منتدى الفجيرة التاسع ينطلق 6 رمضان تحت شعار “نحو مجتمع مستدام”
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لمنتدى الفجيرة الرمضاني عن انطلاق فعاليات نسخته التاسعة التي تنظمها جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بالتعاون مع مؤسسة غبشة في السادس من شهر رمضان المبارك تحت شعار “نحو مجتمع مستدام”.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الافتراضي الذي عقد، أمس الاثنين، عبر منصة “زووم”، بحضور سعادة الدكتور خبير خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، والدكتورة بدرية الظنحاني مديرة المنتدى، والمستشارة القانونية موزة مسعود المطروشي المنسق العام للمنتدى، وعذراء غازي فيصل مديرة مؤسسة غبشة، وجاسم المراشدة رئيس فريق عطاء التطوعي، وعضوتي اللجنة: الإعلامية وعد خالد، والمستشارة نهى ناهض.
وقال سعادة خالد الظنحاني: “إن المنتدى يهدف إلى تعزيز القيم المجتمعية والسلوكية بين الأفراد لتصبح جزءاً من الشخصية الإماراتية المعاصرة، وخلق حوارات فاعلة وبناءة بين أبناء الوطن من خلال استعراض القضايا المجتمعية والتوجهات الوطنية للارتقاء بمجتمع الدولة وترسيخ مبادئ الاتحاد واستكمال مسيرة البناء والنهضة”.
وأشاد الظنحاني بالدعم المتواصل الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة للمبادرات الثقافية والمجتمعية التي تخدم الوطن والمواطن وتسهم في تعزيز تطور الدولة وتقدمها.
وأوضحت الدكتورة بدرية الظنحاني، أن برنامج المنتدى يتضمن 5 جلسات حوارية تناقش عدداً من المواضيع والمحاور المجتمعية، أهمها، “صناعة الأمل.. استدامة لحياة أفضل”، و”السعادة الأسرية”، و”الشخصية الإماراتية ركيزة أساسية”، و”الأبناء أمانة ومسؤولية” و”زايد رمز العطاء والإنسانية”، لافتةً إلى أن ختام المنتدى سيشهد تكريم ثلاث شخصيات إماراتية رائدة في مجالات العمل المجتمعي والإنساني والإسلامي على مستوى الدولة.
من جهتها، أكدت المستشارة موزة مسعود المطروشي على أهمية المجالس الرمضانية في غرس القيم الإيجابية، والخصال الحميدة في المجتمع، خاصة في ظل الدور المتنامي لوسائل التواصل الاجتماعي، وتأثيرها السلبي على الناشئة، وغياب الحوار بين الآباء والأبناء وأفراد الأسرة بشكل عام، فضلاً عن دورها المهم في التوعية بالاستدامة البيئية وقضايا الوطن والإنسان.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محافظة الحديدة تشهد 103 مسيرات تحت شعار “مع غزة ولبنان دماء الشهداء تصنع النصر”
يمانيون/ الحديدة شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم، مسيرات جماهيرية كبرى في 103 ساحات بمركز المحافظة وعموم المربعات والمديريات، تحت شعار ” مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، الإعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وشعارات التضامن مع فلسطين ولبنان، والتنديد بجرائم وغطرسة الكيان الصهيوني واستمرار الصمت المخزي لحكام العرب و المطبعين مع العدو.
وهتفوا بشعارات الوفاء للشهداء العظماء، وتأكيد السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
وأكدوا جاهزيتهم للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال إقدام العدو الأمريكي البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن، مشددين بأن أبناء الحديدة على قلب رجل واحد وطوع أمر قائد الثورة للتصدي لأي تهديدات معادية.
وندد أبناء حارس البحر الأحمر، بحرب الإبادة والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة منذ 14 شهرا والتي امتدت إلى الضفة الغربية ولبنان، بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي لا محدود، في ظل صمت وتخاذل عربي.
وأكدت حشود أبناء تهامة، استمرار أبناء الحديدة بالخروج الأسبوعي في المسيرات المليونية نصرة ومساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني دون كلل ولا ملل ولا تراجع ولا فتور حتى النصر.
وأكد البيان الصادر عن المسيرات، الثبات بكل ايمان على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، والاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله والتمسك بكتابه العظيم، واعلاء كلمته تحت راية الاعلام الهداة إلى دينة دون تردد أو تراجع.
وعبر البيان، عن سعادة الشعب اليمني بالانتصارات المتواصلة للقوات المسلحة والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” على الفرار بعد ضربها في البحر العربي، داعيا القوات المسلحة لمواصلة ضرباتها ضد المجرمين بكل قوة حتى النصر بإذن الله.
وندد بالسقوط المتواصل الذي أظهر الوجه الاشنع و الإجرامي لأمريكا مجددا باستخدام الفيتو في مجلس الأمن لإجهاض مشروع قرار أممي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وأكد استمرار الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن النفس، داعيا شعوب الأمتين العربية والإسلامية للخروج عن صمتها، والتحرك في خيار الجهاد الذي اثبت الواقع أن لا خيار للأمة سواه في مواجهة أعداء الله.
كما استنكر تدنيس النظام السعودي للمقدسات، والتي كان آخرها استخدام مجسمات مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين بهدف نزع قدسيتها في عيون أبناء الأمه تمهيدًا لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم ومخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه في مشروع اسرائيل الكبرى.
وجدد البيان الدعوة لأبناء الشعب اليمني ولكل شعوب الأمة وكل الشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف الفعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي.