الانتحارات الاستثنائية لم تعد نادرة.. نسبتها تجاوزت 7% في العراق
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
رصدت مفوضية حقوق الانسان، اليوم الثلاثاء (12 آذار 2024)، تزايد ما اسمته "الانتحارات الاستثنائية" في السنوات الـ 3 الماضية.
وقال مدير مفوضية حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "انتحار المسنين من الحالات الاستثنائية والنادرة في ديالى وبقية المحافظات لكنها بدأت تبرز بشكل لافت في السنوات الثلاث الأخيرة على نحو جذبت الانتباه اليها خاصة وان بعضهم تجاوز الـ 80 سنة".
وأضاف، أن "نسبة الزيادة في انتحار المسنين تتراوح من 5-7% وهي نسبة عالية تدل على ان صفة الاستثنائية الانتحارات المسنين باتت من الماضي وأصبحت انتحارات معتادة خاصة وان قراءة موضوعية للأسباب تدل على ان الضغط النفسي والفقر عوامل رئيسية في دفعهم الى نهايات بشعة وقاسية جدا".
وأشار الى ان "المفوضية بدأت برصد لانتحار المسنين في 2022 وكنا نظن ان حالة فردية لكن مع تكرارها بات الامر يستدعي قراءة أخرى لشريحة كنا نظن انها الأقوى في مواجهة كل العوامل والضغوط التي تدفع الى الانتحار".
وكانت رئاسة محكمة استئناف بغداد الرصافة، أعلنت الأربعاء (6 آذار 2024)، تسجيل محاكم التحقيق (4962) ألف حالة عنف اسري خلال العام الماضي، فيما تم تسجيل (210) حالة انتحار واتجار بالبشر.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس القضاء في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "المحكمة ذاتها سجلت (40) حالة انتحار بواقع (24) للذكور و(16) للإناث"، لافتاً الى انه "تم تسجيل (171) حالة اتجار بالبشر كانت مقسمة على (94) ذكور و(77) اناث خلال عام 2023".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق.. مسيحيون يعترضون على حظر الكحول
العراق – أعربت كتلة “الوركاء الديمقراطية” المسيحية عن اعتراضها الشديد على القرار الحكومي بحظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية في العراق
وحذرت الكتلة في الوقت ذاته من انتشار المخدرات بعد هذا القرار من قبل أصحاب “السلاح المنفلت”.
وقال رئيس الكتلة النائب السابق جوزيف صليوا: إن “موضوع المشروبات الكحولية أصبح ملفا تجاريا بغطاء ديني، والغاية من هذا الأمر كسب الأموال، وفتح الطريق أمام انتشار المخدرات التي تسيطر عليها بعض الأطراف التي تمتلك السلاح خارج إرادة الدولة، وهذه الأطراف تغطي على الموضوع بحجة أن القضية لها علاقة بالجانب الديني”.
وأضاف صليوا “الأغلبية الذين يشربون المشروبات الكحولية هم المسلمون، كما أنه ليس هناك إجماع على تحريم المشروبات الكحولية، هناك نواد عريقة في بغداد منذ مئات السنين، تعمل على بيع المشروبات الكحولية، ولم تحظر هذا الأمر، فهل السنوات الماضية كانت حلالا والآن أصبحت حراما؟ بل حتى في زمن العباسيين لم تكن تلك المشروبات محرمة أو ممنوعة في بغداد”.
وبين أن “قرار حظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية فيه جنبة سياسية وفيه جنبة مالية، وله تأثيرات اجتماعية خطيرة جدا على المجتمع العراقي، كما سيؤثر على الجانب الاقتصادي، حيث إن هذه المشروبات والنوادي تدخل ملايين الدولارات إلى خزينة الدولة العراقية سنويا”.
وختم رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية المسيحية قائلا: “هذا القرار يبرر بغطاء ديني، لكن الحقيقة هو لأغراض مالية من خلال سيطرة أطراف مسلحة على هذه التجارة وفرض إتاوات بحجة منع المشروبات الكحولية، لكنهم يتسامحون بذلك مقابل الأموال”.
ووجهت وزارة الداخلية العراقية بحظر تصنيع وبيع المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية.
وأشارت الداخلية في كتاب موجه إلى “نادي العلوية” إلى أن هذا الحظر يشمل جميع النوادي المسجلة وفقا لقانون المنظمات غير الحكومية، مع تحذير باتخاذ إجراءات قانونية في حال المخالفة. ومنذ عام 2020، تنفذ الوزارة حملات لإغلاق النوادي الليلية والملاهي التي تبيع مشروبات كحولية غير مجازة في بغداد.
المصدر: شفق نيوز