RT Arabic:
2024-11-26@15:45:21 GMT

طبيب روسي: لا دواء أفضل من الصوم..

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

طبيب روسي: لا دواء أفضل من الصوم..

يؤكد الطبيب الروسي راميل خيساموف أن لا دواء شاف أفضل من صوم شهر رمضان المبارك، لافتا في نفس الوقت إلى أن الصوم سبيل لرضى الله ومن الخطأ  اعتباره وسيلة لإنقاص الوزن أو العلاج.

إقرأ المزيد رمضان .. دول تصوم الاثنين وأخرى تنتظر الثلاثاء

الطبيب المتخصص في جمهورية تتارستان الروسية أشار في حوار صحفي بالمناسبة إلى أن الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك هي الأصعب، ثم يتعود الجسم على النظام الغذائي الجديد، وبناء على ذلك ينصح بالصيام لمدة يوم أو يومين على الأقل كل أسبوع قبل بداية شهر رمضان، ويرى أن الشخص إذا تعود على الصيام ليس فقط في شهر رمضان المبارك ولكن في فترات على مدى العام، فلن يواجه صعوبات في التكيف مع صيام رمضان.

وفي معرض إجابته على سؤال حول ما يحدث في الجسم أثناء الصوم، وكيف يؤثر الامتناع عن الطعام والماء خلال النهار على الجسم، قال خيساموف: "أثناء الصيام يحدث تطهير عميق. خلال هذا الشهر، يتم تنظيف جميع الأعضاء والأوعية. بحلول نهاية شهر الصوم، يكتسب جسمنا حالة نقية في البداية. يعمل الكبد بشكل مكثف، يشبه مصنع إعادة تدوير القمامة. يتم إطلاق جميع السموم والمواد الضارة المتراكمة على مدار العام. بعد رمضان، يتعافى الجسم".

الطبيب الروسي المختص يؤكد أن الصيام شهرا في العام يعطي الجسم راحة من المعالجة المتواصلة للأطعمة، ويمنحه طاقة متجددة، لافتا إلى الشخص الذي يصوم تكون لديه احتمالية أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ونوبات الربو، كما يتم تطهير الكبد والكلى والجهاز اللمفاوي المناعي.

خيساموف يشدد على أن صوم رمضان أفضل دواء شاف، ومن فوائده أن " الأمونيا تختفي في الجسم بنسبة 100 بالمائة. يتم تنظيم الأنظمة الحيوية للشخص الذي يلتزم بالصيام لمدة شهر واحد طوال العام المقبل".

وبشأن الاستلقاء بعد تناول الطعام في شهر رمضان، أفاد الطبيب بأن "عملية الأكل تؤدي إلى إطلاق حمض الهيدروكلوريك في الجسم. إذا كان الشخص مستلقيا، فإن العملية تزداد سوءا. من غير المرغوب فيه، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض المعدة والجهاز الهضمي الذهاب إلى الفراش بعد تناول الطعام".

خيساموف رأى أن أفضل طريقة للإفطار في شهر رمضان تبدأ أولا " بتناول التمر بعد غسله بالماء الدافئ. يعطي ذلك إشارة إلى المعدة.. بعد أداء الصلاة، نبدأ ببطء في الأكل. لا أوصي بتناول الأطباق الدهنية والمدخنة والمقلية والحلوة على الإفطار. من الأفضل أن تبدأ بنوع من السوائل مثل الحليب أو المرق".

بالنسبة للطعام الصحي على السحور، ينصح خيساموف بتناول الأجبان ودقيق الشوفان والحبوب الأخرى، والخبر والموز، ويشدد على ضرورة شرب كمية كافية من الماء من 2 إلى 2.5 لتر يوميا، مع تجنب المشروبات الساخنة أو شديدة البرودة أو المشروبات الغازية.

وعن علاقة صيام شهر رمضان بالصيام العلاجي، يلفت الطبيب الروسي المختص إلى أنه من الخطأ الصيام في رمضان من أجل إنقاص الوزن أو بقصد الحصول على فوائد علاجية، مشيرا إلى أن المعنى الحقيقي للصوم القصد منه طاعة الله، "وإذا فعلنا ذلك مع هذه النية بالضبط، فإن سبحانه وتعالى يمنحنا الشفاء".

الطبيب راميل خيساموف يلفت إلى أن "الطقس في هذا الوقت من العام ليس حارا. ولكن يجب أيضا تجنب انخفاض حرارة الجسم، فالبرد يجعلك ترغب في تناول الطعام أو شرب الشاي الساخن".

