"الفجر" في أكبر مائدة إفطار فى الصعيد بأسيوط
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تعد مائدة الأشراف المهدية بمركز منفلوط بمحافظة أسيوط أكبر مائدة من نوعها فى الصعيد بمحافظة أسيوط وتستقبل المائدة مايقرب من 2000 شخص يوميا لإفطار المغرب وتستمر طوال شهر رمضان المبارك
وقال الشيخ ممدوح القوصى موظف بالمعاش وهو شقيق صلاح القوصى مؤسس المائدة والتى تقام بجانب مسجده وضريحهه فى تصريح خاص لبوابة الفجر الإخبارية بدأت قصة المائدة منذ 20 عاما بعدد بسيط للوجبات والتى كانت تقدم للمواطنين عبر افتراش الأرض بالحصير ويتجمع الكل وقت المغرب عليها لتناول وجبة الإفطار
وأضاف الشيخ ممدوح القوصى بلغ عدد الوجبات فى البداية 100 وجبة ثم تتزايد حتى وصلت 5000 قبل ظهور فيرس كورونا على أن يقدم 2500 خلال السرادق المقام أمام مسجد وضريح القوصى والذى يقسم إلى ثلاثة أجزاء الأول للرجال، والثانى للأطفال، والثالث للسيدات، والنصف الآخر 2500 يرسل إلى الأسر الفقيرة فى منازلهم، ثم توقفت المائدة ما يقرب من 5 سنوات ثم عادت العام الماضي
وقال عمرو القوصى فى تصريح خاص لبوابة الفجر الإخبارية يبدأ الإعداد للمائدة فى منتصف شهر شعبان مشيرًا إلى أن هذه المائدة تعد أكبر واحدة من نوعها فى أسيوط وتقوم على الجهود الذاتية، علاوة على أن السيدات يتطوعن بتجهيز الطعام، والشباب يتولون التوزيع والتنظيم وفريق آخر لغسل الاوانى، هكذا يعمل الجميع كخلية نحل لاستقبال ضيوف المائدة الكرام
وأعرب الدكتور محمود أحد المتطوعين فى تصريح خاص لبوابة الفجر الإخبارية عن سعادته فى المشاركة فى استقبال الصائمين مبتغى الأجر والثواب من الله، الجميع هنا يعمل لله والأيام التى نقوم فيها بافطار الصائمين هى قمة النشاط والحياة الحقيقية مضيفا أنه يعمل بها منذ 2007 ويستقبل كل عام بهمة وقوة أكثر من ذى قبل
IMG-20240312-WA0018 IMG-20240312-WA0017 IMG-20240312-WA0007.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط
إقرأ أيضاً:
مائدة مستديرة لرجال الأعمال برئاسة رئيس جمهورية أنجولا
نظمت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية ممثلة في التمثيل التجاري وبالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المائدة المستديرة لرجال الأعمال التي ترأسها السيد الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا والرئيس الحالي للإتحاد الأفريقي، وذلك بمشاركة د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ود. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ود. علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروات المعدنية.
كما شارك من الجانب الانجولي السيد تيتي أنطونيو وزير الخارجية، والسيد إسحاق فرانشكو وزير الزراعة، والسيد جواو برجس وزير الطاقة والمياه، والسيدة سيلفيا باولا وزيرة الصحة، والسيد ماركو دانيال وزير السياحة، وكذلك د. علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، والسيد ادلتورادس كوستا مدير مكتب الرئيس الأنجولي، إلى جانب عدد من كبار المسئولين ورجال الأعمال.
شهدت المائدة المستديرة حوارًا تفاعليًا بين ممثلي الحكومتين ودوائر الأعمال، حيث تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة والتحديات المشتركة، والتأكيد على أهمية تفعيل آليات التعاون الثنائي وتيسير حركة الاستثمارات وتبادل الخبرات باذن البلدين.
وتأتي هذه الفعالية في إطار زيارة الرئيس الانجولي إلى القاهرة، والتي تهدف إلى دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، واستمرارًا للجهود المصرية لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، وتأكيدًا على مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي داعم للتكامل الاقتصادي والتنمية من خلال إقامة شراكات استراتيجية تخدم مصالح الشعوب الإفريقية.
وقد رحب الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، بمشاركة الشركات المصرية وإسهاماتها، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين، ليس فقط في المجالات التقليدية ولكن أيضًا في المجالات الاقتصادية الحديثة بما في ذلك الاتصالات والرقمنة، وخطوط نقل الطاقة، والصناعات الكيماوية، والميكنة الزراعية، مؤكدًا عزمه على العمل الجاد لتذليل كافة العقبات أمام المستثمرين المصريين، وتوفير بيئة محفزة للاستثمار، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والمصالح المشتركة للبلدين.
وأكد الوزير عبد العاطي فى كلمته على أهمية الفعالية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الجانبين، مؤكدًا أن مباحثات الرئيسين السيسي ولورينسو عكست توافقًا واضحًا حول أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي.
وأشار إلى ما تتمتع به أنجولا من فرص استثمارية واعدة، لا سيما مشروع "ممر لوبيتو" الاستراتيجي الذي يمثل أحد أبرز فرص التعاون. وأكد على أهمية تعزيز التعاون في مجالات التعدين والطاقة والبنية التحتية والاتصالات والزراعة والإسكان والصناعات الطبية والدوائية، حيث تحظى الشركات المصرية بخبرة واسعة في تنفيذ المشروعات الكبرى في دول القارة الافريقية.
كما أشار إلى أن مشاركة قيادات كبرى الشركات المصرية في الاجتماع تؤكد الرغبة الجادة في الاستثمار بأنجولا، والبناء على النجاحات التي حققتها مصر في القارة، ومن أبرزها مشروع سد "جوليوس نيريري" في تنزانيا، والذي يعد نموذجًا للتعاون الأفريقي المشترك.
وأكد وزير الخارجية على أهمية التكامل الإقليمي بين الدول الأفريقية في ظل التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن تولي الرئيس لورينسو رئاسة الاتحاد الأفريقي، وتولي السيد رئيس الجمهورية رئاسة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات "النيباد"، يمثلان فرصة مهمة لتعزيز هذا التكامل وتوسيع التجارة البينية لتحقيق الاكتفاء الذاتي للدول الأفريقية.
كما استعرض د. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تطوير البنية التحتية للاتصالات وخدمات الانترنت، وإنشاء مدارس تكنولوجية متخصصة، وإطلاق منصة رقمية للخدمات الحكومية، وتوحيد قواعد بيانات الحكومة وربط الوزارات، بالإضافة إلى العمل على ربط القطاع الخاص بالحكومة لتسهيل أنشطة الشركات.
من جانبه، تناول المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المخطط الاستراتيجي القومي ٢٠٥٢ للتنمية العمرانية باعتباره خطة تنمية عمرانية شاملة متضمنة تطوير العمران القائم، وإنشاء جيل رابع من المدن الجديدة في أنحاء الجمهورية، كما استعرض محاور مبادرة حياة كريمة في تطوير المرافق والخدمات المجتمعية والطرق في مختلف أنحاء مصر.