ختام الدورة التدريبية للتطوير الاداري بوزارة الإنتاج بالنيل الأبيض
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكدت المهندسة وصال الشيخ فرح، المديرة العامة لوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية في ولاية النيل الأبيض، على اهتمام وزارتها ببرامج التأهيل ورفع القدرات.
وأشارت خلال ختام الدورة التدريبية التي نظمتها إدارة التخطيط والتدريب والمتابعة بوزارة الإنتاج، بعنوان “التطوير الإداري ومؤشرات قياس الأداء”، اليوم، إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار رفع القدرات وتبادل المعلومات وتنزيل الخبرات للحفاظ على تواصل الأجيال وتفادي الفراق الإداري والفني.
من جانبها، أوضحت المهندسة صافيناز قرشي، مديرة إدارة التخطيط والتدريب والمتابعة، أن الدورة التدريبية شملت 23 متدربًا من مديري الإدارات العامة والوحدات الإدارية بالوزارة. وتم خلال الدورة تقديم عدد من الموضوعات التي تضمنت مؤشرات قياس الأداء والهياكل التنظيمية والإدارية والتطوير الإداري للمفاهيم الأساسية ومهارات المدير الناجح والتغيير والتطوير.
وأكدت أن هذه الدورة التدريبية تأتي إلحاقًا لدورة سابقة ضمت 45 متدربًا من المهندسين الزراعيين في مجال رفع القدرات الفنية والإدارية.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدورة التدریبیة
إقرأ أيضاً:
الأم أم الأب .. من أين تأتي الجينات الوراثية الشخصية
تتكون الجينات الوراثية لكل شخص من حوالي 20,000 جين، والتي تحدد السمات الجسدية والصحية وحتى الشخصية. تختلف طريقة وراثة هذه السمات بين الجينات المهيمنة والجينات المتنحية، وتؤثر العوامل الوراثية على العديد من الخصائص مثل لون الشعر والطول.
الجينات المهيمنة والمتنحيةوبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تتمثل الطريقة الأولى التي يرث بها الأشخاص الجينات من والديهم في الجينات المهيمنة التي لا تحتاج سوى أن تنتقل من أحد الوالدين لتظهر السمة المرتبطة بها. على سبيل المثال، لون العيون البني هو سمة مهيمنة، وبالتالي إذا كان أحد الوالدين يمتلك عيونًا بنية، فمن المحتمل أن يرث الطفل هذه السمة. في المقابل، العيون الزرقاء هي سمة متنحية، إذ يجب أن يحمل كلا الوالدين الجين الخاص بهذه السمة ليرثها الطفل.
السمات الوراثية المرتبطة بالكروموسوم Xتتأثر بعض السمات بالكروموسوم X، مثل لون الشعر وبعض الحالات الصحية مثل فقر الدم المنجلي والتليف الكيسي. في هذه الحالات، قد يكون الأطفال أكثر عرضة لتوريث هذه السمات من أمهاتهم، حيث تمتلك النساء كروموسومين X بينما يمتلك الرجال كروموسومًا واحدًا فقط.
الذكاء: وراثة من الأمالذكاء هو مثال آخر على السمة المرتبطة بالكروموسوم X. وفقًا لدراسة أجريت في اسكتلندا عام 2006، تبين أن معدل ذكاء الأطفال يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمعدل ذكاء الأم. تشير الدراسات إلى أن النساء، بحكم حملهن كروموسومين X، أكثر عرضة لنقل السمات المرتبطة بالذكاء لأطفالهن. على سبيل المثال، الممثلة جودي فوستر التي تتمتع بمعدل ذكاء عالي، يبدو أن أبنائها قد ورثوا ذكاءً مشابهًا.
البلوغ المبكر: وراثة من الأبفيما يتعلق بالبلوغ المبكر، تشير الدراسات إلى أن الطفرات في جين MKRN3، الذي يورث من الأب، قد تكون مرتبطة ببدء البلوغ قبل سن الثامنة لدى الفتيات والتاسعة لدى الأولاد.
وتؤثر هذه الطفرات على توقيت البلوغ وتجعل الأطفال يمرون بهذه المرحلة في وقت مبكر عن أقرانهم.
اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة: وراثة من الأمإذا كنت تعاني من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)، فقد يكون السبب في الجينات التي تنتقل من والدتك.
وأظهرت دراسة أجريت عام 2010 أن الأطفال الذين كانت مستويات السيروتونين لدى أمهاتهم منخفضة هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب. السيروتونين هو هرمون يؤثر في العديد من العمليات الحيوية مثل المزاج والنوم، ويمكن أن تلعب الجينات دورًا رئيسيًا في تنظيمه.
الخصوبة: وراثة من الأبقد تؤثر الجينات الموروثة من الأب أيضًا على خصوبة الابنة. بعض النساء يعانين من العقم بسبب جين مختل يُورث من الأب ويمنع إزالة الأجسام المركزية من خلايا البويضات، مما يجعلها غير قابلة للحياة.
أنماط النوم: وراثة من الأمإذا كنت تعاني من الأرق، فإن احتمال أن تكون والدتك قد عانت من نفس المشكلة مرتفع، وتشير دراسة تشير إلى أن الأطفال الذين تعاني أمهاتهم من الأرق هم أكثر عرضة للإصابة بنفس الاضطراب. ومع ذلك، فإن الأرق اضطراب معقد، قد يكون ناتجًا عن عوامل بيئية أخرى بالإضافة إلى العوامل الوراثية
وتلعب الجينات دورًا كبيرًا في تحديد العديد من سماتنا الجسدية والصحية، ولكنها ليست العامل الوحيد. العوامل البيئية مثل التعليم والتغذية والصحة يمكن أن تؤثر أيضًا على خصائصنا بشكل كبير. لذا، بينما تحدد جيناتنا العديد من سماتنا، تظل البيئة والعوامل الخارجية جزءًا أساسيًا من تركيبة شخصيتنا وصحتنا.