شهيدان بعملية اغتيال شمال طولكرم و35 ألفا يصلون التراويح بالأقصى
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استشهد شابان فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح في عملية اغتيال نفذتها وحدات إسرائيلية خاصة مساء أمس الاثنين في بلدة عتيل شمال طولكرم بالضفة الغربية، في حين اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم شعفاط شمال القدس.
وتسللت وحدات خاصة من قوات الاحتلال إلى محل تجاري في بلدة عتيل، واستهدفت عددا من الشبان بزعم تخطيطهم لتنفيذ عملية في إسرائيل.
واستشهد أحد الشبان على الفور، ثم استشهد شاب آخر متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال، وفقا لما أفاد به مراسل الجزيرة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، حيث منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المصابين.
وانطلقت مسيرة شعبية غاضبة في بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين بالضفة الغربية للتنديد باغتيال الشابين في بلدة عتيل.
وجاب المتظاهرون شوارع عرابة، ورددوا هتافات تندد بالاحتلال وممارساته.
وتتواصل الاقتحامات والاعتقالات في مدن الضفة الغربية ومخيماتها، في إطار تصعيد إسرائيلي واسع منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واندلعت الليلة الماضية مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت بكثافة، بينما أطلق فلسطينيون مفرقعات نارية بمحيط الحاجز العسكري عند مدخل المخيم قبل أن تغلق قوات الاحتلال الحاجز أمام حركة المواطنين.
لأهل غزة النصيب الأكبر من دعوات المصلين في المسجد الأقصى في صلاة التراويح#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/FW9RnxSYKb
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 11, 2024
من ناحية أخرى، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 35 ألف مصل أدوا صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى المبارك في أول أيام رمضان رغم التضييق الإسرائيلي.
وكان غالبية المصلين من سكان القدس الشرقية والبقية من فلسطينيي 48، إذ لم يسمح بعد لسكان الضفة الغربية بعبور الحواجز والدخول إلى القدس لأداء صلاة العشاء والتراويح.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على أحد الشبان قرب باب الساهرة، أحد أبواب المسجد الأقصى، قبل أن تعتقله، كما اعتقلت حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني من القدس القديمة، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق.
وكانت شرطة الاحتلال قد أعلنت حالة التأهب في البلدة القديمة بالقدس بما في ذلك محيط المسجد الأقصى تزامنا مع دخول شهر رمضان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات المسجد الأقصى قوات الاحتلال فی بلدة
إقرأ أيضاً:
60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى وسط تشديدات إسرائيلية
القدس – أدى 60 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح امس في اليوم الثامن من شهر رمضان في المسجد الأقصى، في ظل إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة حتى في الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن “نحو 60 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى”، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم إسرائيل آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن “قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد”.
وبالتزامن مع توافد المصلين إلى المسجد الأقصى، أدى المستوطنون الإسرائيليون رقصات استفزازية داخل أزقة البلدة القديمة بحماية من قوات الجيش.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت الصحفي أحمد جلاجل من باحات المسجد الأقصى، وسلمته استدعاء للتحقيق في أحد مراكزها الأحد.
كما اعتقلت ثلاثة شبان هم: أحمد البطروخ، عبد الرحمن شاهر السلايمة ومهدي حاتم أبو عصب، وذلك خلال توزيعهم وجبات إفطار في باحات المسجد.
المصدر: وفا
Previous حمّاد يفرض قيودًا على التصريحات الإعلامية للوزراء والهيئات الحكومية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results