النساء يميلن إلى الإصابة بالأنيميا بشكل أكبر من الرجال نظرًا لعدة أسباب. إليك بعض الأسباب الشائعة، بحسب ما نشره موقع إكسبريس. 

الصحة: فحص 4 ملايين طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن «الأنيميا والسمنة والتقزم» حسام موافي يحذر: شرب المياه يسبب الوفاة في حالة واحدة النساء أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا 

فقر الدم الناتج عن نقص الحديد: تعاني النساء في سن الإنجاب من فقر الدم بشكل أكبر بسبب فقدان الحديد أثناء الدورة الشهرية.

يحتاج جسم المرأة إلى كمية إضافية من الحديد لتعويض هذا الفقد. عدم تناول كمية كافية من الحديد في الغذاء يؤدي إلى نقص الحديد وظهور فقر الدم.

فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين ب12 وحمض الفوليك: قد يكون لدى النساء نقص فيتامين ب12 وحمض الفوليك، وهو أمر يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم. يحدث هذا النقص فيتامين ب12 عادة بسبب امتصاص غير كافٍ للفيتامين في الجهاز الهضمي أو بسبب نقص في الحمية الغذائية.

الفقر المنجلي: يعاني بعض النساء من الفقر المنجلي الذي يرتبط بالعوامل الوراثية. يحدث هذا النوع من الأنيميا بسبب تشوه في خلايا الدم الحمراء، مما يؤثر على قدرتها على حمل الأكسجين.

تتوفر عدة طرق لعلاج ووقاية الأنيميا عند النساء، وتشمل:

تناول غذاء غني بالحديد: يجب تضمين الأطعمة الغنية بالحديد في النظام الغذائي اليومي. تشمل هذه الأطعمة اللحوم الحمراء، والدواجن، والأسماك، والفول، والعدس، والسبانخ، والبقدونس، والتمر، والتوت.

تناول فيتامين ب12 وحمض الفوليك: يمكن تناول مكملات فيتامين ب12 وحمض الفوليك لعلاج الأنيميا المرتبطة بهذه النقص.

العلاج الهرموني: في حالة فقر الدم الناتج عن الدورة الشهرية الشديدة، قد يتم وصف أدوية للتحكم في النزيف وتقليل فقدان الحديد.

العلاج الوراثي: في حالة الفقر المنجلي، يمكن أن يتضمن العلاج نقل الدم النقية أو زراعة نخاع العظم.

للوقاية من الأنيميا، يمكن اتباع الإجراءات التالية:

الحفاظ على نظام غذائي متوازن: تناول تشكيلة متنوعة من الأطعمة الغنية بالحدير والتي تحتوي على الحديد والفيتامينات الضرورية للحفاظ على مستويات الدم الصحية.

تناول مكملات غذائية: في حالة عدم القدرة على تلبية احتياجات الجسم من الحديد والفيتامينات من الطعام وحده، يمكن استخدام مكملات غذائية بعد استشارة الطبيب.

ممارسة النشاط البدني المنتظم: يساهم النشاط البدني المنتظم في تحسين الدورة الدموية وتعزيز صحة الدم.

رعاية الصحة العامة: ينصح بالحصول على قسط كافٍ من النوم والحد من التوتر والإجهاد، والامتناع عن التدخين وتجنب استخدام المخدرات.

فحص دوري للدم: يوصى بإجراء فحص دوري لمستويات الحديد والفيتامينات وصورة دم كاملة للكشف المبكر عن أي نقص في الدم واتخاذ التدابير اللازمة.

