الخارجية المصرية تُصدر بياناً بشأن أنباء سعي الاحتلال تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
جددت وزارة الخارجية المصرية الثلاثاء، رفضها لأية محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة طوعا أو قسرا.
جاء ذلك في بيان للوزارة تعقيباً على تصريحات أدلى بها وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر بشأن تشجيع الفلسطينيين في قطاع غزة على الهجرة خارج القطاع.
وأعاد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية التأكيد على موقف مصر الرافض جملة وتفصيلا لأية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج غزة بشكل طوعي أو قسري"، وفق ما نقل موقع (روسيا اليوم).
وتابع البيان: "وأشار أبو زيد إلى أن كافة الممارسات الإسرائيلية على الأرض تؤكد النوايا الإسرائيلية لفرض التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم".
وقال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، إن تل أبيب تدرس إمكانية تشجيع الهجرة الطوعية من قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات نقلها موقع (سكاي نيوز) عربية: "ندرس إمكانية توفير ممر جوي أو بري لمن يرغب في الخروج من قطاع غزة".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قالت الاثنين، إن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، شكّل "فريقا سريا" يضم ديرمر، لبحث "اليوم التالي" للحرب على قطاع غزة.
ويضم الفريق سياسيين ودبلوماسيين وجهات أمنية، لوضع تصورات حول مسألة السيطرة على قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع، والجوانب المتعلقة بجبهة المواجهة مع حزب الله في "القطاع الشمالي".
ووفقا لـ (القناة 13) الإسرائيلية، فإن الفريق السري الذي شكله نتنياهو بقيادة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، بالإضافة إلى عسكريين وعناصر من الموساد وجهاز الأمن العام (شاباك)، وذلك في ظل الضغط الأميركي على إسرائيل لوضع تصور لليوم "التالي" للحرب.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: العدو الإسرائيلي سعى ومعه بعض الأبواق العربية على تأليب الفلسطينيين في قطاع غزة ضد المجاهدين
يمانيون/ خاص
أشار السيد القائد إلى أن الإعلام الإسرائيلي يتباهى بالدعم العسكري الأمريكي عبر ما يقولون إنه قطارا جويا يصل إليهم ويحمل شحنات كبيرة من الأسلحة.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له اليوم الخميس، حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي سعى ومعه بعض الأبواق العربية خلال هذه الفترة الماضية على تأليب الفلسطينيين في قطاع غزة ضد المجاهدين.
وأوضح السيد أنه من الغريب لدى بعض الأنظمة والقوى العربية أنها لا تستفيد من الوقائع والحقائق حين تحرض ضد المقاومة وسلاحها وبعض الأنظمة والقوى العربية لم تستفد من مسار الصراع مع العدو الإسرائيلي. مؤكدا أن ما يفيد كل شعب هو امتلاك قوة الردع لحماية نفسه، وأن يسعى لأن يكون قوياً وأن يحافظ على أي عناصر للقوة، وأن الشعب الفلسطيني مستهدف في كل شيء، وأنه أحوج ما يكون إلى المزيد من القوة والتسليح.
وأكد قائد الثورة أن اتجاه السلطة الفلسطينية وبعض الإعلام العربي إلى التأليب على المقاومة والسلاح خطأ رهيب بل خيانة وخدمة مجانية للعدو.
لافتاً إلى أن التأليب على المقاومة فشل بفضل الله ونتيجة الوعي العالي لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونثني على وعي الشعب الفلسطيني وعلى ثباتهم وصمودهم واستبسالهم بالرغم من كل المعاناة الكبيرة جداً.
وأوضح السيد أن استئناف العدو الإسرائيلي للعدوان من جديد على قطاع غزة كان حتى بالإعلان الأمريكي والتبني والدعم المستمر والجسر الجوي اليومي.
وأشار السيد القائد إلى أن كل المشاهد المأساوية للمظلومية الرهيبة للشعب الفلسطيني هي بفعل القنابل الأمريكية، وأن الأمريكي شريك في الإجرام وشريك في العدوان والدور الأساسي هو له في أن يستمر العدوان وحتى بذلك المستوى من الوحشية.
مؤكد أنه ينبغي أن يكون على مستوى النظرة العامة في عالمنا الإسلامي أن الأمريكي هو صاحب الدور الأساس في المسلك الإجرامي والوحشي.
وأوضح السيد عبدالملك أن المسلك الأمريكي هو مسلك إجرامي وحشي، ومسلك طغيان وعدوان واستهانة بالحياة البشرية، واستباحة للحياة الإنسانية.
مشدداً على أن التوجه الصهيوني الأمريكي الإسرائيلي يشكل خطرا على المجتمع البشري بكله لأنه لا يعطي أي كرامة ولا اعتبار للحياة الإنسانية، و الإبادة الجماعية للشعوب هو مسلك ومنهج أمريكي.