“أبو زريبة” يبحث التحديات الأمنية التي تواجه مديرية أمن شحات
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الوطن | متابعات
عقدَ وزير الداخلية، اللواء عصام أبوزريبة، اجتماعًا مع مدير أمن شحات – رئيس لجنة مراجعة الترقيات الاستثنائية، اللواء أحمد امعدي ، تم خلال الاجتماع مناقشة تقدم أعمال المديرية والتحديات التي تواجهها، إضافةً إلى الإمكانيات المطلوبة لتحسين الأداء.
تركز الاجتماع أيضًا على آخر المستجدات في عمل لجنة مراجعة الترقيات الاستثنائية، وتم استعراض النتائج النهائية لتقديمها للموافقة النهائية من قبل الوزير بعد استكمال أعمال اللجنة.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير على أهمية استمرار عمل لجنة مراجعة الترقيات الاستثنائية، وضرورة توفير الدعم اللازم لمديرية أمن شحات، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
الوسومالحكومة الليبية اللواء ابو زريبة امن شحات مراجعة الترقياتالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية اللواء ابو زريبة امن شحات
إقرأ أيضاً:
تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص
حمص-سانا
احتضنت دار الثقافة في حمص حفل توقيع رواية “بين ساعتين” للكاتب الروائي عبد اللطيف محمد البريجاوي، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لاعتصام ومجزرة الساعة في حمص، التي جسّدت واحدة من أبرز محطات الثورة السورية ومعاني التضحية والصمود.
وخلال قراءته للرواية، عبر سرد أدبي يوثّق تفاصيل الألم والأمل، سلّط الكاتب الضوء على المشاهد التي عايشها المتظاهرون، حيث كان الهتاف في المساجد بمنزلة تحدٍّ خطير يُواجه المحتجين عند ترديدهم “الله أكبر”، كما وثّق الكاتب العديد من الأحداث البارزة، منها بيان جمعية العلماء الذي لا يعرف تفاصيله سوى القليلون، باعتباره أول بيان رسمي صدر في حمص يحمل مطالب ثورة الكرامة.
وتناولت الرواية أيضاً أول عملية استهداف وإجهاز للجرحى في مشفى حمص الوطني من قبل النظام البائد، إلى جانب أحداث “الجمعة العظيمة”، التي حرص الناشطون على توافقها مع أعياد الطائفة المسيحية لإيصال رسالة احترام وتضامن.
كما وثّق الكاتب تشييع شهداء باب السباع في الجامع الكبير، حيث كان هتاف التكبير يصدح في أرجاء المدينة، بالإضافة إلى إضراب الكرامة الذي دعت إليه جمعية العلماء من داخل الجامع الكبير.
كما شرح الكاتب في روايته سبب اعتصام الساعة الذي كان بعد تشييع الشهداء في مقبرة الكتيب، حيث ارتفعت أصوات المتظاهرين منادين: “إلى الساعة لنبدأ الاعتصام حتى سقوط النظام”.
حضر الحفل نخبة من الشعراء والمثقفين وجمهور كبير، حيث ألقى عدد من الشعراء قصائد تناولت مناسبة اعتصام الساعة، وأحداث الثورة في حمص، مؤكدين أهمية توثيق هذه المرحلة عبر الأدب.
تابعوا أخبار سانا على