رسالة تحدي.. 35 ألف فلسطيني يصلون التراويح في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أدى عشرات آلاف من الفلسطينيين، ليلة أمس، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب الأقصى المبارك، متحدين تضييقات الاحتلال الإسرائيلي، والعراقيل التي تحول دون الوصول للمسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، في بيان، أن نحو 35 ألف مواطن أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك رغم إجراءات الاحتلال.
وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال منعت الشبان من الدخول للصلاة في المسجد، بالتزامن مع تشديد الإجراءات في الأقصى ومحيطه للشهر الخامس على التوالي، واعتدت بالضرب المبرح على شاب قرب أحد أبواب المسجد الأقصى، قبل أن تعتقله، كما اعتقلت أحد حراس المسجد الأقصى واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق.
وكانت قوات الاحتلال قد وضعت، في وقت سابق من امس الاثنين أسلاكا شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، في منطقة باب الأسباط، بهدف منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
القدس المحتلة - صفا
قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.
وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.
ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.
وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.
وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.
وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.
ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع عن مخططاتها.