بحر قزوين يضمحل ويكشف عن مقابر سفن غارقة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكدت مواقع إعلامية كازاخستانية أن عدة مناطق في بحر قزوين اضمحلت فيها المياه لدرجة ظهرت فيها مقبرة للسفن الغارقة، وأن هناك أيضا مناطق أكثر خطورة، كمنطقتي 200 و 214.
وأفاد موقع Aktau.kz الكازاخستاني بأن المنطقة التي عثر فيها على أكبر مقبرة للسفن الغارقة في بحر قزوين كانت تستخدم سابقا كميدان للتدريب، وكانت السفن الغارقة بمثابة أهداف تدريبية فيها، والآن أصبحت هذه المناطق تشكل خطورة على الملاحة، وصارت تتجنبها كل السفن.
وأكد الموقع وجود مقبرة للسفن الغارقة على ساحل خليج توبكاراغان أيضا، بدأت تتراكم فيها السفن منذ أكثر من 30 عاما، لكنها لا تشكل اليوم تهديدا للملاحة، ولا يمكن إتلافها، لأنها تعود لملكيات خاصة.
إقرأ المزيد انخفاض قياسي لمنسوب الماء في نهر الفولغا الروسيويصف بعض العلماء الوضع مع اضمحلال بحر قزوين بأنه كارثي، حيث انخفض منسوب المياه إلى حد بعيد لدرجة أن الملاحة في ميناء محج قلعة الروسي تتوقف أكثر فأكثر بعد العاصفة. وفي هذه الأيام، تبقى السفن راسية بالقرب من محج قلعة، لأنها لا تستطيع دخول الميناء بسبب جفاف القنوات.
يذكر أن الغواصين كانوا قد اكتشفوا في وقت سابق في قعر خليج توبكاراغان سفنا تعود إلى مطلع القرن العشرين وأواخر القرن التاسع عشر.
جدير بالذكر أن رجلا من جمهورية داغستان الروسية كان قد عثر عام 2022 قرب شاطئ بحر قزوين ومدينة محج قلعة على 5 مدافع بحرية قديمة ومرساة تعود إلى عصر القيصر بطرس الأول (1682 – 1725)، تم تسليمها لمتحف "علي بيك تاهو غودي" القومي المحلي في محج قلعة. ويعتقد علماء الآثار المحليون أن عمر القطع الأثرية يقّدر بما يزيد عن 300 عام.
المصدر: سبوتنيك كازاخستان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيئة بحر قزوين بحر قزوین محج قلعة
إقرأ أيضاً:
الكويت تعزي أذربيجان في ضحايا الطائرة المنكوبة
عبًرت وزارة الخارجية الكويتية عن تعاطف البلاد وتضامنها مع جمهورية أذربيجان حكومةً وشعباً، إثر حادث تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية غربي جمهورية كازاخستان، والذي تسبب في وقوع عشرات الضحايا والجرحى.
وفي بيان لها ، تقدمت الخارجية الكويتية بخالص تعازيها لجمهورية أذربيجان الصديقة، حكومة وشعباً، وإلى أسر الضحايا بهذا المصاب الجلل، معربة عن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
ولاحقا ، قررت الخطوط الجوية الأذربيجانية تعليق رحلاتها إلى مدينتين في جنوب روسيا بعد تحويل مسار طائرة ركاب متجهة إلى هذا الاتجاه عبر بحر قزوين وتحطمها بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وذكرت شركة الطيران المملوكة للدولة في بيان، الأربعاء، إن الطائرة من طراز "إمبراير إس إيه 190" كانت تقل 62 راكبا وخمسة من أفراد الطاقم في رحلة من باكو عاصمة أذربيجان إلى مدينة غروزني عاصمة جمهورية الشيشان الروسية عندما غيرت مسارها للقيام بهبوط اضطراري في كازاخستان.
وقد أسفر حادث التحطم عن مقتل 38 شخصا وإنقاذ 29 آخرين.
وأشارت الخطوط الجوية الأذربيجانية إن الطائرة سقطت على بعد حوالي 3 كيلومترات (9ر1 ميل) من مدينة أكتاو. وذكرت السلطات في أذربيجان وكازاخستان إن تحقيقا يجري ومن المبكر للغاية تحديد سبب الحادث.
كما تم تحويل الرحلة في البداية إلى محج قلعة على ساحل بحر قزوين الروسي بسبب الضباب، ثم إلى أكتاو، حسبما أفادت وكالة تاس الروسية.
وتقع مدينة أكتاو الكازاخية على بعد حوالي 310 كيلومترات شرق محج قلعة عبر المياه.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن شركة الطيران قولها إنها ستعلق رحلاتها إلى كل من غروزني ومحج قلعة حتى اكتمال التحقيق، دون تقديم مزيد من التوضيح.