تصدر المصارع والنجم السينمائي جون سينا حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره عاريًا على خشبة مسرح دوبلي، حيث أقيم حفل توزيع حوائز الأوسكار 2024.

اقرأ ايضاًجون سينا يصدم الجمهور بأحدث صورة.. "وجه نحيف وبدون عضلات"جون سينا عاريًا في الأوسكار

في التفاصيل، مهَّد المذيع الأمريكي جيمي كيميل لظهور جون سينا دون ملابس، باستذكار ما حصل في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1974، حينما خرج رجل عاريًا على خشبة المسرح يركض أثناء تقديم الممثل البريطاني ديفيد نيفن مواطنته الممثلة إليزابيث تايلور.

وقال كيميل متسائلًا: "هل تستطيعون تخيل رجلًا عاريًا يركض على خشبة المسرح الآن؟".

ويظهر من الخلف جون سونا دون أدنى قطعة ملابس، بينما يغطي جسده مغلف كبير كتب فيه اسم الفائز، وقال ساخرًا: "نعم الأزياء مهمة".

جون سينا والماسونية

وبعد موجة الجدل التي أحدثها، والانتقادات اللاذعة التي وجهت له، خاصة أن الحدث يشاهده الكبار والصغار، لفت الكثيرون إلى أن إقدام جون سينا على هذه الخطوة ما هي إلَّا لإثبات ولاءه للماسونية، حيث على النجم إذلال نفسه ليحظى بمباركة الجهات الشيطانية.

وأشار آخر إلى أن ما قام به سينا بمثابة قربان للشيطان ليظهر بمظهر المتحرش بالأطفال، خاصة وأن الحدث يبث مباشرة ويشاهده الأطفال والكبار.

وعلَّق أحدهم: "طقوس الإهانه حقيقيه .. لان مؤخرا جونسينا يطلع بملابس وبأشكال مخزيه حتى هو مو راضي من وجهه ومو قادر يتكلم بشي .. بالاوسكار طالع مفصخ".

اقرأ ايضاًنجم مصري يشارك جون سينا وجاكي شان في فيلم عالمي جديد

طقوس الاهانه حقيقيه .. لان مؤخرا جونسينا يطلع بملابس وبأشكال مخزيه حتى هو مو راضي من وجهه ومو قادر يتكلم بشي .. بالاوسكار طالع مفصخ https://t.co/ahm4QXkOig pic.twitter.com/qAMMRQY95R

— some girl (@ldlkll) March 12, 2024

وعلَّق آخر: "اللي سواه جون سينا اكد الاخبار الي طلعت ومن فترة طويلة عن شروط للانظمام للماسونية ومنها ان الشخص الذي يريد الانظمام عليه يقوم بإذلال نفسه امام الناس.. كنت اكذب هالكلام لاكن هالحين اقتنعت ووالا وش يحده يطلع بهالمنظر".

وهذه ليست المرة الأولى التي يهين فيها سينا نفسه، فقد سبق أن ظهر بشكل مبتذل، فمرة يرتدي فستانًا قصيرًا، ومرة يضع باروكة للشعر كالفتيات.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: جون سينا ماسونية الأوسكار 2024 جون سینا عاری ا

إقرأ أيضاً:

لا عدالة مطلقة

يخطئ كثير من الناس عندما يعتقدون أنه يمكن تحقيق عدالة مطلقة فـي أمر ما، حتى لو تحقق لذلك الأمر الكثير من معززات العدالة، كالقوانين والنظم الإدارية، والقيم الضابطة الأخرى، التي تحكم العلاقة بين طرفي المعادلة، ولذلك تأتي مجموعة من القيم التي يؤمن الناس بأهميتها فـي تسيير حياتهم اليومية، لتوجد نوعا من التوافق بين الأطراف - التوفـيق والمصالحة - لليقين الضمني أن لا عدالة مطلقة بين البشر، ففـي تطبيق الأحكام أيا كان نوعها (شرعي/ قانوني) لا بد أن يختزن النفوس شيئا من عدم الرضا، فالهاجس يذهب إلى أن هناك مطلبا نفسيا، وهو أن لهذه النفس حقًا لم يكتمل استرداده، مهما بذلت العدالة الكثير من التمحيص، والتأكد، وتفنيد الاستدلالات القانونية والشرعية، فهذه فطرة متأصلة فـي النفس فـ«رضا الناس غاية لا تدرك» ومن جوانب هذه الفطرة، أنها لا تقر بخطأ مرتكب، حتى ولو كان من غير قصد، ولا تقر بتقصير ما، وأثر ذلك على عدم الحصول على الحق الكامل، فـي تقدير كل نفس، ولذلك كنا نعيش هذه الانفعالات النفسية عندنا وعند غيرنا لما كنا فـي الوظيفة، وخاصة فـي مناسبة التقييم السنوي للموظف، والمكافأة المترتبة على ذلك بعد الحصول على النتائج، فالكل يرى أنه الأحق من الآخر، والكل يرى أنه أدى ما عليه من دور، والكل يرى أن مستويات التقييم التي أجريت غير منصفة، ولذلك كان الكل يتذمر، حتى ولو أعطي الموظف حرية تقييم نفسه بنفسه، فسيصل فـي نهاية الأمر أنه لم ينصف نفسه، لأنه أوقع نفسه بين طرفـين، أحدهما: صعوبة تقييم نفسه، والثاني: أن مسؤوله الأعلى حمله مسؤولية نفسه، حتى ينفذ المسؤول من مسؤوليته تجاه هذا الموظف أو ذاك، وسيظل فـي كلا الأمرين عتب ضمني، وهو عدم الرضا، وإن لم يصرح به الموظف.

