لم يسمع أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، ما أرادوا سماعه خلال حضورهم جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن تقرير حول "العنف الجنسي" بشأن هجوم 7 أكتوبر، برفقة وزير خارجيتهم يسرائيل كاتس.

كاتس يصطحب عائلات الأسرى إلى مجلس الأمن لحضور جلسة بشأن تقرير "العنف الجنسي" في 7 أكتوبر

وعقدت الاثنين جلسة استماع خاصة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لنحو ساعتين ونصف الساعة، حضرها 40 شخصا من أهالي الأسرى الإسرائيليين، الذين قالوا في ختام الجسلة وفق ما أورد موقع "واينت"، إنهم "لم يعد بإمكانهم سماع مدى معارضة العالم لهم".

ولفت الموقع إلى أن "عائلات المختطفين وجدوا الراحة في حقيقة أن جميع الممثلين تقريبا دعوا إلى الإفراج غير المشروط عن المختطفين الـ134 المحتجزين في قطاع غزة لكنهم استمعوا أيضا إلى ممثلي عدد من الدول الذين وجهوا انتقادات إلى إسرائيل".

ونقل "واينت" عن أتياس، ابن عم أميت بوسكيلا المحتجزة في غزة، قوله إنه لم يتمكن من الصمود بالجلسة: "لقد غادرت في منتصف المناقشة. لم يعد بإمكاني سماع ذلك، ولا يمكنني سماع مدى معارضة العالم لنا.. حتى أنهم لا يصدقون قصصنا، ويعتقدون أنها مختلقة".

وبحسب أتياس، شكك المشاركون في المناقشة في كل ما حدث في إسرائيل وقت الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس.

بدوره، قال إيلي إلباغ، والد ليري المحتجزة في غزة، بغضب: "نحن نتحدث عن أولادنا، وقد صدمت من الطريقة التي يهاجموننا بها.. قالوا إننا قتلنا واغتصبنا فتيات فلسطينيات؟ من أين حصلوا على هذه المعلومات؟ دولة تلو الأخرى قالت ذلك، وشعرت بالصدمة. اليوم، في جلسة الاستماع، غرزوا سكينا في قلبي، وسحقوه، وقتلوني مرة أخرى".

وأضاف إلباغ: "جلست وسمعت بلدا تلو الآخر، وشخصا تلو الآخر يقولون هراء، بينما كانوا يقتلوننا ويذبحوننا. ولم يفعلوا ذلك باليهود فحسب، بل بالمسلمين أيضا. أين العالم؟ نحن مجرد أشخاص يريدون العيش بسلام. لقد جاء الناس لقتلنا وإحراقنا.. وهذه الدول تقول إننا نحن من فعل ذلك..   لقد دفعني ذلك إلى الجنون".

من جهة أخرى، قال أفيك وغي إينان، أبناء عمومة سيغيف كالفون الذي تم اختطافه من الحفل الموسيقي في 7 أكتوبر، أثناء مغادرتهم الجلسة: "إن المشاعر مختلطة بعض الشيء. من ناحية، يبدو أن هناك اتفاقا عاما على أن الجميع يطالب بإطلاق سراح المختطفين فورا ودون شروط، لكن في المقابل هناك توازن مع أشياء أخرى مثل التحقيق في الجرائم التي ترتكبها شرطة إسرائيل أو حل الدولتين، ليس هذا المكان ولا الزمان للحديث عن هذه الأمور".

وأضاف أفيك وغي أن "الهدف هنا هو الحديث عن العودة الفورية للمختطفين وما حدث لهم في 7 أكتوبر وما زال يحدث لهم كل يوم وهم هناك، من دون كلمة "لكن" التي تأتي بعد ذلك".

من الجدير ذكره، أن التقرير الذي قدمته براميلا باتن والمكون من 24 صفحة، أكد أن هناك "أسبابا معقولة" للاعتقاد بأن حماس ارتكبت عمليات اغتصاب واعتداءات جنسية خلال هجوم 7 أكتوبر.

بدورها، نددت حركة حماس بتبني مسؤولة أممية المزاعم الإسرائيلية بارتكاب "انتهاكات جنسية" ضد إسرائيليات خلال عملية طوفان الأقصى قبل 5 أشهر.

وقالت الحركة إن "مزاعم باتن تتناقض مع ما ورد في شهادات لنساء وأسيرات إسرائيليات أفرج عنهن عن معاملة المقاومين الحسنة لهن".

وأكدت حماس أن هذه الاتهامات لن تفلح في طمس بشاعة وهول الجرائم التي ارتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

المصدر: واينت +RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم الاغتصاب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

250 ألف دينار غرامة لكل عضو يغيب عن جلسات مجلس ديالى

250 ألف دينار غرامة لكل عضو يغيب عن جلسات مجلس ديالى

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدعو مشجعي "مكابي تل أبيب" لعدم حضور المباريات في إيطاليا
  • بوتين يحذّر: هناك صراع لتشكيل نظام عالمي جديد
  • غالانت يكشف سبب عدم التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حماس
  • بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل..
  • بعد التأجيل.. كواليس أولى جلسات محاكمة قاتل قهوجي الكوربة
  • فضيحة جديدة في إسرائيل..اتهام رئيس مجلس الأمن القومي بالارتشاء
  • الأمن والدفاع النيابية: هناك شركات أمنية وهمية تديرها شخصيات مشبوهة خارج العراق
  • 250 ألف دينار غرامة لكل عضو يغيب عن جلسات مجلس ديالى
  • على إسرائيل.. لبنان يرفع شكوى جديدة إلى مجلس الأمن
  • مظاهرات حاشدة في إسرائيل بعد قرار إقالة وزير الدفاع