شخصيات أردنية بارزة تطالب بإعادة العلاقة مع حماس وإلغاء اتفاقيات التطبيع
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
طالبت شخصيات أردنية بارزة بضرورة إعادة الحكومة علاقتها مع حركة "حماس"، وإلغاء اتفاقية "وادي عربة" وكافة الاتفاقيات التطبيعية مع الاحتلال الإسرائيلي.
ووقعت أكثر من ستين شخصية أردنية على بيان يتحدث عن المخاطر التي تنتظر الأردن بعد الحرب على غزة، مشيرين إلى أن "الصمت على ذبح الفلسطينيين سيؤدي لمجازر بحق الأردنيين".
وتابع البيان أن "المرحلة تتطلب تغيير الموقف السياسي من حركة حماس وباقي فصائل المقاومة، وإعادة بناء الجسور بين الحركة وبين الأردن الرسمي خاصة بعد أن أصبح العالم كله بما فيه إسرائيل وأمريكا يعلمون أن خيوط اللعبة تمسك بها حماس وليس السلطة الفلسطينية، ومن هنا لا بد من إصلاح الخطأ التاريخيّ الذي وقعنا فيه بطرد قادة حماس من الأردن، وفي السياسة الرجوع عن الخطأ فضيلة و إنتصار".
ودعا البيان إلى القيام بدور إيجابي جاد لإيصال المساعدات لأهل غزة من خلال البر المتصل بين الأردن وغزة، "وليس من خلال عمليات انزال لا تسد رمق شعب ينتابه التجويع للتركيع على الرغم من أهميتها معنويا، ولا من خلال خطط مشبوهة بعمل ميناء عائم يتحكم بمخرجاته الكيان الغاصب".
ودعا البيان إلى ضرورة "استخدام أوراق القوة التي يملكها الأردن لإجبار العدو الصهيوني على الموافقة على إرسال مساعدات جادة وبقدر كبير بدل عمليات الإنزال الجوي الرمزية خاصة أنه في الحالتين لا بد من أخد موافقة الكيان الصهيوني".
وطالب الموقعون على البيان بضرورة تشكيل "جبهة وطنية من كافة القوى السياسية والشخصيات الوطنية القومية الحريصة على إنقاذ الأردن من الأخطار القادمة".
إضافة إلى تشكيل "حكومة تضم عناصر طاهرة ونزيهة وكفؤة وصاحبة ولاية قادرة على صناعة القرارات الوطنية، وعلى رأس تلك القرارات (إعادة النظر في معاهدة وادي عربة وإلغاء كل اتفاقيات العار بما فيها المياه والكهرباء والغاز والمنطقة الحرة، والعمل الفوري على كل أشكال الدعم والمساندة بالخضار والفواكه وخط النقل الذي دنس الأراضي الأردنية، ووقف التنسيق والتعاون مع أي طرف يسعى إلى تصفية القضية الفلسطنية وتحويل الأردن إلى منطقة حرة ومواطنيها إلى مجرد سكان لا هوية لهم)".
وبرز من بين الموقعين على البيان، رئيس الوزراء السابق أحمد عبيدات، والوزير السابق أمجد المجالي، إضافة إلى شخصيات إسلامية ووطنية.
وتاليا أسماء الموقعون على البيان:
أحمد عبيدات.
أمجد المجالي.
سالم الفلاحات.
مراد العضايلة.
موسى بريزات.
عبدالرزاق بني هاني.
زكي بني رشيد.
هاني العموش.
علي الحباشنة.
محمد العتوم.
محمد الأزايدة.
حازم العوران.
سالم العيفة.
زيد الفايز.
أحمد فاخر.
فاروق العزا.
لؤي عبيدات.
عاصم العمري.
علي بريزات
عدنان الروسان.
عماد المالحي.
محمد المعايطة.
محمود الحياري.
خالد المجالي.
راكان العساف.
هايل السواعير.
أمل العموش.
سناء الهلسة.
عبدالله العساف.
هاشم أبو حسان.
حكمت القطاونة.
ضرغام الهلسة.
عصام صبح.
أمين الجعافرة.
عبد العزيز الخريشا.
فايز الدويري.
منصور سيف الدين مراد.
مندوب عبيدات.
كميل الزعبي.
صايل الطراونة.
مهدي نصير.
علي المراشدة.
عصام المجالي.
عمران ارشيدات.
محمد المناصرة.
كايد الشمري.
ابراهيم المرزوق.
عيده المطلق.
نايف الليمون.
زهير الادهم.
غازي عبيدات.
الشيخ اسماعيل المجالي.
علي دعسان الهقيش.
جمال جت.
أسماء علي العمري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الفلسطينيين الاردن فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس تصدر بيانا بشأن المعتقلين الأردنيين
أصدرت حركة حماس ، مساء اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 ، بيانا صحفيا حول ملف المعتقلين الأردنيين ، حيث قالت " إنهم عبروا عن ضمير الأمة نصرة ل غزة و القدس ، داعيه للإفراج عنهم وتقدير دوافعهم الوطنية".
نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة نصرة لغزة والقدس.. وندعو للإفراج عنهم وتقدير دوافعهم الوطنية
بعد اطلاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مجريات وتفاصيل القضية المتعلقة باعتقال مجموعة من الشباب الأردنيين، نؤكد ثقتنا بأن أعمالهم جاءت بدافع النصرة لفلسطين، ورفض العدوان الصهيوني المتواصل على غزّة، والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، دون أن تستهدف بأي حال من الأحوال أمن الأردن أو استقراره، خاصة في ظل بشاعة الجريمة الصهيونية والإبادة الجماعية المتواصلة في غزة.
نثمّن هذه المبادرات النابعة من ضمير الأمة ووجدانها القومي والإسلامي، والتي تعكس عمق التلاحم التاريخي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، اللذين قدّما معًا تضحيات مشتركة في ميادين الجهاد والدفاع عن فلسطين ومقدساتها.
إن دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب قومي وأخلاقي، وحقّ تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية، ولا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل يُحتفى به ويُشكر أصحابه، لما له من دور محوري في التصدي للاحتلال وجرائمه.
ونحيّي كل صوت حر ومبادرة صادقة في الأردن العزيز، وفي أنحاء الأمة، تسهم في دعم صمود شعبنا، والتنديد بالعدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزّة.
ونثمّن موقف الأردن الرافض لمخططات التهجير لأبناء شعبنا الفلسطيني من قطاع غزة، ونعدّه موقفاً يعبر عن الضمير العربي الأصيل، ويعزز صمود شعبنا في وجه مشاريع الاحتلال الخطيرة.
وإذ نؤكد حرصنا التام على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسائر دولنا العربية والإسلامية، فإننا ندعو إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وتقدير دوافعهم الوطنية المشرفة، ومعالجة هذا الملف بروح من الحكمة والمسؤولية القومية، بما يعزّز العلاقة التاريخية الراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته.
حفظ الله الأردن وفلسطين، وحمى أمتنا من كل سوء.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين سرايا القدس تعلن السيطرة على مسيرة إسرائيلية جنوب قطاع غزة مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية الأكثر قراءة غزة - شهيدان في قصف خيمة نازحين بمواصي القرارة بلدية غزة تعلن صيانة خط مياه ميكروت شرق الشجاعية الأوقاف تصدر تنويها مهما لحجاج غزة 6 شهداء في قصف استهدف مدينة غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025