كتاب يروج لـ المثلية الجنسية في كتاب مدرسي يثير زوبعة في لبنان (صورة)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بعباراتٍ تُعبّر عن غضبهم واستياءهم، تداول روّاد منصات التواصل الاجتماعي في لبنان صورة لـ "رسم العائلة" المُدرج في أحد الكتب الدراسية تضمن ترويجًا مُبطنًا لـ المثلية الحنسية ومجتمع الميم LGBTQIA، في إشارةٍ للسحاقيات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية وأحرار الجنس (كوير)، ثنائيي الجنس، اللاجنسيين.
وأظهرت الصورة المتداولة عبر وسم #رسم_العائلة" في منصات التواصل الاجتماعي رسمًا كرتونيًا لمفهوم "العائلة"، إلا أنه تضمن مظاهر شاذة تروج للمثلية الجنسية بشكلٍ واضحٍ وصريح.
ووفقًا للصورة المتداولة، فقد تضمن مفهوم العائلة وجود عائلة مؤلفة من "أب وأب" و"أو وأم"، وغيرها من المفاهيم شاذة يجري الترويج لها كثيرًا في الآونة الآخيرة.
وطالب ناشطون لبنانيون في منصات التواصل الاجتماعي بضرورة التحرّك واتخاذ التدابير اللازمة من قبل الجهات المعنية بهذه الشأن في حقّ الترويج المبطّن للمثلية الجنسية للأطفال في المدارس.
في المقابل، رجح آخرون بأن الصورة تضمنت "خطأ غير مقصود" كان هدفها تناول تنوّع العائلات حسب الظروف الاجتماعية (كالموت والطلاق- أو مكوث الجدّ أو الجدّة مع العائلة في منزل واحد)".
ووفقًا لما يجري تداوله في منصات التواصل الاجتماعي، فقد سارعت إدارة مدرسة المركزية إلى إصدار بيان توضيحيّ اعتذرت فيه عن "الخطأ غير المقصود"، وأكّدت أنّ الهدف من هذه الحصّة كان التعريف عن تنوّع العائلة وحالات اليتم عند بعض الأولاد.
اقرأ ايضاًوأشارت الإدارة إلى فتح تحقيق إداريّ تبيانًا للمسؤوليّات، مشدّدةً على أننا "ملتزمون بتعاليم الكنيسة الكاثوليكيّة وبالمبادئ والأخلاق المسيحيّة".
في حين، قررت القاضية جويل أبو حيدر، الناظرة في قضايا الأحداث - جبل لبنان، استدعاء المعلمين المعنيّين ومديرة المدرسة لجلسة استماع استناداً إلى "أنه يعتبر تشجيعاً على الانحراف الجنسي الذي يتنافى مع القيم الأخلاقية والأخلاق وقوانين الطبيعة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المثلية الجنسية لبنان مجتمع الميم منصات التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
عملاق مواقع التواصل الاجتماعي يوتيوب تكشف عن رقم مهول بخصوص مقاطعها
احتفلت يوتيوب الأربعاء بالذكرى العشرين لتأسيسها، وقد شهدت المنصة خلال السنوات العشرين تحميل أكثر من 20 مليار مقطع فيديو، فيما استحالت راهنا الوجهة الأبرز في مجال البث التدفقي.
في 23 نيسان/أبريل 2005، نشر أحد مؤسسي يوتيوب هو جاويد كريم المحتوى الأول على الموقع، وكان عبارة عن مقطع فيديو صُوّر أمام قفص يحتوي على فيلة في حديقة حيوانات سان دييغو في كاليفورنيا.
تأسست الشركة رسميا في 14 شباط/فبراير عن طريق ثلاثة موظفين في “باي بال” بينهم جاويد كريم.
وأشارت الشركة عبر موقعها الإلكتروني الأربعاء إلى أنّ أكثر من 20 مليون مقطع فيديو جديد يتم تحميله عبر يوتيوب يوميا.
وبحسب شركات متخصصة كثيرة، وصل عدد مستخدمي المنصة حاليا إلى أكثر من 2,5 مليار شخص.
يحتل موقع يوتيوب راهنا المرتبة الأولى في مجال بث الفيديو في الولايات المتحدة، مع حصة سوقية بلغت 11,1% في كانون الاول/ديسمبر 2024، متقدما كثيرا على منافسه نتفليكس (8,5%).
بعد أن كان لفترة طويلة تقتصر على أجهزة الكمبيوتر والهواتف، أصبح يوتيوب راهنا منصة بارزة في قنوات التلفزيون.
وبحسب شركة “نيلسن”، كانت منصة يوتيوب تمثل في آذار/مارس ما معدله 11,6% من الوقت الذي يمضيه الأميركيون أمام الشاشة، متخطية “ديزني” (10,5%) و”باراماونت غلوبال” (8,3%).
على عكس منافسيه التقليديين، مثل القنوات التلفزيونية التقليدية وخدمات البث التدفقي، لا يدفع يوتيوب أموالا لصناع المحتوى فيه بشكل مباشر، مع أنّ هؤلاء يحصلون على حصة من عائدات الإعلانات.
وفي أيلول/سبتمبر، أعلنت المجموعة عن أدوات جديدة لمنشئي المحتوى لتحسين عرض مقاطع الفيديو الخاصة بهم عند مشاهدتها على التلفزيون