لندن تخترع طريقة لخداع موسكو وتمرير صواريخ كروز إلى كييف
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تمارس لندن ألعابها الشريرة ضد روسيا، بتنسيق مع برلين. حول ذلك، كتب إيليا أبراموف ويفغيني يوزنياكوف، في "فزغلياد":
أيدت ألمانيا فكرة بريطانيا شراء لندن صواريخ Taurus الألمانية، مقابل تسليم Storm Shadow للقوات المسلحة الأوكرانية. صرحت بذلك وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، على هواء قناة ARD التلفزيونية.
ومع ذلك، لن تتمكن برلين من خداع موسكو بهذا المخطط، لأن روسيا تراقب تطور الوضع عن كثب. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل جدًا أن تنطوي مبادرة لندن على عنصر فساد.
وفي الصدد، قال الطيار الحربي الروسي اللواء فلاديمير بوبوف: "إذا تم نقل الصواريخ، فلن يكون من الصعب كثيرا تتبع طرق تسليمها. بمجرد استخدام مثل هذه الذخيرة، ستكشف على الفور هوية الصاروخ، فآثار الهجوم تبقى. وبعد ذلك، لن تكون ألمانيا قادرة على التملص من مشاركتها، على الرغم من وضوح أن لندن هي المحرض الرئيس في هذه المسألة".
"بالإضافة إلى ذلك، تتمتع روسيا بخبرة عملية في اعتراض Storm Shadow، ولكننا، لم نسقط Taurus بعد. لكل صاروخ أنظمة ملاحية محددة وترددات استخدام. لقد التقطنا المفتاح الأول، فليجرب العدو إثارة المشاكل لنا مرة أخرى".
“يجب أن نفهم أن الصاروخ الألماني سيسمح للعدو بضرب عمق أراضينا.. ويمكنه التوجه إلى أهداف خارج نطاق دفاعاتنا الجوية. هذه مشكلة خطيرة للغاية وتتطلب إعداد الحلول مسبقًا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بايدن يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا
كشفت مصادر أميركية عن سماح جو بايدن، ولأول مرة، لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع، لشن هجمات داخل الأراضي الروسية.
تأتي هذه الخطوة بعد قرار موسكو المفاجئ بإشراك قوات كورية شمالية في القتال، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".
تفاصيل القرار الأميركيأوضحت المصادر أن الصواريخ المعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS) ستستخدم في البداية لاستهداف القوات الروسية والكورية الشمالية التي تهدد المواقع الأوكرانية في منطقة كورسك غرب روسيا.
ويهدف القرار إلى إرسال رسالة واضحة إلى كوريا الشمالية بضرورة وقف إرسال المزيد من قواتها لدعم العمليات الروسية. ومع ذلك، أشار مسؤولون أميركيون إلى أن استخدام هذه الأسلحة لن يُحدث تحولاً جذرياً في مسار الحرب، لكنه قد يعزز القدرات الدفاعية والهجومية الأوكرانية.
مخاوف وتحذيراتويخشى بعض المسؤولين الأميركيين أن يؤدي استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى إلى تصعيد من قبل روسيا، أكد آخرون أن هذه المخاوف مبالغ فيها.
وأشار بعض المراقبين إلى أن هذه الخطوة قد تشكل تغييراً كبيراً في السياسة الأميركية تجاه الصراع، خاصة مع اقتراب نهاية ولاية بايدن وتولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي تعهد بتقليص الدعم العسكري لأوكرانيا.
السياق العسكريوتستعد روسيا لشن هجوم كبير يضم نحو 50 ألف جندي، بينهم قوات كورية شمالية، لاستعادة الأراضي التي خسرتها لصالح القوات الأوكرانية.
من المتوقع أن تستهدف أوكرانيا عبر صواريخ ATACMS تجمعات القوات الروسية والكورية الشمالية، ومستودعات الذخيرة وخطوط الإمداد، مما قد يساعد على إضعاف الهجوم المرتقب.
جدل حول تسليح أوكرانياكان تسليح أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى مثار جدل كبير منذ بداية الغزو الروسي في فبراير 2022.
أعرب بعض مسئولي البنتاغون عن قلقهم من نقص الإمدادات الأميركية لهذه الصواريخ، بينما تخوف البيت الأبيض من تصعيد روسي محتمل.
لكن مؤيدي النهج الأكثر صرامة تجاه موسكو يرون أن الإدارة الأميركية كانت مترددة بشكل مفرط في دعم أوكرانيا، ما وضعها في موقف ضعيف على ساحة المعركة وهذا التحرك قد يعيد ترتيب قواعد الاشتباك في الصراع الروسي الأوكراني، ويضيف بعداً جديداً للمواجهة الدولية المتصاعدة.