دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما صادف نابليون جبن الكممبير لأول مرة، كان سعيدًا جدًا لدرجة أنه قبّل النادلة التي وضعته أمامه، وذلك بحسب ما ترويه إحدى الأساطير، إذ كان ذلك بمثابة اعتراف من الإمبراطور الفرنسي بمدى جودة الجبن.

وهذا الجبن يُنتج في منطقة نورماندي بشمال غرب فرنسا بأشكال مختلفة منذ القرن الثامن عشر على الأقل، ويُعتبر الجبن الكريمي واللاذع واللزج المفضّل في فرنسا.

ولذلك، كانت العناوين الرئيسية الأخيرة حول النهاية الحتمية والوشيكة لجبن الكممبير، نظرا لأزمة فطرية، سببا في حالة من الذعر بين محبي هذا الجبن التاريخي.

ويبدو أن العلماء حذروا من أن المشاكل المتعلقة بالإنتاج الصناعي للجبن الفرنسي قد تكون لها عواقب طويلة المدى على مستقبله.

جبن كممبر معروض داخل حاوياته الخشبية المميزةCredit: Ludovic Marin/AFP/Getty Images

وأطلق ناقوس الخطر في يناير/كانون الثاني الماضي، عندما توصّلت دراسة حديثة أجراها علماء في جامعة باريس ساكلاي إلى أن الفطريات الرئيسية المستخدمة في صنع جبن الكممبر وغيرها من أنواع الجبن أصبحت نادرة بشكل متزايد بسبب أساليب الإنتاج الصناعي المستخدمة لمواكبة الطلب.

وفي حين أن هذا قد يسبب مشاكل لمجموعة متنوعة من منتجات الألبان، فقد اعتبر البعض أن هذا يعني أن جبن الكممبير الذي يُباع بسهولة في صندوق خشبي خاص به، يتجه إلى الهاوية.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

الوالد/ عماش بن غازي الصالحي رحمه الله تعالى

كان كل ما أعود من سفر أو من خارج المنزل أذهب إلى غرفة والدي رحمة الله تعالى وأسلم عليه وأقبل رأسه ويده وينشرح صدري وتنثلج نفسي برؤيته وبجميل الحديث معه وأساله ويسألني أين ذهبت وماذا لديك وينسحب الحديث معه إلى المزاح والضحك وبعض من الشعر الشعبي الذي كان يردده دائماً ومن أهم هذا الشعر هو أبيات عن صديق عمره ورفيق دربه العم/ عبدالله بن بالود الصالحي رحمه الله تعالى فمن ضمن الأبيات التي يحبها والدي وكان يرددها دايماً أبيات للشاعر / عبدالله بن حصيني الصالحي رحمه الله ويحضرني منها بيتين وهما:

سق الركايب يابن بالود
يا مسندي مشي بالهوني
وحالي إلى ماهو والزود
مدام ما شفت وشلوني

كان والدي يردد هذه الأبيات وهي عن صديقه العم /عبدالله بن بالود رحمه الله الذي تربطه به صداقة قديمة وقوية ،، لقد تأثرت مساء أمس وهو أول مرة في حياتي أعود من سفر ولم أجد والدي رحمه الله تعالى فلم أجد في المنزل الروح الجميلة التي كنت أشعر بها عندما كان والدي على قيد الحياة فقد وجدت فقداً كبيراً ومهماً للغاية وهو فقد مكان والدي في المنزل الذي فقدته منذ وفاة رحمه الله وشعرت بشعوراً مؤلماً للغاية بسبب دخولي المنزل ولم أجد والدي وليس بشئ السهل لأي إنسان أن يعود للمنزل ولا يجد والده فهو عمود البيت والملاذ الآمن بعد الله سبحانه وتعالى.

لقد كان صباح يوم الجمعة الموافق ١٤٤٥/١١/٢ يوماً مؤلماً بالنسبة لي عندما رأيت حال والدي وهو على فراش المرض في أصعب حال ولن أنسى صباح ذلك اليوم حتى أرحل عن هذه الدنيا ، ولربما يشاهدني بعض الأقارب أو الأصدقاء أضحك وأبتسم هنا وهناك ولكن ألم الفقد يجبرني أحياناً عندما خلو بنفسي إلى البكاء وقد حدث ذلك مرات عديدة وكان أخرها عندما أقلعت الطائرة من القاهرة متجهة إلى باريس في رحلتي الأخيرة عندما رأيت مقطع فديو لوالدي رحمه الله تعالى حتى أن الراكب الذي بجواري وكان من جنسية أحدى الدول العربية تحدث معي قال هل لديك مشكلة لماذا تبكي فقلت له تذكرت شيئًا مؤلماً،، ثم طلب لي ماء من مضيف الطائرة .

وفي ختام هذه المقالة أوصى نفسي والجميع بأن من كان والديه على قيد الحياة فيكن بجوارهم ويخدمهم ويقوم بشؤونهم ولا يقدم عليهم أحد ومن كان والديه رحلوا عن هذه الدنيا الفانية فليتسابق على البر بهما من صدقة ودعاء وأعمال الخير الكثيرة ، وما يسعنا القول إلا أن ندعوا الله سبحانه وتعالى أن يصبرنا على فراق أبي الغالي وأمي الغالية وأخي العزيز/ بدر رحمهم الله جميعاً ، وأن يرحم كل أب و أم رحلوا عنا وأن يجمعنا معهم في جنات النعيم وجميع المسلمين.

مقالات مشابهة

  • تزامنا مع صعود اليمين المتطرف.. إصدار أغنية تحرض على طرد المسلمين يثير جدلا واسعا بفرنسا (فيديو)
  • أيّ تأثير للانتخابات الفرنسيّة على لبنان؟
  • ما الذي ستحمله الانتخابات التشريعية بفرنسا للجزائر؟
  • اليمين المتطرف يتفوق في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية بفرنسا
  • اليمين الفرنسي يترك الباب مفتوحا لناخبيه للتصويت لفائدة اليمين المتطرف في الدورة الثانية
  • الوالد/ عماش بن غازي الصالحي رحمه الله تعالى
  • عُمان تحرضُ فضول الكوريين!
  • صحفي يحذر الحوثيين: مصيركم بيديكم، الاستسلام أو الانقراض
  • مساء اليوم.. منتخب اليمن يواجه الكويت في بطولة غرب آسيا للشباب
  • أسعار الألبان ومنتجاتها اليوم السبت 29-6-2024 في الأسواق