مهم جداً أن يتم استشارة الطبيب لتشخيص وعلاج الأنيميا بشكل صحيح، حيث يمكن أن يكون العلاج مختلفًا اعتمادًا على السبب الأساسي للأنيميا وظروف الفرد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإصابة بالأنيميا الأنيميا والسمنة والتقزم الدورة الشهرية الدم الحمراء السمنة والتقزم العوامل الوراثية العلاج والوقاية اللحوم الحمراء الفول والعدس فقر الدم فی حالة نقص فی

إقرأ أيضاً:

برنامج غذائي مميز لتخفيض الوزن

أ. د. حيدر أحمد اللواتي **
مع زيادة اهتمام الأفراد بالصحة والوقاية من الأمراض تنتشر في مجتمعاتنا العربية عمومًا أصناف من النظم الغذائية منها على سبيل المثال نظام أتكينس والذي يعتمد على الامتناع عن تناول الكربوهيدرات كلياً بما فيها الفواكه، وهناك نظام الصيام المتقطع والذي يتوقف فيه الفرد عن تناول الطعام لفترات تصل إلى 8 ساعات أو ربما أكثر من ذلك ويقتصر على تناول القهوة والشاي والماء في بقية الفترات.
وهناك من يقبل على تناول وجبات صغيرة بين فترة وأخرى بحيث تصل الوجبات في اليوم إلى خمس وجبات وربما أكثر من ذلك، والملاحظ أن هذه النظم الغذائية تفيد الكثيرين ممن يعملون بها، فهي تساعد على خفض الوزن كما أنها تضبط مستوى السكر في الدم بشكل ملحوظ في بعض تلك الحالات، لكن قد يرى البعض أن هذه الطرق مجهدة، ولا تناسبه كثيرا، ولذا فلا يستطيع الاستمرار عليها لفترات طويلة.
من الكتب المميزة التي وفقت لقراءتها في العام المنصرم كتاب بعنوان "Glucose Revolution: The Life-Changing Power of Balancing Your Blood Sugar" للكاتبة Jessie Inchauspe.
في هذا الكتاب تطرح الكاتبة طرقاً جديدة للحفاظ على مستوى السكر في الدم ليس لمرضى السكر فقط بل للأشخاص الأصحاء، ولكن ما لفت نظري أن ما طرحته الكاتبة من طرق تؤدي في الوقت نفسه إلى انخفاض ملحوظ في الوزن وخلال فترة قصيرة، وقد قمت بمراجعة بعض التقارير العلمية المشار لها في الكتاب ووجدت بعضها على أقل تقدير فيه من الصحة الشيء الكثير، وسأشير إلى بعض من الطرق التي طرحتها الكاتبة، وأنصح القارئ الكريم بقراء الكتاب والاطلاع على بقية الطرق التي أشارت لها الكاتبة.
تركز الكاتبة كثيراً على مفهوم سائد عند الكثيرين، وهو حساب السعرات الحرارية، إلا أن الكاتبة ترى أن حساب السعرات الحرارية ليس الطريقة المثلى لتخفيض الوزن، لأنَّ أثر السعرات الحرارية الناتجة من تناول الكربوهيدرات يختلف تمامًا عن أثر الحصول على نفس السعرات الحرارية الناتجة عن تناول الألياف مثلاً أو البروتينات، والسبب في ذلك أن هضم الكربوهيدرات يتم بشكل سريع جدا مما يتسبب في ارتفاع مفاجئ في سكر الدم ويدفع الجسم لمحاولة التخلص من هذا التركيز العالي للسكر وذلك من خلال أساليب مختلفة منها تخزينه على شكل شحوم ويؤدي إلى زيادة الوزن، بينما عندما نتناول نفس السعرات الحرارية من البروتينات مثلاً فإنَّ ذلك لن يسبب ارتفاعا مفاجئا وكبيرا في نسب السكر في الدم، لأن امتصاص البروتينات يتم ببطء ولذا فإنَّ مستوى السكر سيكون منخفضاً نسبياً وسيمتد أثر تناول الطعام ويشعر الإنسان بالشبع لفترة أطول.
