لا أستطيع الاستغناء عن قطرة الأنف فهل تفسد الصوم؟.. مركز الأزهر يجيب
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى ردا على سؤال تقول صاحبته: “لا أستطيع الاستغناء عن نقط الأنف فهل ستؤثر على الصيام؟”: عليك أن تضعى نقط الأنف ليلا، لأن وضعها فى نهار رمضان سيؤدى إلى إفساد صومك. لأنها ستنزل إلى الجوف وتفطرك.
وأضاف “عرفة” خلال فيديو البث المباشر عبر صفحة صدى البلد على “فيس بوك” للرد على أسئلة الصائمين، أما فى حالة الضرورى كأن حدث لك تعبا مفاجئا ولا بد معه من وضع نقاط الأنف فضعيها وأكملى صيام اليوم وعليك القضاء بعد رمضان.
فى سياق متصل قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق في رده على سؤال ما حكم استخدام نقط الأنف والأذن والعين أثناء الصيام؟: يجعلون وضع النقط فى الأنف (ويسمى عندهم الاستعاط أو الإسعاط أو السعوط) مفسدا للصوم إذا وصل الدواء إلى الدماغ، فإذا لم يجاوز الخيشوم فلا قضاء فيه.
وأشار «جمعة» إلى أن ذلك ينطبق أيضا على وضع النقط فى الأذن، حيث ذهب جمهور الفقهاء، والأصح عند الشافعية، إلى أن الصوم يفسد بالتقطير فى الأذن إذا كان يصل إلى الدماغ، بينما يرى بعض الشافعية كالقاضى حسين والفوراني - وصححه حجة الإسلام الغزالى - أنه لا يفطر؛ ذهابا منهم إلى أنه لا يوجد منفذ منفتح حسا من الأذن إلى الدماغ، وإنما يصله بالمسام كالكحل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة ركعات صلاة التراويح صلاة التراويح نهار رمضان
إقرأ أيضاً:
صدمة علمية: بدائل السكر تفسد شهيتك وتمنعك من خسارة الوزن!
شمسان بوست / متابعات:
يمكن أن يزيد الأشخاص الذين يستهلكون بدائل السكر في محاولة لإنقاذ الوزن أو السيطرة عليه، الأمور سوءا، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة نيتشر ميتابوليزم.
وبحسب فريق من العلماء متمركزين في ألمانيا والولايات المتحدة، تبين أن السكرالوز وهو بديل مستخدم على نطاق واسع للسكر، يزيد نشاط منطقة تحت المهاد وهي جزء بالمخ يسهم في إدارة الشهية.
وقال الباحثون من المركز الألماني لأبحاث السكري وجامعة كاليفورنيا الجنوبية إن الاختبارات التي اشتملت على 75 مشاركا أظهرت أن السكرالوز يزيد “الصلات الوظيفية بين تحت المهاد ومناطق بالمخ ضالعة في التحفيز والمعالجة الحسية الجسدية”، وهي النتائج التي تشير إلى أن “المحليات الخالية من السعرات الحرارية يمكن أن تؤثر على آليات رئيسية في تحت المهاد المسؤول عن تنظيم الشهية”
وقالت كاثلين آلانا بيج من كلية كيك للطب بجامعة كاليفورنيا الجنوبية “يربك السكرالوز المخ بتقديم مذاق حلو بدون الطاقة السعرية المتوقعة”.
وتبين أن السكرالوز ليس له تأثير على الهرمونات التي “تخبر المخ أنك استهلكت سعرات حرارية لتقليل الجوع”، بحسب بيدج محذرة من أن هذا التأثير كان أكبر بين الأشخاص البدناء مما يعني أنه من المرجح أنهم سوف يشعرون بالجوع حتى لو لم يكونوا كذلك.
وأضافت “إذا كان جسمك يتوقع سعرا حراريا بسبب المحليات ولكنه لا يحصل على السعر الحراري الذي توقعه، فهذا قد يغير الطريقة المعد بها المخ لاشتهاء تلك المواد مع الوقت”.