القدس المحتلة-سانا

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حظرت إدخال مساعدات إنسانية بالغة الأهمية إلى قطاع غزة المنكوب، الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ 158 يوماً.

وقال لازاريني في منشور عبر حسابه على منصة “إكس” وفق وكالة وفا الفلسطينية: “إن جميع سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء، لكن يأتي القليل جداً وتزداد القيود”، مشيراً إلى أن الاحتلال حظر إدخال مساعدات طبية إلى قطاع غزة، بينها أجهزة تنفس صناعي وأدوية سرطان، كما أرجع شاحنة مساعدات بسبب مقصات تستخدم في مجموعات الأدوات الطبية للأطفال.

بدوره، أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ريكاردو بيريز أنه “لا يجد كلمات مناسبة لوصف الفظائع التي يتعرض لها أطفال غزة من مجاعة”، مشيراً إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضرراً من كارثة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة.

ودعا بيريز “لإنهاء الكابوس الذي يعيشه السكان هناك، وإلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع”.

وكانت (يونيسف) قالت في بيان سابق: “لقد أصبحت غزة مقبرة لآلاف الأطفال، إنها جحيم حي للجميع، إذ إن أكثر من 80 بالمئة من الأطفال في غزة يعانون فقراً غذائياً حاداً”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: “حماس” تحتجز الرهائن في ملاجئ إنسانية تحت الأرض

#سواليف

أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الرهينات الإسرائيليات اللواتي أفرجت عنهن حركة “حماس” مؤخرا كن محتجزات في ملاجئ إنسانية، لكنهن لم يرين ضوء الشمس تقريبا.

ونقلت قناة “12 الإسرائيلية” عنهن قولهن إنهن كن محتجزات في البداية معا، ولكن تم فصلهن في مرحلة ما.

وأضافت القناة أن جزءا من فترة احتجازهن قضينها في مجمعات إنسانية كانت مخصصة في الأصل للاجئين في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة حرية الصحافة في مواجهة القمع: قضية هبة أبو طه نموذجًا لصراع الإعلام مع القيود 2025/01/21

وأشارت التقارير إلى أن بعض الرهينات تلقين الأدوية اللازمة، بينما أخريات كن محرومات من رؤية ضوء النهار تقريبا، وقضين معظم الوقت في غرف تحت الأرض.

وذكرت الرهينتان السابقتان إيميلي داماري ورونين غونين اللتان قضتا معظم فترة الاحتجاز معا، أنه تم نقلهما عشرات المرات بين مخابئ مختلفة سواء فوق الأرض أو تحتها خلال 15 شهرا من الأسر.

كما أكدتا أنهن علمن بموعد إطلاق سراحهن في اليوم نفسه الذي تم فيه الإفراج عنهن.

وقالت إحدى الرهينات: “لم أكن أعتقد أنني سأعود من الأسر، كنت متأكدة أنني سأموت في غزة”، بينما وصفت أخرى اللحظة الأكثر رعبا بالنسبة لها وهي “حظة تسليم الرهائن إلى ممثلي الصليب الأحمر، حيث كانت هناك حشود من المسلحين المتطرفين الذين كان من الصعب توقع تصرفاتهم”.


مقالات مشابهة

  • غزة.. الداخلية تنفذ عملية أمنية ضد “عصابات” سرقة المساعدات
  • خبراء تونسيون: مذكرة اعتقال نتنياهو بالغة الأهمية ولها دلالات (صور)
  • 298 شاحنة مساعدات إنسانية تدخل غزة عبر معبر رفح
  • مؤسسة أبو العينين الخيرية تشارك في إرسال مساعدات إنسانية وإغاثية لـ غزة| فيديو
  • تأملات في أبرز محطات معركة “طوفان الأقصى”.. من ساعة الصفر حتى إعلان الانتصار
  • يوم الثلاثاء.. 310 شاحنات مساعدات إنسانية متنوعة تدخل قطاع غزة
  • 310 شاحنات مساعدات إنسانية تدخل إلى غزة
  • إعلام إسرائيلي: “حماس” تحتجز الرهائن في ملاجئ إنسانية تحت الأرض
  • 260 شاحنة مساعدات ووقود تتوجه لمعبري كرم أبو سالم والعوجة لإدخالها إلى قطاع غزة
  • 900 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة الإثنين