الاقتصاد نيوز _ بغداد

كشفت سفارة كوريا الجنوبية في العراق، عن بلوغ التبادل التجاري بين العراق وكوريا الجنوبية 9 مليارات دولار سنويًا، مشيرة الى ان العراق يستورد السيارات والالكترونيات بأكثر من مليار دولار، وكوريا تشتري النفط العراقي بنحو 8 مليار دولار.

وقال سفير كوريا لدى بغداد سونغ سو جوي ان "العراق سوق مهمة للصادرات الكورية وأبرزها السيارات والإلكترونيات، والتي بلغ حجمها ملياراً و196 مليون دولار، إذ يفضل المستهلكون المنتجات الكورية لجودتها العالية وأسعارها المعتدلة".

أما حجم الاستيرادات من العراق فبلغت "7 مليارات و900 مليون دولار وتشمل النفط الخام ومنتجاته، وبينما قد يختلف حجم التبادل مع مرور الوقت، فقد كان ولا يزال هناك حضور لكوريا في المشهد الاقتصادي العراقي على مر السنين بسبب العلاقات الودية والتفاهم المتبادل بين البلدين"، بحسبما نقلت صحيفة الصباح الحكومية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مبادرة الرافدين: هل يسعى العبادي لفرض دور جديد للعراق في الملف السوري؟

ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024

المستقلة/- في خطوة مفاجئة على الساحة الإقليمية، أعلن ائتلاف “النصر”، بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، عن إطلاق “مبادرة الرافدين” لدعم سوريا في مجالات إنسانية وسياسية، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية لهذه الخطوة وتأثيرها على المشهد السياسي العراقي والسوري.

تفاصيل المبادرة: بين الإغاثة والسياسة
تشمل المبادرة شقين رئيسيين:

إنساني: تقديم مساعدات إغاثية تشمل شحنات من وقود التدفئة، الأدوية، والمواد الغذائية الأساسية للشعب السوري. سياسي: دعم التحوّل الديمقراطي السلمي في سوريا من خلال تعزيز وحدة الدولة واستقرارها، مع إطار اقتصادي وسياسي يهدف للتعاون الإقليمي.

كما أشار البيان إلى أن العراق يجب أن يتخذ دورًا إيجابيًا في التفاعل مع الأحداث الإقليمية، مبررًا المبادرة بأنها ضرورة إنسانية واستراتيجية تضمن التوازن في المنطقة.

تحركات مثيرة للجدل: خطوة إنسانية أم مناورة سياسية؟
يثير إعلان العبادي تساؤلات واسعة حول توقيت هذه المبادرة وأهدافها الحقيقية. فهل يسعى العبادي من خلال “مبادرة الرافدين” إلى العودة إلى دائرة الضوء السياسي عبر لعب دور إقليمي، أم أن هذه الخطوة تحمل نوايا إنسانية صادقة تجاه الشعب السوري؟

انتقادات داخلية وخارجية
لم تمر هذه الخطوة دون انتقادات. في الداخل العراقي، شككت أطراف سياسية في دوافع العبادي، معتبرة أن المبادرة تأتي في سياق تعزيز مكانته السياسية وسط انقسامات داخلية، خصوصًا مع غياب توافق حكومي حول تبني سياسات خارجية بهذا الحجم.

أما على الصعيد الإقليمي، قد تثير المبادرة حساسية لدى بعض الدول التي ترى أن العراق قد يتدخل في ملفات معقدة دون امتلاك الأدوات الكافية لإحداث تغيير حقيقي، مما قد يُعرّض البلاد لضغوط دولية.

رسائل سياسية واضحة
من الواضح أن العبادي يسعى من خلال هذه المبادرة إلى إيصال رسائل متعددة:

للداخل: تأكيد حضوره كقائد سياسي يسعى لتعزيز مكانة العراق في المنطقة. للخارج: إظهار العراق كطرف فاعل يسعى لدعم استقرار سوريا، في وقت يملأ فيه فراغ التردد الدولي.

مخاطر المبادرة: هل العراق مستعد لهذا الدور؟
بينما يتحدث العبادي عن تعزيز الاستقرار الإقليمي، يتساءل مراقبون عن قدرة العراق على تحمل تبعات مثل هذه المبادرات، في ظل أزماته الداخلية الاقتصادية والسياسية، فضلاً عن التحديات الأمنية التي يواجهها.

هل تكون مبادرة الرافدين نقطة تحول أم مجرد دعاية سياسية؟
يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه المبادرة ستحقق أهدافها المعلنة، أم أنها ستظل مجرد ورقة سياسية يستخدمها العبادي لتعزيز مكانته في المشهد العراقي، مع احتمال أن تواجه تحديات في التنفيذ على أرض الواقع.

الأيام المقبلة كفيلة بالكشف عن جدوى هذه المبادرة وما إذا كانت ستحدث تغييرًا حقيقيًا أم أنها مجرد خطوة أخرى في لعبة السياسة الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • معادلة السلامة للعراق.. ابتعدوا عن سوريا
  • مبادرة الرافدين: هل يسعى العبادي لفرض دور جديد للعراق في الملف السوري؟
  • أخبار السيارات| مقارنة بين نيسان سنترا وهيونداي إلنترا AD .. سيارات أوتوماتيك مستعملة بـ 500 ألف جنيه
  • من تركيا وإيران إلى الخليج: العراق يعيد تشكيل علاقاته التجارية بعد سقوط الأسد
  • "الغرف التجارية": إنتاج مصر من الذهب تجاوز 15.8 مليون طن سنويًا.. وخطط للتوسع بمناطق جديدة
  • دمشق تفاوض بغداد لاستعادة ألفي جندي سوري فروا للعراق
  • كوريا الجنوبية : صادرات تكنولوجيا المعلومات تتجاوز 20 مليار دولار
  • كوريا الجنوبية.. ارتفاع صادرات الشركات الكبرى بالربع الثالث
  • برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس بسبب إعلان الأحكام العرفية
  • الذهب يحقق مكسبا أسبوعيا بنحو 2%