أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنه ليس لديه أي خطط لإلقاء كلمة أمام "الكنيست"، بعد أن قال خلال نهاية الأسبوع أنه قد يفعل ذلك لمناشدة الجمهور الإسرائيلي مباشرة فيما يتعلق بمخاوفه بشأن متابعة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، للحرب في غزة، وفق "سي  أن أن".

والإثنين، سأل صحفي بايدن، عما إذا كان لديه خطط لإلقاء كلمة أمام الكنيست، فأجاب الرئيس الأميركي "لا، ليس في هذه اللحظة".

وردا على سؤال عما إذا كان قد حدد موعدا للقاء مع نتانياهو، الذي تحدث معه آخر مرة قبل أسبوعين تقريبا، قال بايدن: "لا".

وعندما سئل عما إذا كان يخطط لتحديد موعد لمثل هذا الاجتماع، أضاف بايدن: "سنرى ما سيحدث". 

والإثنين، قالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، أوليفيا دالتون، إنه "لا تغيير في العلاقة بين الرئيس الأميركي، جو بايدن وبين نتانياهو، وأكدت أن "التواصل مستمر بين فريقيهما".

وأضافت دالتون، أن "فرض قيود على المساعدات العسكرية إلى إسرائيل ليست الوسيلة الأكثر فعالية".

وكان بايدن، قال في مقابلة مع قناة "إم إس أن بي سي"، السبت، إن نتانياهو، "يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها" بطريقة إدارته الحرب في غزة، مشيرا إلى أن القرارات التي اتخذها وتسببت بقتل المدنيين "تعد خطأ كبيرا".

بدوره، ردّ نتانياهو، في مقابلة متلفزة أجرتها معه صحيفة بوليتيكو، الأحد، قائلا إنه "لا يطبق سياسته الخاصة بل سياسة تجمع عليها الغالبية العظمى من الإسرائيليين".

وأضاف نتانياهو في المقابلة: "لا أعرف ماذا كان يقصد الرئيس (بايدن)، لكن إذا كان يقصد أنني أقود سياسة ضد غالبية الجمهور الإسرائيلي وأنها تضر بمصالح إسرائيل، فهو مخطئ في كلتا الحالتين".

وبعد 5 أشهر من الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، تظهر عدة مؤشرات على "خلافات وتوترات" بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونتانياهو، وفق تحليل سابق لصحيفة "نيويورك تايمز".

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما تسبب بمقتل 31112 شخصا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 72760، وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس، الإثنين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الرئیس الأمیرکی إذا کان

إقرأ أيضاً:

النواب الأميركي يحظر تخصيص أموال لدعم الرصيف العائم بغزة

صوت مجلس النواب الأميركي أمس الخميس على إضافة تعديل على مشروع ميزانية وزارة الخارجية للسنة المالية المقبلة يحظر تخصيص أموال لدعم الرصيف العائم على شواطئ غزة.

وحظي التعديل الذي قدمه النائب الجمهوري والتز بريس بأغلبية 209 أصوات، مقابل معارضة 200 له.

وقال النائب بريس في جلسة مناقشة مشروع ميزانية الوزارة إن جهود الإدارة الأميركية لبناء الرصيف "فاشلة"، وانتقد الكلفة المالية لهذه المنشأة المخصصة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وكان مايك روجرز النائب الجمهوري ورئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، قد خاطب إدارة الرئيس جو بايدن بصفة رسمية لطلب إغلاق الرصيف العائم واصفا العملية بأنها غير فعالة ومحفوفة بالمخاطر ومضيعة للمال.

وكتب روجرز في رسالة اطلعت عليها رويترز "أحث الإدارة على وقف هذه العملية الفاشلة فورا قبل أن تقع كارثة أخرى وأدعوها لدراسة وسائل بديلة لإرسال المساعدات الإنسانية عبر البر والجو".

ولطالما عارض روجرز إقامة الرصيف ودعا فيما سبق إلى تفكيكه، لكنه لم يعبر من قبل عن ذلك الرأي في خطاب رسمي إلى الإدارة.

ولجنة القوات المسلحة التي يرأسها روجرز هي أعلى لجنة إشرافية على وزارة الدفاع (البنتاغون) في مجلس النواب، وتستوجب الطلبات الرسمية من رئيسها في المعتاد ردا من مسؤولي البنتاغون.

قرار بايدن

وأعلن بايدن في مارس/ آذار الماضي إقامة الجيش الأميركي الرصيف البحري العائم قبالة ساحل غزة كوسيلة لإدخال الأغذية وإمدادات الإغاثة الأخرى.

وأُسند للجيش الأميركي مهمة تشغيل الرصيف حتى نهاية يوليو/تموز، لكن إيزوبيل كولمان نائبة مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للسياسات والبرامج قالت هذا الأسبوع إن الإدارة ربما تسعى إلى تمديد عمل الرصيف البحري لشهر آخر على الأقل.

وبدأت المساعدات في الوصول إلى غزة عبر الرصيف العائم في 17 مايو/أيار، لكن الأمواج المتلاطمة ألحقت أضرارا به واستدعت إجراء إصلاحات، وقلص سوء حالة الطقس أيضا من عدد أيام تشغيل الرصيف.

وكتب روجرز "حتى 19 يونيو، عملت الخدمات اللوجستية المشتركة على الشاطئ لنحو 10 أيام ونقلت فقط 3415 طنا إلى الشاطئ في غزة"، مستخدما الاسم الرسمي لمنظومة الرصيف العائم.

وتشغيل الرصيف معقد، إذ يشارك فيه نحو ألف مجند أميركي، ويقدر البنتاغون أن التسعين يوما الأولى من العمليات ستتكلف نحو 230 مليون دولار.

وبالإضافة إلى الانتقادات الفنية، اتهم مدير المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إسماعيل الثوابتة إسرائيل باستخدام الرصيف العائم في "التحضير والانطلاق لتنفيذ مهام أمنية وعسكرية".

وقال الثوابتة في مؤتمر صحفي الاثنين الماضي  إن من بين هذه المهام "ارتكاب جريمة مجزرة مخيم النصيرات" التي نفذتها إسرائيل في 8 يونيو/حزيران الحالي واستشهد خلالها 274 فلسطينيا.

وفي 10 يونيو/حزيران نفى البنتاغون استخدام إسرائيل للرصيف العائم خلال عمليتها في النصيرات لاستعادة 4 من محتجزيها.

مقالات مشابهة

  • ترامب يواجه اتهامات بالـ"عنصرية" بسبب استخدامه كلمة "فلسطيني"
  • إهانة عنصرية في المناظرة الرئاسية.. انتقادات لترامب بسبب كلمة فلسطيني
  • أميركا تعرض صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • بسبب كلمة "فلسطيني".. انتقادات لاذعة تطال ترامب بعد مناظرته
  • بعد المناظرة.. بايدن: عازم على خوض انتخابات الرئاسة
  • بايدن "عازم" على خوض الانتخابات: أعلم كيفية القيام بالمهمة
  • عضو الكنيست أحمد الطيبي يندّد بالحملة على عرب إسرائيل
  • النواب الأميركي يحظر تخصيص أموال لدعم الرصيف العائم بغزة
  • هل يستجيب الرئيس ويعلن انسحابه؟.. تصاعد الدعوات التي تطالب بايدن بالتنحي بعد أدائه الضعيف أمام ترامب
  • بايدن وترامب.. أبرز التصريحات في المناظرة التاريخية