ضابط استخبارات أمريكي يوضح الفرق بين الحرب و"العملية الخاصة" التي تشنها روسيا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق سكوت ريتر إن روسيا "لم تشن حربا واسعة النطاق" ضد أوكرانيا، بل تشن عملية عسكرية خاصة.
جاء ذلك وفقا لحديث ريتر لقناة Dialogue Works على موقع "يوتيوب"، حيث أضاف إن روسيا لم تشن حربا واسعة النطاق لأنها لم تكن، في هذه الحالة، لتبقي على شيء من جارتها الغربية، ولكنها شنت عملية عسكرية خاصة بينما "تعلم أن هذا الصراع سينتهي يوما ما، وسيتعين عليها التعامل مع ما تبقى من أوكرانيا".
وأضاف ريتر أن موسكو مهتمة بقدرة أوكرانيا على البقاء، حتى لا تصبح عبئا فيما بعد. وقال: "إن القوات الروسية، بعكس القوات المسلحة الأوكرانية، لا تهاجم البنية التحتية المدنية، وأهدافها هي الطاقة وصناعات الدفاع ومنشآت السيطرة العسكرية.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أعلن، 17 فبراير الماضي، عن تحرير مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، وبدء العمل لتطهيرها من المتطرفين الأوكرانيين. والمدينة هي إحدى الضواحي الشمالية لمدينة دونيتسك، وقد حوّلتها القوات الأوكرانية إلى منطقة محصنة قوية، وقامت من هناك، منذ عام 2014، بقصف المناطق السكنية بدونيتسك.
المصدر: Dialogue Works
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس دونيتسك وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
إعلام: ماكرون مستعد لتمثيل أوروبا في مفاوضات السلام الأوكرانية مع روسيا
فرنسا – أفاد مصدر في القصر الرئاسي الفرنسي (الإليزيه) بأن الرئيس إيمانويل ماكرون قد تفوضه أوروبا لإجراء محادثات السلام مع القيادة الروسية وإنهاء النزاع في أوكرانيا.
ونقلت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية عن المصدر قوله إن “الرئيس الفرنسي سيكون مستعدا لتحمل هذه المهمة عندما يحين الوقت المناسب”، مع التأكيد أن التوقيت الحالي ليس مناسبا بعد.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء ما يسمى “تحالف الراغبين” يشجعون ماكرون على اتخاذ هذه الخطوة، نظرا لاتصالاته السابقة الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومن جهة أخرى، أفادت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لا يخطط لإجراء مفاوضات مع موسكو.
يذكر أن “تحالف الراغبين” كان قد خلص سابقا إلى ضرورة أن يقوم قائد أوروبي واحد على الأقل بإجراء حوار مباشر مع بوتين بشأن أوكرانيا. وكان الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب قد رأى أن “فرنسا أو بريطانيا هي التي يجب أن تتحدث مع بوتين”.
ومن جانبه، قال المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف أن الكرملين لم يتلق أي إشارات من أوروبا حول الاستعداد للحوار أو الرغبة في تنظيم مفاوضات مع القيادة الروسية.
وفي مارس الماضي، كان ماكرون قد صرح للصحفيين أنه سيكون مستعدا لاستئناف الحوار مع بوتين عندما تقرر كل من أوروبا وأوكرانيا أن الوقت قد حان لذلك.
المصدر: RT