رئيس المركز الطبي للسكة الحديد: لدينا مخزون استراتيجي من الأدوية يكفي عامين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد اللواء عاطف إمام، رئيس شركة المركز الطبي لسكك حديد مصر، أنّ المركز يقدم خدماته للعاملين في مختلف قطاعات وزارة النقل كالمترو السكة الحديد والشركات التابعة والمواني البحرية والبرية والجافة، فضلا عن شركات الحاويات، وتقديم الخدمات الصحية للمنطقة المحيطة بالمركز الطبي.
وقال اللواء عاطف إمام لـ«الوطن»، إنّ المركز لديه مخزون استراتيجي قوي، وجرى إنشاء مخازن استراتيجية في ورش أبوزعبل والفرش، تراعي جميع الإجراءات الخاصة بالصحة والسلامة المهنية والحماية والأمن.
وأضاف إمام أنّ المخزون الاستراتيجي للأدوية مدته تصل إلى عامين: «دائما ما نحددها وفق صلاحية العلاج نفسه في المناقصة أثناء التعاقد مع شركات الأدوية».
بنك دم لتوفير أفضل الخدماتوتابع رئيس شركة المركز الطبي، أنّه جرى إنشاء بنك دم لتوفير أفضل الخدمات للمترددين على المركز، موضحا أنّ المركز كان يدفع شهريا أكثر من نصف مليون جنيه للحصول على الدم قبل تأسيس المركز، وجرى التعاقد مع أكبر شبكة تعاقدات في مصر لتقديم الخدمات لكل العاملين بقطاعات وزارة النقل في المحافظات.
ونوه بالصيانة المستمرة للأجهزة: «بنعمل صيانة وبنمد نسبة الإهلاك لـ15 و20 سنة»، مؤكدا أن المركز قرر صرف العلاج لأصحاب الأمراض المزمنة لشهر مقبل بمناسبة شهر رمضان المبارك، ودائما ما ينظم قوافل طبية شاملة جميع التخصصات تجوب المحافظات لتقديم الخدمات الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدوية السكة الحديد بنك الدم وزارة النقل النقل المرکز الطبی
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.