100 عملا فنيا للأشخاص من ذوي الإعاقة في معرض بجامعة الشارقة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بهدف الاحتفاء وتسليط الضوء على المبدعين وأصحاب المواهب من ذوي الإعاقة في المجال الفني والثقافي، وبغية تحقيق مبدأ التكافؤ في الفرص بين الأشخاص من ذوي الإعاقة وأقرانهم من غير المعاقين في ممارسة الأنشطة الفنية والثقافية ودمجهم في الحراك الفني والثقافي في الجامعة، أطلقت عمادة شؤون الطلاب بالجامعة النسخة الأولى من “مهرجان جامعة الشارقة للفنون والإبداع للأشخاص ذوي الإعاقة” تحت شعار ” أنا مُبدع”، والذي عمل على تنظيمه المرسم الفني بالعمادة.
خلال افتتاح المعرض رحبت الدكتورة أمينة المرزوقي، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون الطلبة والأفرع، بالحضور وشكرت المراكز والمدارس المشاركة في المهرجان، وأكدت اهتمام جامعة الشارقة بتوفير كافة السبل لمساعدة هذه الفئة في التحصيل الأكاديمي، ومساعدتهم على التكيف مع الحياة الجامعية، ودعمهم ليكونوا عنصراً فاعلاً فيه.
وتضمن المعرض حوالي 100 عملا فنيا قدمها المنتسبون لـ 8 مدارس ومراكز حكومية وخاصة تعمل في مجال تطوير وتأهيل ورعاية الأشخاص من ذوي الإعاقة في الدولة، الأعمال المشاركة في المعرض تنوعت بين لوحات فنية بألوان اكريليك ولوحات بالألوان المائية ولوحات وسائط متعددة، وأيضا مشغولات يدوية، وصور فوتوغرافية، ولوحات للخط العربي، بجانب تقديم عدد من الفقرات الفنية مثل الغناء والشعر وعزف الموسيقى.
شارك في المعرض مركز الفن للجميع-فلج، ومركز مسارات للتطوير والتمكين، ومدرسة الوفاء لتنمية القدرات، ومدرسة وروضة الأمل للصم، مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة بدبي، ومركز العين للرعاية والتأهيل، ومركز الشيخة ميثاء بنت راشد آل مكتوم لأصحاب الهمم-حتا، ومركز العين لرعاية وتأهيل المعاقين، ومركز الشارقة للعمل التطوعي.
وعلى هامش المهرجان، افتتحت الدكتورة أمينة المرزوقي معرض الكتاب الخيري بالتعاون مع مركز أفق السلام الدولي، والذي قدم مجموعة كبيرة من المراجع العلمية والمجلات الثقافية والكتب الدينية المتنوعة والمصاحف.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر جمعية آلات الحوسبة ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات الدولية 2024 بجامعة الشارقة
تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، وبحضور الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، ورئيس المجلس الاستشاري لكلية الحوسبة والمعلوماتية بالجامعة. انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لجمعية آلات الحوسبة ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات حول “الحوسبة الفعالة والحوسبة السحابية (IEEE/ACM UCC 2024)”، والمؤتمر الدولي الحادي عشر حول “حوسبة البيانات الضخمة وتطبيقاتها وتقنياتها (IEEE/ACM BDCAT 2024). ” الذي تنظمه كلية الحوسبة والمعلوماتية في جامعة الشارقة على مدار أسبوع في مسرح الزهراء بالجامعة.
بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمرات بكلمة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، أكد فيها على أهمية هذه المؤتمرات الدولية التي تجمع باحثين ومتخصصين من جميع أنحاء العالم لمناقشة أحدث التطورات لتعزيز البحث العلمي والتعاون العالمي في مجالات الحوسبة السحابية وتحليل البيانات الضخمة. وأعرب عن شكره وتقديره لسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، على دعمه المستمر لمسيرة الجامعة البحثية والأكاديمية. مشيراً إلى أن كلية الحوسبة والمعلوماتية بالجامعة تواصل دورها الريادي عبر برامج أكاديمية وبحثية متقدمة تسهم في تطوير الحلول المبتكرة لخدمة المجتمع، مثل الروبوتات وتطبيقات الحوسبة في الطب والتعليم، لتعزيز مهارات طلابها وإعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل.
