انتخاب اليابانية «توموكو أكاني» رئيسة للمحكمة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية انتخاب القاضية اليابانية، توموكو أكاني، رئيسة لها، لتصبح أول يابانية تتولى رئاسة المحكمة.
وأوضحت المحكمة حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية «إن إتش كيه»، اليوم الثلاثاء، أنه تم انتخاب أكاني من خلال تصويت زملائها القضاة، فيما تستمر فترة ولايتها ثلاث سنوات.
من جانبها، قالت أكاني في بيان، يشرفني بشدة أن يتم انتخابي من قبل زملائي القضاة، سأركز على تعزيز الحوار بين أجهزة المحكمة وممثلي الدفاع والضحايا.
وتعمل أكاني قاضية في المحكمة الجنائية الدولية منذ مارس 2018، وقد عملت سابقا في مكتب المدعي العام باليابان.
وتهدف المحكمة الجنائية الدولية إلى محاكمة الأفراد المسئولين عن الفظائع اللاإنسانية في الحروب والصراعات، والتعامل مع الجرائم الخطيرة مثل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
اقرأ أيضاًاليابان تحيي ذكرى أسوأ كارثة نووية في القرن الحالي
اليابان تؤجل إطلاق صاروخ للاستخبارات الحكومية إلى أجل غير محدد
المبعوث الأمريكي إلى ليبيا: لدينا أهداف مشتركة مع اليابان لتعزيز التقدم السياسي والأمني بليبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية المحكمة الجنائية الدولية اليابان انتخابات اليابان جرائم الحرب الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يشيد بـصداقة المجر ويهاجم المحكمة الدولية .. تقارب جديد يعمّق عزلة الاحتلال
اختتم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو زيارة رسمية إلى المجر، واصفًا إياها بأنها "صديقة كبيرة جدًا" لكيانه، في إشارة إلى التقارب السياسي المتزايد بين الجانبين.
وأشاد نتنياهو بالمواقف التي تتخذها بودابست دفاعًا عن الاحتلال في المحافل الدولية، لا سيما داخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، مشيرًا بشكل خاص إلى دعمها لمواقف كيانه أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، والتي وصفها بأنها "فاسدة"، في محاولة للتنصل من الملاحقات القانونية المتعلقة بجرائم الحرب والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
المجر تمنح نتنياهو الدكتوراة الفخرية رغم تورطه في جرائم حرب
نتنياهو وأوربان يبحثان مع ترامب تطورات انسحاب المجر من الجنائية الدولية
وأوضح نتنياهو أن الحكومة المجرية تعمل على التصدي لما سماه "محاولات استهداف حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وهو المصطلح الذي غالبًا ما يُستخدم لتبرير الانتهاكات بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك العدوان المتكرر على قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي سياق متصل، أعلن نتنياهو أنه سيكون أول مسؤول أجنبي يلتقي بالرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، حيث سيتم بحث ملفات اقتصادية، يُرجّح أنها تصب في خدمة دعم اقتصاد الاحتلال وتوسيع علاقاته مع الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى سعي العديد من قادة العالم للقاء ترامب من منطلقات تتعلق بمصالح اقتصادية وسياسية.
وأكد نتنياهو على ما وصفها بـ"العلاقة المميزة" بين الولايات المتحدة وكيانه، معتبرًا أن هذا التحالف ضروري في هذه المرحلة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، وهو ما يعكس استمرار الدعم الأمريكي اللامحدود للاحتلال رغم انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.