"العالم لا يصدقنا".. أهالي أسرى إسرائيليين حضروا جلسات مجلس الأمن يشعرون بالخيبة مما سمعوه
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
لم يسمع أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، ما أرادوا سماعه خلال حضورهم جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن تقرير حول "العنف الجنسي" بشأن هجوم 7 أكتوبر، برفقة وزير خارجيتهم يسرائيل كاتس.
وعقدت الاثنين جلسة استماع خاصة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لنحو ساعتين ونصف الساعة، حضرها 40 شخصا من أهالي الأسرى الإسرائيليين، الذين قالوا في ختام الجسلة وفق ما أورد موقع "واينت"، إنهم "لم يعد بإمكانهم سماع مدى معارضة العالم لهم".
ولفت الموقع إلى أن "عائلات المختطفين وجدوا الراحة في حقيقة أن جميع الممثلين تقريبا دعوا إلى الإفراج غير المشروط عن المختطفين الـ134 المحتجزين في قطاع غزة لكنهم استمعوا أيضا إلى ممثلي عدد من الدول الذين وجهوا انتقادات إلى إسرائيل".
ونقل "واينت" عن أتياس، ابن عم أميت بوسكيلا المحتجزة في غزة، قوله إنه لم يتمكن من الصمود بالجلسة: "لقد غادرت في منتصف المناقشة. لم يعد بإمكاني سماع ذلك، ولا يمكنني سماع مدى معارضة العالم لنا.. حتى أنهم لا يصدقون قصصنا، ويعتقدون أنها مختلقة".
وبحسب أتياس، شكك المشاركون في المناقشة في كل ما حدث في إسرائيل وقت الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس.
بدوره، قال إيلي إلباغ، والد ليري المحتجزة في غزة، بغضب: "نحن نتحدث عن أولادنا، وقد صدمت من الطريقة التي يهاجموننا بها.. قالوا إننا قتلنا واغتصبنا فتيات فلسطينيات؟ من أين حصلوا على هذه المعلومات؟ دولة تلو الأخرى قالت ذلك، وشعرت بالصدمة. اليوم، في جلسة الاستماع، غرزوا سكينا في قلبي، وسحقوه، وقتلوني مرة أخرى".
وأضاف إلباغ: "جلست وسمعت بلدا تلو الآخر، وشخصا تلو الآخر يقولون هراء، بينما كانوا يقتلوننا ويذبحوننا. ولم يفعلوا ذلك باليهود فحسب، بل بالمسلمين أيضا. أين العالم؟ نحن مجرد أشخاص يريدون العيش بسلام. لقد جاء الناس لقتلنا وإحراقنا.. وهذه الدول تقول إننا نحن من فعل ذلك.. لقد دفعني ذلك إلى الجنون".
من جهة أخرى، قال أفيك وغي إينان، أبناء عمومة سيغيف كالفون الذي تم اختطافه من الحفل الموسيقي في 7 أكتوبر، أثناء مغادرتهم الجلسة: "إن المشاعر مختلطة بعض الشيء. من ناحية، يبدو أن هناك اتفاقا عاما على أن الجميع يطالب بإطلاق سراح المختطفين فورا ودون شروط، لكن في المقابل هناك توازن مع أشياء أخرى مثل التحقيق في الجرائم التي ترتكبها شرطة إسرائيل أو حل الدولتين، ليس هذا المكان ولا الزمان للحديث عن هذه الأمور".
وأضاف أفيك وغي أن "الهدف هنا هو الحديث عن العودة الفورية للمختطفين وما حدث لهم في 7 أكتوبر وما زال يحدث لهم كل يوم وهم هناك، من دون كلمة "لكن" التي تأتي بعد ذلك".
من الجدير ذكره، أن التقرير الذي قدمته براميلا باتن والمكون من 24 صفحة، أكد أن هناك "أسبابا معقولة" للاعتقاد بأن حماس ارتكبت عمليات اغتصاب واعتداءات جنسية خلال هجوم 7 أكتوبر.
بدورها، نددت حركة حماس بتبني مسؤولة أممية المزاعم الإسرائيلية بارتكاب "انتهاكات جنسية" ضد إسرائيليات خلال عملية طوفان الأقصى قبل 5 أشهر.
وقالت الحركة إن "مزاعم باتن تتناقض مع ما ورد في شهادات لنساء وأسيرات إسرائيليات أفرج عنهن عن معاملة المقاومين الحسنة لهن".
وأكدت حماس أن هذه الاتهامات لن تفلح في طمس بشاعة وهول الجرائم التي ارتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
المصدر: واينت +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم الاغتصاب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
أهالي جرمانا يردون على نتنياهو .. نحن عرب سوريون ولم نطلب حماية من أحد
#سواليف
قال ربيع منذر عضو #مجموعة_العمل_الأهلي بمدينة #جرمانا بريف العاصمة السورية #دمشق، السبت: “نحن #عرب_سوريون ومتمسكون بأرضنا ولم نطلب حماية من أحد”.
وأكد منذر في تصريحات لقناة “الجزيرة”، إن الإدارة السورية سترد على رئيس حكومة الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو و”لن نسمح باستخدامنا”، مضيفا “نعمل لتسليم المتورطين في حادث إطلاق النار للسلطات”.
وفي وقت سابق، أكد ديوان #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أن تل أبيب لن تسمح لما وصفته بـ”النظام الإسلامي المتطرف في سوريا” بالمساس بالدروز.
مقالات ذات صلةوأوضح في بيانه، أن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا جنوب دمشق، مشددا على أن جيش الاحتلال سيضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا.
وأفادت تقارير إعلامية، بوقوع توتر أمني في مدينة جرمانا بريف العاصمة السورية دمشق سببه انتشار مسلحين في الطرقات وعلى أسطح البنايات.
وقالت “الجزيرة” نقلا عن مصادر، إن التوتر الأمني جاء على خلفية مقتل عنصرين من الأمن الداخلي على يد مسلحين في جرمانا، لافتة إلى أن السلطات الأمنية طالبت وجهاء جرمانا بتسليم من قتل عناصر الأمن فورا.
وأوضحت المصادر، أن السلطات الأمنية السورية تمهل المسلحين في جرمانا 5 أيام لتسليم السلاح ورفع الحواجز، مشيرة إلى أن تعزيزات أمنية وعسكرية تصل إلى جرمانا وتقيم حواجز في محيطها.