ولمن يعاني من ارتفاع في ضغط الدم، ينصح الطبيب بتناول الدواء الموصوف من قبل طبيب مختص مرة واحدة في اليوم، وفي حال إذا ما عانى الشخص من انخفاض في ضغط الدم، فيمكنه، بحسب الطبيب، شرب الشاي أو القهوة بعد الإفطار.

المصدر: audit-it.ru

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف شهر رمضان شهر رمضان إلى أن

إقرأ أيضاً:

تعرف على فروقات الصوم بين الأرثوذكس والكاثوليك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد الصوم أحد أركان الحياة الروحية في الكنائس المسيحية، وله أهمية كبيرة في التعبد والتوبة، إلا أن هناك فروقًا ملحوظة بين صوم الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية في كيفية ممارسته وطقوسه.

اختلاف في تواريخ و ايام الصوم :

-الكنيسة الارثوذكسية: يعتمد الصوم في الكنيسة الأرثوذكسية على التقويم الشرقي، مما يترتب عليه أن تواريخ الصوم تختلف عن تلك في الكنيسة الكاثوليكية. 

على سبيل المثال، صوم "الصوم الكبير "يبدأ في الاثنين الذي يلي الاربعاء، ولكنه قد يختلف بتواريخ قليلة بناءً على التقويم الشرقي.

-الكنيسة الكاثوليكية:تستخدم الكنيسة الكاثوليكية التقويم الغربي ، حيث يبدأ الصوم الكبير أيضًا في الاربعاء ، ويستمر 40 يومًا، مع أيام للراحة خلال فترة الصوم.

مدة الصوم و أنواعه:

-الكنيسة الارثوذكسية :الصوم في الكنيسة الأرثوذكسية يشمل عدة أنواع، أشهرها صوم الصوم الكبير (40 يومًا قبل عيد القيامة)، وصوم ميلاد المسيح(43 يومًا)، وصوم الجمعة العظيمة (تستمر من الاثنين إلى الجمعة)، وغيرها من الأصوام مثل صوم القديسين هذه الأصوام تعتمد على مبدأ الامتناع عن الطعام الحيواني ويشمل ذلك اللحوم، الألبان، والبيض.

-الكنيسة الكاثوليكية : في الكنيسة الكاثوليكية، يُعتبر الصوم الكبير هو الأبرز، ويمتد لمدة 40 يومًا، حيث يمتنع المؤمنون عن اللحوم في الجمعة العظيمة وبعض الأيام الأخرى مثل الاربعاء . 

كما يقتصر الصوم على خفض كمية الطعام في هذه الأيام بدلاً من الامتناع الكامل عن الطعام.


التركيز الروحي :

 يركز الصوم في الكنيسة الأرثوذكسية بشكل كبير على التوبة، والصلوات، والتداريب الروحية مثل قراءة الكتاب المقدس، والاعتراف، والإحساس بالزهد. كما يتم في بعض الأصوام إضافة صلوات جماعية ومسابقات روحية في الكنائس.

أما في  الكاثوليك يركز بشكل أكبر على الزهد و التضحية  خلال الصوم الكبير، وتُشجع الكنيسة على أعمال الخير ومساعدة الفقراء والمرضى. التوبة في الكنيسة الكاثوليكية أيضًا تشمل الاعتراف، ولكن مع تركيز أكبر على التوبة الفردية.


الطعام و الشراب في فترة الصوم :

في الكنيسة الأرثوذكسية الصوم يشمل الامتناع عن جميع الأطعمة الحيوانية بشكل صارم، ويعتمد المؤمنون بشكل أساسي على الطعام النباتي، مثل البقوليات، الخضروات، الأسماك (في بعض الأيام)، والزيوت النباتية.

وفي الكنيسة الكاثوليكية، يتم الامتناع عن اللحوم فقط في الأيام المقدسة مثل يوم الاربعاء و الجمعة العظيمة و في بقية أيام الصوم، يمكن تناول الطعام ولكن بشكل معتدل.

مقالات مشابهة

  • العلاج بالفنون.. دواء جديد لدعم الأطفال النازحين
  • دواء غير آمن يتداول في السوق، ووزارة الصحة تحذر
  • صوم الميلاد.. رحلة روحية نحو النقاء والتوبة
  • طبيب نفسي : 5حالات تستوجب زيارة الطبيب النفسي ..فيديو
  • يضر خلايا المخ.. احذر ارتداء الشراب أثناء النوم وإليك أفضل البدائل
  • تعرف على فروقات الصوم بين الأرثوذكس والكاثوليك
  • تعرف على الرموز الروحية لصوم الميلاد
  • خبير روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق "أوريشنيك"
  • موعد شهر رمضان 2025 في مصر
  • القائمة الكاملة للأدوية المسحوبة من الصيدليات.. منها علاج شهير للبرد