اسرائيل فوتت فرصة ذهبية لاغتيال حسن نصرالله
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قالت مصادر اعلامية عبرية ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي فوتت فرصة ذهبية عندما كان بمقدورها اغتيال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله
وتتأسف اسرائيل اليوم لتفويت هذه اللحظة في الوقت الذي تشتد المعركة مع الحزب اللبناني المدعوم من ايران، حيث ان الحزب هو "الذراع الطويلة للنظام الإيراني في المنطقة ومن أخطر أعداء إسرائيل” وفق تقرير عبري صحفي
ويقول تقرير منشور على موقع n12″" الإسرائيلي : كان هناك لحظة يُمكن فيها لإسرائيل إغتيال الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله بشكل مباشر، إلا أن ذلك لم يحصل.
اللحظة حانت “ظهر يوم 12 تموز عام 2006، وبعد ساعاتٍ من أسر حزب الله الجنديين الإسرائيليين إلداد ريغيف وإيهود غولدفاسر، خرج نصرالله بمؤتمر صحفي قصير متفاخراً بالعملية.
نصرالله قال حينها ان الاسيرين في مكان آمن متوعدا بالرد على اي حماقة اسرائيلية اتجاه لبنان وقال ان القادة الإسرائيليين آنذاك إيهود أولمرت وعمير بيرتس ودان حالوتس هم من المبتدئين كما أنهم يفتقدون للخبرة
في تلك اللحظات كان العقيد (المتقاعد) رونان كوهين، يشغل منصب نائب رئيس قسم الأبحاث (HTAM) في قسم الاستخبارات قال انها "المرة الوحيدة التي تم فيها الكشف عن مكان نصرالله وظهر علانية حتى نهاية الحرب. كان هناك مراسلون لبنانيون وأجانب، ولم يكن خائفا على الإطلاق. لقد جاء علنا، وأجريت معه مقابلة، وعقد مؤتمرا صحفيا أعلن فيه عن وجوده، وكانت هناك فرصة للقضاء عليه”.
ويقول كان هناك "تلعثم" في القرار الحكومي الاسرائيلي الى ان تم اتخاذ القرارات في الحكومة لبدء مهاجمة لبنان " الفرصة الوحيدة للقضاء على نصر الله كانت تعتمد على قرار سريع من قبل الحكومة، وهذا لم يكن حتى على جدول الأعمال”.
اقر كوهين ان الاستخبارات الاسرائيلية لم تجمع معلومات عن حزب الله بعد الانسحاب من لبنان في أيار عام 2000، و“عشية حرب لبنان الثانية عام 2006، كان هناك احتمال لاستغلال تقاعس نصرالله ومحاولة إيذائه، لكن إسرائيل لم تتستغل ذلك، وعندما آن الاوان كان نصرالله قد نزل الى تحت الارض وجهاز الأمن يتلمس طريقه في الظلام"
بعد اختفاء نصرالله بدأ الجيش الإسرائيلي في إستثمار موارد هائلة في محاولة لتحديد مكانه والقضاء عليه. وفي اليوم الثامن من الحرب، أسقط الجيش الإسرائيليّ 23 طناً من المتفجرات على مخبأ عُلوي لحزب الله في بيروت، ولكن تمّ إنقاذ نصرالله. أما الهجوم الثاني فكان في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، لكن قدرة القنابل على الاختراق في ذلك الوقت كانت محدودة. وتم قصف نفق "اعتقدنا أنه قد يكون مختبئاً فيه، لكن القنبلة لم تخترقه. ربما سمع دوي انفجار في أعلى المكان، لكن لا شيء أكثر من ذلك”.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: کان هناک
إقرأ أيضاً: