ويليام بيرنز: بدون مساعدات ضخمة ستخسر أوكرانيا مناطق كبيرة هذا العام
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال ويليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إن أوكرانيا ستخسر مناطق كبيرة في عام 2024 إذا لم تحصل على مساعدات مالية وعسكرية كبيرة من الغرب.
ويرى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أن التمويل الإضافي من جانب الولايات المتحدة سيساعد نظام كييف على الصمود في عامي 2024 و2025، و"استعادة زمام المبادرة الهجومية" والتفاوض "من موقع قوة كبيرة".
وأشار بيرنز في جلسة استماع أمام اللجنة الخاصة للاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي، إلى إنه عاد لتوه من أوكرانيا.
وأضاف: "بدون مساعدة كبيرة في شكل اعتمادات إضافية، يبدو لي أن مستقبلا أكثر قتامة ينتظرنا هناك. من المحتمل أن تفقد أوكرانيا بعض أراضيها، وعلى ما يبدو، أراضي كبيرة في عام 2024".
ووفقا له، أخذت الذخيرة تنفد لدى أوكرانيا، والوقت لتقديم المساعدة أخذ يتلاشى لدى الولايات المتحدة.
ويعتقد ويليام بيرنز أنه سيكون من "الخطأ التاريخي الفادح" أن يرفض الكونغرس الموافقة على تقديم المساعدات لنظام كييف.
وذكر أنه بفضل الأموال الأمريكية، ستتاح لأوكرانيا الفرصة لشن هجوم و"تنفيذ ضربات اختراقية على شبه جزيرة القرم".
ويشار إلى أن الكونغرس، وبسبب رفض الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، لم يؤيد بعد طلب إدارة الرئيس جو بايدن تقديم 60 مليار دولار جديدة لنظام كييف.
ولم يوافق الكونغرس الأمريكي على طلب البيت الأبيض تقديم مساعدات جديدة لكييف. وتقول الإدارة إن الحزمة الأخيرة من المساعدات العسكرية تم تسليمها إلى أوكرانيا في ديسمبر الماضي، وقد انتهت المخصصات المتفق عليها سابقا.
المصدر: كوميرسانت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستخبارات المركزية الأمريكية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي شبه جزيرة القرم مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
خسائر "ضخمة" تكبدها العالم بسبب التغير المناخي في 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
خسائر بقيمة 320 مليار دولار تكبدها العالم خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي، والذي عزز من الكوارث الطبيعية في أنحاء العالم.
وذكرت دراسة نشرتها شركة "ميونيخ ري" الخميس إن تغير المناخ زاد من الكوارث الطبيعية في العالم، محذرة من أن "آلة الطقس في كوكبنا تعمل بوتيرة أسرع".
وأوضحت الشركة في تقرير أن إجمالي الخسائر المؤمن عليها بلغ 140 مليار دولار (136 مليار يورو) على مدى الأشهر الـ12 الماضية، مما يجعل عام 2024 ثالث أعلى إجمالي منذ عام 1980.
وتتوافق هذه النتائج مع أرقام مماثلة من شركة "سويس ري"، الشركة الرائدة الأخرى في إعادة التأمين، والتي حسبت خسائر إجمالية بلغت نحو 310 مليار دولار و135 مليار دولار من الخسائر المؤمنة.
وقال توبياس غريم، كبير علماء المناخ في "ميونيخ ري": "آلة الطقس في كوكبنا تعمل بوتيرة أسرع".
وأضاف غريم: "يدفع الجميع ثمن تفاقم الظواهر الجوية القصوى" الناجمة عن تغير المناخ، مشيرا إلى أن العبء يقع بشكل أشد على "الأشخاص في البلدان التي لا تتمتع إلا بحماية تأمينية ضئيلة أو دعم ممول من القطاع العام للمساعدة في التعافي".
وقال: "يجب على المجتمع العالمي أن يتخذ إجراءات أخيرا ويجد طرقا لتعزيز قدرة جميع البلدان على الصمود، وخصوصا تلك الأكثر ضعفا".
ساهمت الأعاصير المدارية وحدها في خسائر إجمالية بلغت 135 مليار دولار، وخسائر مؤمنة بلغت 52 مليار دولار.
وفي أوروبا، تسببت الفيضانات في مدينة فالنسيا الإسبانية في خسائر بلغت 11 مليار دولار، منها 4,2 مليارات دولار مؤمن عليها.
وقال غريم: "أظهرت دراسة حول أسباب الفيضانات في إسبانيا أن تغير المناخ أدى إلى مضاعفة احتمالات التعرض لمثل هذه الأمطار".
وفي المجمل، فقد نحو 11 ألف شخص حياتهم نتيجة الكوارث الطبيعية في عام 2024، وهي حصيلة باهظة رغم أنها أقل من المتوسط، بحسب شركة ميونيخ ري.