مستشار قانوني للشركات المتوسطة والصغيرة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
في ظل التطورات المتسارعة والمعقدة في بيئات الأعمال اليوم، باتت الحاجة ماسة إلى وجود مستشار قانوني للشركات المتوسطة والصغيرة أكثر من أي وقت مضى. وتكمن الأهمية اليوم للمستشار القانوني في توفير الحماية والدعم اللازمين لضمان استمرارية ونمو هذه الشركات في بيئة تنافسية.
ولعل البداية تكمن في فهم الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه المستشار القانوني في سد الفجوات التي قد تظهر في المعرفة القانونية لأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ويعتبر الوعي بالأنظمة واللوائح والقوانين الإقليمية والدولية أمرًا ضروريًا لأي عمل تجاري. يمكن للمستشار القانوني توفير التوجيه اللازم للشركات للتأكد من امتثالها لجميع الأنظمة ذات الصلة، بما في ذلك الأنظمة الضريبية، وأنظمة العمل، والأنظمة ذات الصلة بالجوانب التجارية. هذا لا يقتصر على تجنب الغرامات فحسب، بل يضمن أيضًا العمل على إعداد إطار قانوني صحيح يحمي الشركة ويحافظ على سمعتها.
أيضا يمكن للمستشار القانوني أن يساهم بشكل كبير في صياغة ومراجعة العقود التجارية لضمان حماية مصالح الشركة. في كثير من الأحيان، وقد تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة تحديات في التفاوض والتعامل مع الأطراف المتعاقدة. يسعى المستشار إلى توفير الضمان اللازم لأن تكون الشروط والأحكام واضحة ومفيدة للطرفين، مما يقلل من مخاطر النزاعات المستقبلية.
في حالة النزاعات التجارية، يعد وجود مستشار قانوني ضروريًا لتوجيه الشركة خلال العملية القضائية أو التسوية الودية أو في مرحلة كانت عليها النزاعات. فهو يُمكن من توفير استراتيجيات دفاعية فعالة أو يساعد في التوصل إلى تسوية تحمي مصالح الشركة وتقلل من الأضرار المالية والسمعة.
وبالتأكيد، فإن وجود مستشار قانوني ليس ترفًا بل ضرورة للشركات المتوسطة والصغيرة التي تسعى للنمو والاستدامة في السوق. يمكن للمستشار القانوني أن يوفر الدعم والحماية في العديد من الجوانب القانونية، من الامتثال التنظيمي وصياغة العقود إلى التعامل مع النزاعات. في عالم الأعمال الحديثة، حيث أن التشريعات في تغير مستمر، ويعد المستشار القانوني شريكًا لا غنى عنه لضمان النجاح والاستقرار طويل الأمد.
محامي ومستشار قانوني
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مستشار قانونی
إقرأ أيضاً:
"ليڤا للتأمين" تستعرض رؤية الشركة نحو مستقبل أكثر شمولية بمؤتمر "أوشرم"
مسقط- الرؤية
شاركت ليڤا للتأمين في المؤتمر السنوي الثامن للجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية "أوشرم" الذي عُقد في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض 14 إلى 16 أبريل، حيث شاركت هناء الهنائية الرئيس التنفيذي لليڤا للتأمين في الجلسة الحوارية "ثورة الشمولية: مدعّمة بالتكنولوجيا" وقدمت رؤية الشركة لمستقبل أكثر شمولية وأكثر اعتمادًا على التقنيات الحديثة.
وتحت شعار "قيادة في فضاءات مفتوحة"، سعى المؤتمر هذا العام إلى إعادة تعريف القيادة وتطوير رأس المال البشري في السلطنة، لتعكس رؤية الجمعية لمستقبل العمل على الصعيد المحلي. حضر المؤتمر عدد من المتحدثين والخبراء العمانيين والدوليين، الذين قدموا رؤى حول اقتصادات الاستدامة والأمن النفسي والثقافة التنظيمية وتكنولوجيا إدارة الموارد البشرية والتنوع والشمولية وتطوير القيادة في القطاع الخاص.
وأثناء الجلسة النقاشية، أوضحت هناء الهنائي كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون عاملًا دافعًا للشمولية في أماكن العمل، مما يتيح للمؤسسات بناء بيئات أكثر عدالة وابتكارًا وجاهزية للمستقبل.
وتعقيبا على الجلسة، قالت الهنائية: "يجب أن تكون الشمولية جزءا أساسيا في الطريقة التي نفكر بها ونعمل بها ونقود بها كل يوم، وقد أتاحت التقنيات المستحدثة أدوات متنوعة لتحقيق ذلك، وسواء باستخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف المواهب، أو المنصات الرقمية التي تجعل التعلم والتطور متاحًا للجميع، تسمح لنا التكنولوجيا بتجاوز الحواجز التي كان من غير الممكن تخطيها من قبل."
"وأضافت: ولكن علينا أن نفهم بأن الشمولية لا تتحقق بالأدوات فحسب، بل بالرغبة الصادقة في تطبيقها، وفي ليـڤا للتأمين، نؤمن بأن الشمولية الحقيقية تتعلق بضمان سماع كل صوت ومنح كل شخص فرصة النمو والتغيير الإيجابي، فالاستفادة من التكنولوجيا هي الطريقة الأمثل لننمو بشكل مستدام، ونبني مستقبلا يسع الجميع."
وأكدت الهنائية التزام شركة ليڤا للتأمين بتعزيز ثقافة الابتكار والتطوير المستمر، لتتوافق مع أهداف السلطنة ورؤية عُمان 2040.
ويعد مؤتمر الجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية في نسخته الثامنة، منصة حيوية للقادة في مختلف القطاعات، حيث تتيح لهم الفرصة لاستكشاف نماذج جديدة للقيادة في ظل التطورات المتسارعة في قطاع التوظيف والموارد البشرية التي تتأثر بتوقعات العملاء والتحولات الاقتصادية العالمية والاضطرابات التكنولوجية. وشمل المؤتمر أيضًا معرضًا دوليًا يعرض أحدث التقنيات والحلول والخدمات في مجال إدارة الموارد البشرية، مما قدم للمشاركين فرصًا كبيرة للتواصل وبناء الشراكات وتبادل المعرفة.