الأكبر في 16 عاما.. تباين في التوقعات بين وكالة الطاقة الدولية و"أوبك"
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ذكرت وكالة "رويترز" أن التباين في التوقعات بين وكالة الطاقة الدولية و"أوبك" حول نمو الطلب على الذهب الأسود في الأسواق بات الأكبر منذ 16 عاما على الأقل.
وتعد الهيئتان أهم جهتين يترقب العالم صدور تقاريرهما حول أسواق الطاقة، ويعني التباين في التوقعات بين "أوبك" ووكالة الطاقة الدولية أنهما ترسلان إشارات مختلفة إلى التجار والمستثمرين عن الوضع في سوق النفط العالمية وسرعة التحول "الأخضر".
ووفقا لتقديرات وكالة الطاقة فإن الطلب على النفط في العام 2024 سيرتفع بمقدار 1.22 مليون برميل يوميا، بينما تتوقع "أوبك" زيادة قدرها 2.25 مليون برميل يوميا.
وقال نيل أتكينسون، الرئيس السابق لقسم أسواق النفط في وكالة الطاقة الدولية: "لدى الوكالة تصور قوي جدا بأن التحول في مجال الطاقة سيمضي قدما بوتيرة أسرع كثيرا.. تتمسك كل منهما (الوكالة و"أوبك") بموقفها، ولهذا السبب لديهما هذه الفجوة الهائلة فيما يتعلق بتوقعات الطلب".
وخلصت دراسة أجرتها وكالة "رويترز" للتقارير الشهرية للجهتين على مدى 16 عاما إلى أن الفجوة البالغة 1.03 مليون برميل يوميا في فبراير تعد الأكبر من حيث القيمة للبرميل في الفترة.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوبك البورصات البورصات الآسيوية البورصات الأمريكية الطاقة النفط والغاز مؤشرات اقتصادية منظمة الدول المصدرة للنفط وكالة الطاقة العالمية وکالة الطاقة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال لتعديلات "أوبك+"
وافقت الدول الثماني الأعضاء في "أوبك+" على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات، والمقررة في الاجتماع الوزاري السابق بمقدار 300 ألف برميل يوميًا، وذلك بدءًا من أبريل (نيسان) 2025 حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 2026، ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3,375 مليون برميل يومياً.
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي، الإثنين، للدول الثماني الأعضاء في "أوبك+"، والتي أعلنت سابقًا عن تعديلات طوعية إضافية في أبريل (نيسان) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.وأكدت دولة الإمارات التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية، التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب.
وجددت الدول الثماني التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج؛ كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 أبريل 2024.
كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة، اليوم، عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو (حزيران) 2026.
ووافقت الدول، التي لديها كميات زائدة في الإنتاج، على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقًا، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة أوبك، بحلول 17 مارس (آذار) الجاري.