة على أنها عملية "انتحار جماعي" لأنهم وجدوا حبل يربط يديهم ببعضهم لحظة سقوطهم. pic.twitter.com/JR3hKghGGb
من جانبه، أكد رئيس الشرطة أنهم يجرون تحقيقا في هذه الحادثة ويعتبرونها عملية "انتحار جماعي"، نظرا لوجود حبل يربط أيادي الأفراد مع بعضهم في لحظة السقوط.
وكشفت وسائل الإعلام الإندونيسية عن هوية القتلى وهم الأب البالغ من العمر 50 عاما وزوجته التي تبلغ من العمر 52 عاماً، إضافة إلى ابنتهما البالغة من العمر 15 عاما، وابنهما البالغ من العمر 13 عاما.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: من العمر
إقرأ أيضاً:
عائلة الناشط محمود خليل توثق عملية اعتقاله في نيويورك (شاهد)
وثّقت عائلة الناشط الفلسطيني والطالب بجامعة كولومبيا الأمريكية محمود خليل، عملية اعتقاله قبل أيام على يد عملاء وزارة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة.
ونشرت العائلة مقطع فيديو يوثق لحظة اختطاف الناشط خليل، من أمام شقته بمدينة نيويورك، حينما كان برفقة زوجته الحامل، بعد أن قاد احتجاجات جامعة كولومبيا التضامنية مع قطاع غزة، والرافضة لحرب الإبادة الإسرائيلية.
ويُسمع صوت زوجة الناشط خليل، وهي تتوسل للحصول على معلومات من الضباط، وقامت بتصوير الفيديو الذي يوثق لحظة الاعتقال.
NEW: Family of Mahmoud Khalil just released footage of his arrest
“Stop resisting”
“He’s not resisting” pic.twitter.com/yry9ofzWIW
وكانت زوجة الناشط خليل قد تحدثت لأول مرة عقب اعتقال زوجها في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنهما قبل احتجازه بيومين سأل زوجها ما الذي يجب فعله إن طرق موظفو الهجرة باب منزلهما.
وقالت نور عبد الله (28 عاما)، التي تزوجت خليل منذ أكثر من عامين، إنها كانت في حيرة من أمرها. وتتذكر أنها أخبرته بأنه بصفته يحمل الإقامة الدائمة القانونية بالولايات المتحدة، فلا داعي للقلق.
وتابعت نور، وهي مواطنة أمريكية حامل في شهرها الثامن: "لم آخذ كلامه على محمل الجد. من الواضح أنني كنت ساذجة".
والسبت الماضي، قيد موظفون بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية خليل بالأصفاد في ردهة مبنى للسكن الجامعي مملوك للجامعة في مانهاتن.
وجلست نور الأربعاء الماضي في الصف الأمامي بقاعة محكمة في مانهاتن، بينما كان محامو خليل يجادلون أمام قاض اتحادي بأنه اعتُقل انتقاما من دفاعه الصريح عن قطاع غزة.
وقال المحامون للقاضي إن ذلك انتهاك لحق خليل في حرية التعبير. ومدد القاضي أمرا بمنع ترحيل خليل في حين ينظر فيما إذا كان الاعتقال دستوريا.
وأثار اعتقال الناشط الفلسطيني وهو طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا ومتزوج من أمريكية استياء في الأوساط الأمريكية، ما دفع 14 نائبا أمريكيا إلى إرسال رسالة إلى وزيرة الأمن الداخلي للمطالبة بالإفراج عنه.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال في منشور أرفقه بصورة لخليل على منصة "إكس"، "سنلغي تأشيرات أنصار حماس في أمريكا أو بطاقاتهم الخضراء حتى يمكن ترحيلهم".
من جانبه، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منشور على منصة "تروث سوشيال"، بأن اعتقال محمود خليل يمثل بداية لسلسلة من الاعتقالات القادمة، زاعما أن وجود خليل في الولايات المتحدة "يخالف مصالح السياسة الوطنية والخارجية".
واتهم الرئيس الأمريكي خليل، وهو طالب دراسات عليا في جامعة كولومبيا، بتقديم الدعم لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" دون تقديم أي دليل، لكن الإدارة الأمريكية نفت اتهامه بارتكاب جريمة، ولم تُقدم أيضا أدلة على دعم خليل المزعوم للحركة.