وفـي محيط الأسرة الواحدة تكون المعركة محتدمة بين مختلف الأطراف (الأب، الأم، مجموع الأخوة والأخوات) حيث يعيش الوالدان امتحانا قاسيا، طوال اليوم، فجدلية العلاقة بين الأخوة والأخوات لن تنتهي، وكل فرد يصدر اتهامه إلى أحد قطبي الأسرة (الأب/ الأم) بأنه فضل فلان على فلانة، أو العكس، أو ظلم فلان وأنصف فلان، أو حابى فلانة، وتجاوز فلان/ فلانة، وتظل المعركة حامية الوطيس إلى أن يصل فلان وفلانة سنا مقدرا من النضج، يدركان من خلاله، أن مجموعة الاتهامات التي يصدرانها بصورة يومية إلى الأم والأب، فـي زمن ولَّى، فـيها الكثير من التجني، والتسرع، وعدم إدراك الكثير من الاعتبارات التي يأخذ بهما هذان المغلوب على أمرهما، وأقول المغلوب على أمرهما لمواقفهما المرتجلة طوال اليوم، لكي يقنعان هذا/هذه، ويلاطفان هذا/ هذه، فـي صورة محتدمة لا تتوقف إلا عندما تغلق مصابيح الإنارة، ويأوي كل فـي فراشة، حالما بيوم قادم، ربما، يكون أقل ضراوة واحتدام مما سبقه.

قد تكون هذه الصورة المحتدمة من التفاعلات النفسية بين مختلف الأطراف، أقل حدة فـي أحضان المجتمع، وأكثر هدوءا، ليس لقلة المتشاكسين فـيها، إطلاقا، ولكن، لاتساع دوائر العلاقات، بين مختلف الأطراف، ولعدم قدرة الحاضنة المركزية على تقصي مثالب مختلف الأطراف، لأن المجتمع عبارة عن دوائر محدودة بعدد أفرادها، وفوق ذلك أنها مغلقة، هي تتفاعل داخل محيطها وبقوة، ولكن خروج تفاعلها على اتساع رقعة ميدان المجتمع تكون فـي حالات نادرة، واستثنائية، وهنا تتصدى لها مؤسسات معنية: مراكز شرطة، ادعاء عام، محاكم، وقبل ذلك لجان التوفـيق والمصالحة، ومع وجود هذه المؤسسات التي قد تمتص من حالات التصادم بين أفراد المجتمع، إلا أن المحصلة النهائية، لا تزال الأنفس تشعر بأنها لم تستوف حقها الذي تأمله.

مقالات مشابهة

  • «الأتوبيس يطلع على النادي».. أول قرار لـ«كولر» بعد تعادل الأهلي والاتحاد السكندري
  • لا عدالة مطلقة
  • وزير العدل بالحكومة الليبية يطلع على أعمال مكتب الشرطة القضائية الساحل
  • محافظ الأحساء يطلع على أبرز إنجازات مطارات الدمام
  • «مسعود» يطلع على أعمال مكتب الشرطة القضائية الساحل
  • محافظ الطائف يطلع على أعمال المركز الوطني للالتزام البيئي
  • وفد تركي يطلع على تجربة مجمع القرآن المتحفية بالشارقة
  • دينزل واشنطن يكشف سر كرهه حفلات الأوسكار وغيابه عنها
  • حاكم رأس الخيمة يطلع على مسيرة التنمية المستدامة في قوانغدونغ الصينية
  • وزير اللامركزية الجيبوتي يطلع على آليات العمل في مراكز الحكم المحلي