بعباراتٍ تُعبّر عن غضبهم واستياءهم، تداول روّاد منصات التواصل الاجتماعي في لبنان صورة لـ "رسم العائلة" المُدرج في أحد الكتب الدراسية تضمن ترويجًا مُبطنًا لـ المثلية الحنسية ومجتمع الميم LGBTQIA، في إشارةٍ للسحاقيات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية وأحرار الجنس (كوير)، ثنائيي الجنس، اللاجنسيين.

اقرأ ايضاًالمثلية الجنسية في كتاب مدرسي يثير زوبعة في الأردن.. إليكم التفاصيل!

وأظهرت الصورة المتداولة عبر وسم #رسم_العائلة" في منصات التواصل الاجتماعي رسمًا كرتونيًا لمفهوم "العائلة"، إلا أنه تضمن مظاهر شاذة تروج للمثلية الجنسية بشكلٍ واضحٍ وصريح.

ووفقًا للصورة المتداولة، فقد تضمن مفهوم العائلة وجود عائلة مؤلفة من "أب وأب" و"أو وأم"، وغيرها من المفاهيم شاذة يجري الترويج لها كثيرًا في الآونة الآخيرة.

وطالب ناشطون لبنانيون في منصات التواصل الاجتماعي بضرورة التحرّك واتخاذ التدابير اللازمة من قبل الجهات المعنية بهذه الشأن في حقّ الترويج المبطّن للمثلية الجنسية للأطفال في المدارس.

في المقابل، رجح آخرون بأن الصورة تضمنت "خطأ غير مقصود" كان هدفها تناول تنوّع العائلات حسب الظروف الاجتماعية (كالموت والطلاق- أو مكوث الجدّ أو الجدّة مع العائلة في منزل واحد)".

ووفقًا لما يجري تداوله في منصات التواصل الاجتماعي، فقد سارعت إدارة مدرسة المركزية إلى إصدار بيان توضيحيّ اعتذرت فيه عن "الخطأ غير المقصود"، وأكّدت أنّ الهدف من هذه الحصّة كان التعريف عن تنوّع العائلة وحالات اليتم عند بعض الأولاد.

اقرأ ايضاًكوكوميلون - Cocomelon تروج للمثلية الجنسية ومطالبات بمقاطعتها

وأشارت الإدارة إلى فتح تحقيق إداريّ تبيانًا للمسؤوليّات، مشدّدةً على أننا "ملتزمون بتعاليم الكنيسة الكاثوليكيّة وبالمبادئ والأخلاق المسيحيّة".

في حين، قررت القاضية جويل أبو حيدر، الناظرة في قضايا الأحداث - جبل لبنان، استدعاء المعلمين المعنيّين ومديرة المدرسة لجلسة استماع استناداً إلى "أنه يعتبر تشجيعاً على الانحراف الجنسي الذي يتنافى مع القيم الأخلاقية والأخلاق وقوانين الطبيعة".

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: المثلية الجنسية لبنان مجتمع الميم منصات التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

ألمانيا ترفض منح جنسيتها لمروجي شعار "من النهر إلى البحر"

أعلنت ألمانيا أنها سترفض منح جنسيتها للأشخاص الذين يرددون أو يروّجون لشعار "من النهر إلى البحر" على منصات وسائل التواصل الاجتماعي تضامنا مع القضية الفلسطينية.

وذكرت هيئة البث والإذاعة لألمانيا الشمالية (NDR) أن وزارة الداخلية أصدرت قرارا يتضمن مبررات جديدة لرفض منح الجنسية الألمانية ومن بين هذه المبررات ترديد شعار "من النهر إلى البحر" أو الترويج له.

وأضافت أن قرار الحرمان من الجنسية يشمل كل من ينشر هذه العبارة على منصات التواصل الاجتماعي أو يعجب بها أو يعلق بها على منشورات أخرى.

يُذكر أن تاريخ عبارة "من النهر إلى البحر" يعود إلى ستينيات القرن الماضي حيث كانت "منظمة التحرير الفلسطينية" ترددها للتعبير عن هدفها المتمثل في تحرير كامل الأراضي الفلسطينية الممتدة ما بين نهر الأردن والبحر المتوسط

مقالات مشابهة

  • مؤثرو التواصل الاجتماعي في “كتاب الرياض”: الكتاب الورقي لن يختفي أمام الرقمي
  • الشركة المتحدة تطلق قناة Q News للأخبار باللغة الإنجليزية
  • انطلاق قناة «Q News» الناطقة بالإنجليزية على منصات المختلفة
  • وسم الاجتياح البري يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • طفل يحمل «آيباد» في عام 1941.. حقيقة صورة أثارت الجدل على منصات التواصل
  • مواصلة التحقيقات مع متهم بتزوير المحررات الرسمية باستخدام منصات التواصل الاجتماعي
  • صاروخ أنصار الله يثير الرعب في إسرائيل والجدل على منصات التواصل
  • ألمانيا ترفض منح جنسيتها لمروجي شعار "من النهر إلى البحر"
  • فقيه دستوري: هناك ضوابط دستورية لمواجهة جريمة المثلية الجنسية
  • محاربة ميول المثلية الجنسية بالتوعية.. بماذا أوصى علماء الدين؟