وبناء على ذلك، فإن الكاتبة تطرح أهم الخطوات الفعَّالة والتي لها أثر مهم على قدرة الإنسان على التحكم بوزنه، والخطوة سهلة وبسيطة، وهي أن تبدأ طعامك بتناول الألياف أولاً والتي تتواجد بصورة كبيرة في الخضروات، وبعد أن تتناولها تقوم بتناول البروتينات ومن ثم تتناول الكربوهيدرات التي ترغب بها بكميات معقولة، والسر في هذا التسلسل هو أن الألياف الموجودة في الخضروات تبطئ وبصورة كبيرة امتصاص السكر الناتج من تناول الكربوهيدرات، وعندما تتناولها قبل تناول الكربوهيدرات فإنها تكون مؤثرة للغاية في ذلك، وبالطبع يمكنك أن تتناول الكربوهيدرات -بعد تناول وجبة الخضروات – مع ما ترغب من اللحوم، كما يمكنك تناول بعض الحلوى أو الفاكهة إن رغبت في ذلك، كما يمكنك من إضافة ملعقة من زيت الزيتون على الخضروات فذلك سيبطئ أكثر من امتصاص السكر الناتج من تناول الكربوهيدرات.
أما الخطوة الأخرى التي تطرحها الكاتبة هي المشي بعد تناول الوجبات لمدة عشر إلى عشرين دقيقة أو ممارسة أي صنف آخر من الرياضة، فان ذلك له أثر إيجابي على تخفيض نسب السكر في الدم.
وتشير الكاتبة إلى أنه من المفضل تناول الحلوى بعد تناول الطعام وخاصة إذا كنت قد تناولت كميات من الخضروات، لأن ذلك سيحول دون امتصاص سريع للسكريات الموجودة في الحلوى، بينما تحذر من تناول الحلوى قبل تناول الطعام، لأن ذلك يؤدى إلى ارتفاع كبير في تركيز السكر في الدم. 
وهناك خطوات أخرى كثيرة أوردتها الكاتبة، يمكنك الطلاع عليها في الكتاب، لكن ما شدني في طرحها أن البرنامج الغذائي الذي تطرحه الكاتبة يتميز من وجهة نظري بأنه سهل التطبيق نسبيا، ولا يمنعك من تناول أي صنف من الطعام، فقط تذكر أن تتناول شيئا من الخضروات قبل تناولها، بل تذكر الكاتبة بأنه يمكنك تناول المثلجات من حين إلى آخر ولكن تذكر أن تتناول شيئا من الخضروات قبلها أو تتناول شيئا من المكسرات أولا.
ومن النقاط المهمة التي أوردتها الكاتبة بأن علينا أن نتعامل مع الفواكه الحلوة كالبطيخ والشمام والمانجو والتمر والرطب على أنها حلويات وليست فواكه، فنسب السكر فيها مرتفعة تجعلها أكثر قربا إلى الحلوى، لذا فلا يجب الاكثار من تناولها.
عموما استمتعت كثيرا بقراء الكتاب فهو كتاب شيق وسهل ومفيد للغاية.  
** كلية العلوم، جامعة السلطان قابوس
 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • يقلل الكوليسترول ويعالج الأنيميا.. خضار غير متوقع يمتلك فوائد مذهلة
  • النباتيون أكثر عرضة للاكتئاب بسبب الحليب النباتي
  • رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم
  • مخاطر صحية.. أضرار لن تتوقعها لعدم تناول هذه الوجبة
  • هل توجد علاقة بين أمراض القلب وسرطان الثدي؟
  • حقن الحديد أنجح في القضاء على فقر الدم لدى الحوامل
  • جمال شعبان: تناول تفاحة واحدة يوميا يمكن أن يقي الإنسان من السرطان
  • استمرار مخاوف العالم من فيروس "ميتا نيمو " HMPV بعد انتشاره في الصين.. الأطفال وكبار السن ومرضى الجهاز المناعي أكثر عرضة للإصابة.. والصحة تؤكد تطبيق نظام الترصد في مصر
  • لماذا لا يجب تناول الكبدة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل؟
  • برنامج غذائي مميز لتخفيض الوزن