أسعار خام البصرة تتراجع عكس اتجاه السوق العالمية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
مارس 12, 2024آخر تحديث: مارس 12, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار خام البصرة، يوم الثلاثاء 12 آذار 2024، انخفاضاً مفاجئاً على الرغم من ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وانخفض سعر خام البصرة الثقيل 1.51 دولار ليصل إلى 76.96 دولارًا للبرميل، بينما انخفض سعر خام البصرة المتوسط 1.51 دولارًا ليصل إلى 80.
ويأتي هذا الانخفاض في أسعار خام البصرة على الرغم من ارتفاع أسعار خام برنت في السوق العالمية، حيث وصلت إلى 82.44 دولارًا للبرميل.
ويُعزى هذا التناقض إلى عدة عوامل، من أهمها:
توقعات السوق لتقارير شهرية من وكالات نفطية تُظهر زيادة في الإمدادات العالمية من النفط.استمرار المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، مما قد يؤدي إلى انخفاض الطلب على النفط.التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، والتي قد تُعيق تدفقات النفط.وعلى الرغم من هذا الانخفاض، إلا أن أسعار خام البصرة لا تزال مرتفعة بشكل نسبي مقارنةً بالعام الماضي.
ويُتوقع أن تستمر تقلبات أسعار خام البصرة خلال الفترة القادمة، وذلك تبعاً لتطورات السوق العالمية والعوامل المؤثرة على أسعار النفط.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار خام البصرة دولار ا
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع مع تزايد الحذر بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا
#سواليف
تراجعت #أسعار_النفط، اليوم الثلاثاء، بعد صعودها في اليوم السابق بسبب توقف #الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي بالنرويج لكن #المستثمرين ظلوا حذرين وسط مخاوف من تصعيد محتمل في #الحرب بين #روسيا و #أوكرانيا.
وبحلول الساعة 01:19 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في يناير/كانون الثاني سبعة سنتات أو 0.1% إلى 73.37 دولار للبرميل، بينما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي للتسليم في ديسمبر كانون الأول سبعة سنتات أيضا أو 0.1% إلى 69.23 دولار للبرميل.
وتراجع عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر يناير/كانون الثاني الأكثر تداولا أربعة سنتات أو 0.1% إلى 69.21 دولار.
مقالات ذات صلة العملات المشفرة تعود من جديد – كيف نتجنب الكارثة؟ 2024/11/19وارتفعت أسعار الخامين القياسيين بأكثر من دولارين للبرميل يوم الاثنين.
وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية “حدثت بعض التحولات في المواقف بعد ارتفاع يوم الاثنين”.
وأضاف أن “المستثمرين ظلوا حذرين في تقييم اتجاه الحرب بين روسيا وأوكرانيا بعد التصعيد الذي شهدناه في مطلع الأسبوع”.
وشنت روسيا أكبر غارة جوية لها على أوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، يوم الأحد، مما تسبب في أضرار جسيمة في نظام الطاقة في البلاد.
وفي تراجع كبير عن سياسة واشنطن، سمحت إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، بحسب مسؤولين أميركيين ومصدر مطلع على القرار يوم الأحد.
وقال الكرملين أمس الاثنين إن روسيا سترد على ما وصفه بالقرار المتهور لإدارة بايدن، بعد أن حذر في وقت سابق من أن مثل هذه القرارات من شأنها أن تزيد خطر المواجهة مع حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، استمرت المخاوف بشأن المعروض بسبب مشاكل الإنتاج في بعض حقول النفط.
وذكرت شركة إكوينور النرويجية أمس الاثنين أنها أوقفت الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي، أكبر حقول غرب أوروبا، بسبب انقطاع الكهرباء، وذلك دون الإشارة إلى الموعد المتوقع لاستئناف العمل.
وقال متحدث باسم الشركة إن العمل جار لاستئناف الإنتاج، لكن لم يتضح على الفور متى سيستأنف.
وخفض حقل تنغيز، أكبر حقول النفط في قازاخستان، والذي تديره شركة شيفرون الأميركية العملاقة إنتاجه بمقدار 28% إلى 30% بسبب أعمال الصيانة الجارية، وهو ما يسهم في تقليص الإمدادات العالمية بشكل أكبر. وقالت وزارة الطاقة في البلاد إن من المتوقع أن تكتمل أعمال الصيانة بحلول يوم السبت.
وشرع المتداولون في نقل التداولات على خام غرب تكساس الوسيط إلى عقد يناير/كانون الثاني قبل انتهاء التداولات على عقد ديسمبر/كانون الأول غدا الأربعاء.