الاحتلال الإسرائيلي يحدد أعمار المصلين المسموح لهم بدخول المسجد الأقصى خلال رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين، قواعد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
ووضعت السلطات شروطًا صارمة لدخول المصلين من الضفة الغربية، حيث يجب عليهم الحصول على تصريح ممغنط ساري المفعول والرجوع للسجل الأمني وفقًا للمنسق الإسرائيلي.
تشمل الفئات المسموح لها دخول المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة، الرجال من سن 55 فما فوق، والنساء من سن 50 فما فوق، والأطفال دون سن 10.
في سياق متصل، قامت قوات الاحتلال بتركيب أسلاك شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط، بهدف تقييد حركة المصلين نحو المسجد.
دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إلى زيارة المسجد الأقصى، مؤكدًا على ضرورة أن تكون أجواء العبادة خالية من التوتر والعرقلة. وحذر من "مفاجآت" قد تقوم بها قوات الاحتلال خلال شهر رمضان.
رغم القيود والإجراءات، أدى آلاف الفلسطينيين صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى، وسط استمرار حملات الاعتقال والتضييق من قبل الاحتلال في المنطقة المحيطة بالمسجد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأقصى الصلاة رمضان الاحتلال المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينشر نتائج صادمة للتحقيق في اختراق منطقة إيرز خلال طوفان الأقصى
لا زالت نتائج التحقيقات الإسرائيلية، في عملية "طوفان الأقصى"، تتضح شيئا فشيئا كاشفة عن فشل كبير وغير مسبوق في صد الهجوم الواسع الذي نفذته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ونشر جيش الاحتلال "نتائج صادمة" جديدة بشأن التحقيق في العملية تتعلق في منطقة معبر إيرز شمال قطاع غزة، والتي شهدت هجوما واسعا من قبل عناصر المقاومة الفلسطينية بالتزامن مع الهجوم الواسع على أكثر من 22 موقعا لقوات الاحتلال.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تقرير للجيش أفاد بأن مقاتلي حركة حماس، اخترقوا حاجز إيرز شمالي قطاع غزة في دقائق معدودة، ربما لم تتخط نصف ساعة، حيث عانى "الجيش الإسرائيلي" من افتقار إلى الاستخبارات والتحضير والتنظيم والتنسيق والقيادة.
وأشارت إلى أن "الضباط الإسرائيليين دخلوا الملاجئ قبل الجنود أنفسهم، وكانوا يديرون المعركة عن طريق الهاتف وليس بأجسادهم".
ولفتت إلى مقتل 9 جنود من "الجيش" وأسر 3 جنود آخرين خلال الساعات الأولى من فجر السابع من أكتوبر 2023، في حاجز إيرز فقط.
وأظهرت التحقيقات التي نشرها "الجيش الإسرائيلي" بشأن الحاجز نفسه، غياب التنسيق بين الوحدات العسكرية على الحاجز، أو القريبة منه داخل مستوطنات غزة.
ولم يكن هناك روتين عملياتي عسكري منسق بين جميع الجنود العاملين هناك، وهو ما ساهم في غياب التنظيم بوجه عام، وفق التحقيق.
وكشفت التحقيقات أن "قاعدة إيرز تم اختراقها واحتلالها من قبل 120 عنصرا فلسطينيا فقط، ولم تصل قوة الإنقاذ الإسرائيلية إلا حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر"، على حد قولها.
وأشارت إلى عدم وجود أي خطة مناسبة للدفاع عن قاعدة إيرز، حتى أن موظفي سلطة حاجز إيرز الخمسة حبسوا أنفسهم داخل غرفة الاتصالات، حتى الساعة الرابعة إلا الربع من مساء اليوم نفسه.
وفي السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، هاجمت فصائل فلسطينية بغزة عبر عملية سمتها "طوفان الأقصى"، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بهدف إنهاء الحصار الجائر على غزة، والذي استمر 18 عاما، وإفشال مخططات للاحتلال كانت تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.