ومن جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور عباس عميرة عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية والرئيس العام للمؤتمر، أن المؤتمر يشكل منصة مهمة تجمع بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والبحثية لمناقشة أحدث التطورات في مجالات الحوسبة الضخمة، والحوسبة السحابية، والتقنيات المستقبلية، مشيراً إلى أن هذه التقنيات تفتح آفاقًا جديدة في محاكاة وتحليل الأنظمة المعقدة وتحسينها، وتساهم في التقدم التكنولوجي وتعزيز الابتكار والحلول المستدامة. كما أكد على أن المناقشات ستلهم شراكات جديدة تقود إلى مستقبل أفضل في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
وقدم الأستاذ الدكتور فاتح كوروجولو، من كلية الحوسبة والمعلوماتية بجامعة الشارقة والرئيس العام للمؤتمر، عرضاً وضح خلاله بعض الإحصائيات والحقائق والأرقام المتعلقة بالمؤتمرين خلال النسخ الحالية التي تستضيفها وتنظمها جامعة الشارقة.
يشارك في المؤتمر أكثر من 150 باحثاً من مختلف الأوساط الأكاديمية والصناعية، ويتم عرض ما يقارب 120 ورقة بحثية من 36 دولة حول العالم، حيث ناقش المؤتمر أحدث الاكتشافات في مجالات الحوسبة السحابية وحوسبة البيانات الضخمة، كما يتضمن المؤتمر كلمات رئيسية لعدد من العلماء البارزين والمختصين في هذا المجال، من بينهم الأستاذ الدكتور عاشق أنجم من جامعة ليستر بالمملكة المتحدة والرئيس العام للمؤتمر والذي قدم نبذه عن تاريخ المؤتمرين والذي تم تنظيمهما في دول عدة حول العالم، والأستاذ الدكتور مروان ديبا من جامعة خليفة الذي قدم مشروعه حول دور الذكاء الاصطناعي في تحويل التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما شارك الأستاذ الدكتور عاد فان مورسل من جامعة برمنغهام بالمملكة المتحدة، والأستاذ الدكتور مانيش باراشار من جامعة يوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتورة ماتي ييتا استشاري تكنولوجيا المعلومات للحكومات والصناعات من المملكة المتحدة، والدكتور جورجيوس ثيودوروبولس من جامعة العلوم والتكنولوجيا الجنوبية بالصين، عن مواضيع حول كيفية تقييم الحوسبة السحابية، وديمقراطية العلوم عبر الاستمرارية الرقمية، ودور التكنولوجيا في الاستدامة.
كما سيتم تنظيم 7 ورش عمل تفاعلية على مدار الأسبوع والتي تتضمن عدد من المحاور منها، الذكاء المدمج، الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، مع التركيز على ربط البيانات الضخمة بالأنظمة المدمجة، إضافة إلى تطورات الحوسبة السحابية وحوسبة الحافة في إدارة التطبيقات. ستتطرق ورش العمل أيضاً إلى دمج الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء، وتحديات الأمان في هذه البيئات المترابطة، إلى جانب مناقشة كيفية ضمان الموثوقية والأمن في الخدمات السحابية وتطبيق تكنولوجيا البلوكشين لتعزيز الكفاءة والأمن في الأنظمة السيبرانية-الفيزيائية الذكية.
وسيتضمن المؤتمر جلسات عرض متوازية ستناقش مواضيع مثل التعلم الآلي للتطبيقات المتخصصة، والذكاء الاصطناعي وتحسين الشبكات، واستكشاف البيانات القابلة للتوسع، والابتكارات في البلوكشين وأمن إنترنت الأشياء. وشملت الجلسات الأخرى موضوعات حول الأنظمة التكيفية والمتحملة للأعطال، والحوسبة بدون خوادم، وتحسين توزيع الموارد في الحوسبة السحابية والضبابية وحوسبة الحافة.
واختتمت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر بجلسة نقاشية حول “الابتكارات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي في الحوسبة السحابية للمرافق والبيانات الكبيرة”، والتي سلطت الضوء على كيفية ربط التكنولوجيا بالتأثيرات الصناعية والمجتمعية. كما تم تقديم جوائز للمتحدثين الرئيسيين والرعاة منهم شركة داهوا للتكنولوجيا وأمازون ويب سيرفيس وشركة هواوي تقديراً لدعمهم المستمر للمؤتمر. بالإضافة إلى تقديم جوائز لأفضل ورقة بحثية، مع التأكيد على أهمية الشراكات العالمية ودور الابتكار في دفع عجلة البحث العلمي.